ألقت النائبة الأسترالية المسلمة فاطمة بايمان خطابها الأول أمام أعضاء مجلس الشيوخ، الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2022، لتكون أول امرأة محجبة بالبرلمان، في حين علق ناشطون بشبكات التواصل الاجتماعي على الخطاب ووصفوه بـ"المؤثر والقوي".
وفي افتتاحية خطابها على ظهورها بحجابها بالبرلمان، أكدت بايمان أن ذلك يدل على "التنوع الحقيقي" لأستراليا، مشيرة إلى ضرورة الترحيب بهذا الظهور والمشاركة، كما عبّرت عن أملها بأن تكون مصدر إلهام للأخريات في رحلتها.
كما تساءلت بايمان: "منذ 100 عام مضت، هل كان هذا البرلمان سيقبل بانتخاب امرأة محجبة؟"، لافتة إلى أنها ستتحدث باستفاضة عن هذا الأمر بخطابها في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وردت بايمان على من وجهوا إليها نصائح متعلقة بحجابها ومظهرها الخارجي، محذرين إياها من تأثير ذلك في سباقها الانتخابي، إذ قالت: "حجابي اختياري".
وخلال كلمتها، شجعت بايمان الفتيات المسلمات على الشعور بالفخر حيال حجابهن، وقالت: "أريد من الفتيات الصغيرات، اللاتي يقررن ارتداء الحجاب، أن يفعلن ذلك بفخر، مدركات أن لهن الحق بارتدائه".
ولم تستطع بايمان حبس دموعها عند تطرقها إلى الحديث عن والدها الراحل، وهو لاجئ أفغاني هاجر إلى أستراليا قبل حوالي عقدين، إذ قالت بايمان: "أتمنى حقاً لو كان هنا، ليرى إلى أين وصلت ابنته الصغيرة؟".
كما أشادت بايمان بتضحيات والدها من أجلها، حيث عمل حارس أمن، وسائق أجرة؛ "ليؤمّن لعائلته مستقبلاً لم يستطع تأمينه لنفسه"، وتابعت: "من كان ليعتقد أن شابة ولدت في أفغانستان، وابنة لاجئ، ستقف أمام هذا المجلس اليوم؟!".
وأرفقت النائبة بايمان صورة لها عبر حسابها في فيسبوك أثناء خطابها، وأخرى لعائلتها التي كانت موجودة في مجلس الشيوخ لحضور الخطاب، وعبرت عن سعادتها وامتنانها لعائلتها التي حضرت لدعمها، وكتبت في منشورها: "ألقيت هذا الصباح كلمة لأول مرة في مجلس الشيوخ.. وكنت فخورةً بتسليط الضوء على أولويات هذه الحكومة".
يشار إلى أن بايمان (27 عاماً) هي أصغر نائبة في البرلمان الأسترالي، وهي أول أسترالية أفغانية يتم انتخابها لتتقلد هذا المنصب؛ حيث فازت اللاجئة المسلمة من أصول أفغانية بمقعد في مجلس الشيوخ عن حزب العمال بولاية أستراليا الغربية في 20 يونيو/حزيران الماضي.
وعقب فوزها، ضجت مواقع التواصل باحتفاء كبير بفوز اللاجئة الأفغانية المحجبة فاطمة بايمان بمنصبها، الذي يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للاجئين من كل عام.
إذ قال النائب الأسترالي من حزب العمال أندرو لي: "اليوم هو اليوم العالمي للاجئين، ويسعدني أن أقول إن أحدث عضو في مجلس الشيوخ عن حزب العمال هي فاطمة بايمان التي جاءت إلى أستراليا لاجئة من أفغانستان، تهانينا فاطمة".
فيما احتفت السفارة الأفغانية في أستراليا بفوز بايمان؛ حيث كتبت: "في اليوم العالمي للاجئين يسعدنا معرفة أن السيدة فاطمة بايمان -وهي لاجئة أفغانية ومواطنة أسترالية- قد شقت طريقها نحو مجلس الشيوخ في البرلمان الأسترالي".
