أكد التربوي والباحث في الإرشاد الأسري عيسى حسين أن لكل مرحلة عمرية لدى الأبناء خصائص عقلية ونفسية وانفعالية واجتماعية مختلفة، وعلى الأب والأم فهم هذه المراحل وأن يكون لديهم وعي بها للتعامل الصحيح مع الابن، حيث إن فترة الطفولة مختلفة عن المراهقة والمراهقة المتأخرة، وإدراك الأب والأم لهذا الاختلاف مهم وضروري، وإذا لم يتم التعامل بشكل صحيح ستكون هناك مشاكل تخلق أبناء غير سوين.
وبشأن التعامل بقسوة وعنف مع الأبناء، قال حسين: "لا زال هناك الفكر القديم في التعامل مع الابن بقسوة للتعلم، مرددين عبارة "إن تربية أبائنا وأجدادنا القاسية هي التي صنعت منا ما نحن عليه الآن".
وأضاف أن الكثير من الدراسات والأبحاث أثبتت أن هذا النوع من التربية يترتب عليه الكثير من المشاكل والاضطرابات، التعليمية والسلوكية والنفسية، وأن أغلب الحالات التي ترتكب الجرائم تكون نتيجة لهذا النوع من التربية".
وأضاف أن التربية الخاطئة القائمة على التسلط والقسوة والشدة تظهر على شخصية الأبناء منذ الصغر بطرق مختلفة منها الانطوائية، وعدم القدرة على التكيف أو التواصل مع الآخر، مشيراً إلى أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي ينشأ من خلالها الطفل فإذا كانت هذه التنشئة خاطئة، فإن ذلك سيظهر آثاراً سلبية من الطفولة وحتى مراحل متقدمة من عمرة.
وقال: "يجب أن يتم احترام قرارات الأبناء، ومنحهم المساحات الخاصة وعدم التسلط وفرض الرأي الأبوي عليهم، وبناء علاقة إيجابية مع الأبناء، فالأبناء يحتاجون إلى الآباء، والكثير من الآباء انشغلوا عن أبنائهم وهو أحد أشكال العقوق، الابن يحتاج إلى أب وأم يتفهمون ويسمعون ويتحاورون بشكل فعال مع الأبناء، بالإضافة إلى تخصيص وقت نوعي مع الأبناء، لمشاركة الأبناء تفاصيلهم بمختلف أعمارهم ولزيادة قوه العلاقة، وللإشباع العاطفي.
وينصح حسين أولياء الأمور إلى توجيه كلمات الحب والاحترام للأبناء، ودعمهم، وتدريب الأبناء على المسؤولية واتخاذ القرارات، حيث إن الأبوة لا تقتصر على توفير الاحتياجات الحياتية للابن فقط بل يحتاج لتعليمه المهارات المختلفة، منها مهارة اتخاذ القرارات والتواصل الفعال والذكاء العاطفي، ونحن في زمن يجب أن نعي فيه أن الوقت اختلف والأساسيات اختلفت لذلك يجب تغيير الفكرة القديمة وتعزيز فكر القرن الـ21 في التربية والتعامل.
وبشأن التعامل بقسوة وعنف مع الأبناء، قال حسين: "لا زال هناك الفكر القديم في التعامل مع الابن بقسوة للتعلم، مرددين عبارة "إن تربية أبائنا وأجدادنا القاسية هي التي صنعت منا ما نحن عليه الآن".
وأضاف أن الكثير من الدراسات والأبحاث أثبتت أن هذا النوع من التربية يترتب عليه الكثير من المشاكل والاضطرابات، التعليمية والسلوكية والنفسية، وأن أغلب الحالات التي ترتكب الجرائم تكون نتيجة لهذا النوع من التربية".
وأضاف أن التربية الخاطئة القائمة على التسلط والقسوة والشدة تظهر على شخصية الأبناء منذ الصغر بطرق مختلفة منها الانطوائية، وعدم القدرة على التكيف أو التواصل مع الآخر، مشيراً إلى أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي ينشأ من خلالها الطفل فإذا كانت هذه التنشئة خاطئة، فإن ذلك سيظهر آثاراً سلبية من الطفولة وحتى مراحل متقدمة من عمرة.
وقال: "يجب أن يتم احترام قرارات الأبناء، ومنحهم المساحات الخاصة وعدم التسلط وفرض الرأي الأبوي عليهم، وبناء علاقة إيجابية مع الأبناء، فالأبناء يحتاجون إلى الآباء، والكثير من الآباء انشغلوا عن أبنائهم وهو أحد أشكال العقوق، الابن يحتاج إلى أب وأم يتفهمون ويسمعون ويتحاورون بشكل فعال مع الأبناء، بالإضافة إلى تخصيص وقت نوعي مع الأبناء، لمشاركة الأبناء تفاصيلهم بمختلف أعمارهم ولزيادة قوه العلاقة، وللإشباع العاطفي.
وينصح حسين أولياء الأمور إلى توجيه كلمات الحب والاحترام للأبناء، ودعمهم، وتدريب الأبناء على المسؤولية واتخاذ القرارات، حيث إن الأبوة لا تقتصر على توفير الاحتياجات الحياتية للابن فقط بل يحتاج لتعليمه المهارات المختلفة، منها مهارة اتخاذ القرارات والتواصل الفعال والذكاء العاطفي، ونحن في زمن يجب أن نعي فيه أن الوقت اختلف والأساسيات اختلفت لذلك يجب تغيير الفكرة القديمة وتعزيز فكر القرن الـ21 في التربية والتعامل.