يذكر أن أستراليا شهدت في الأول من يونيو/حزيران احتفاء مماثلاً بتقلد أول وزيرين مسلمين -وهما إدهام هوسيك وآن علي- منصبين وزاريين في الحكومة الفيدرالية الأسترالية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيز.
وفي افتتاحية خطابها على ظهورها بحجابها بالبرلمان، أكدت بايمان أن ذلك يدل على "التنوع الحقيقي" لأستراليا، مشيرة إلى ضرورة الترحيب بهذا الظهور والمشاركة، كما عبّرت عن أملها بأن تكون مصدر إلهام للأخريات في رحلتها.
كما تساءلت بايمان: "منذ 100 عام مضت، هل كان هذا البرلمان سيقبل بانتخاب امرأة محجبة؟"، لافتة إلى أنها ستتحدث باستفاضة عن هذا الأمر بخطابها في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وردت بايمان على من وجهوا إليها نصائح متعلقة بحجابها ومظهرها الخارجي، محذرين إياها من تأثير ذلك في سباقها الانتخابي، إذ قالت: "حجابي اختياري".
وخلال كلمتها، شجعت بايمان الفتيات المسلمات على الشعور بالفخر حيال حجابهن، وقالت: "أريد من الفتيات الصغيرات، اللاتي يقررن ارتداء الحجاب، أن يفعلن ذلك بفخر، مدركات أن لهن الحق بارتدائه".
ولم تستطع بايمان حبس دموعها عند تطرقها إلى الحديث عن والدها الراحل، وهو لاجئ أفغاني هاجر إلى أستراليا قبل حوالي عقدين، إذ قالت بايمان: "أتمنى حقاً لو كان هنا، ليرى إلى أين وصلت ابنته الصغيرة؟".
كما أشادت بايمان بتضحيات والدها من أجلها، حيث عمل حارس أمن، وسائق أجرة؛ "ليؤمّن لعائلته مستقبلاً لم يستطع تأمينه لنفسه"، وتابعت: "من كان ليعتقد أن شابة ولدت في أفغانستان، وابنة لاجئ، ستقف أمام هذا المجلس اليوم؟!".
وأرفقت النائبة بايمان صورة لها عبر حسابها في فيسبوك أثناء خطابها، وأخرى لعائلتها التي كانت موجودة في مجلس الشيوخ لحضور الخطاب، وعبرت عن سعادتها وامتنانها لعائلتها التي حضرت لدعمها، وكتبت في منشورها: "ألقيت هذا الصباح كلمة لأول مرة في مجلس الشيوخ.. وكنت فخورةً بتسليط الضوء على أولويات هذه الحكومة".
يشار إلى أن بايمان (27 عاماً) هي أصغر نائبة في البرلمان الأسترالي، وهي أول أسترالية أفغانية يتم انتخابها لتتقلد هذا المنصب؛ حيث فازت اللاجئة المسلمة من أصول أفغانية بمقعد في مجلس الشيوخ عن حزب العمال بولاية أستراليا الغربية في 20 يونيو/حزيران الماضي.
وعقب فوزها، ضجت مواقع التواصل باحتفاء كبير بفوز اللاجئة الأفغانية المحجبة فاطمة بايمان بمنصبها، الذي يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للاجئين من كل عام.
إذ قال النائب الأسترالي من حزب العمال أندرو لي: "اليوم هو اليوم العالمي للاجئين، ويسعدني أن أقول إن أحدث عضو في مجلس الشيوخ عن حزب العمال هي فاطمة بايمان التي جاءت إلى أستراليا لاجئة من أفغانستان، تهانينا فاطمة".
فيما احتفت السفارة الأفغانية في أستراليا بفوز بايمان؛ حيث كتبت: "في اليوم العالمي للاجئين يسعدنا معرفة أن السيدة فاطمة بايمان -وهي لاجئة أفغانية ومواطنة أسترالية- قد شقت طريقها نحو مجلس الشيوخ في البرلمان الأسترالي".
يذكر أن أستراليا شهدت في الأول من يونيو/حزيران احتفاء مماثلاً بتقلد أول وزيرين مسلمين -وهما إدهام هوسيك وآن علي- منصبين وزاريين في الحكومة الفيدرالية الأسترالية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيز.