أكَّد سعادة السيّد أيمن بن توفيق المؤيد وزيرُ شؤون الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب، أن مملكة البحرين حرّيصة على مواصلة تطوير نظامها التعليمي والتدريبي وتقديم أنموذجٍ للتعليم قادرٍ على تشكيل مخرجات تعليمية نوعية تترجم الرؤى والتطلعات الحالية والمستقبلية نحو مجتمع معرفي بجودةٍ نوعيةٍ قائمةٍ على أفضل الممارسات الدولية، وذلك بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وتنفيذاً لتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبيّن المؤيد أن بناء قطاع تعليمي تدريبي متكامل قائم على الاستثمار في العنصر البشري، هو هدفٌ أساسي وأولويّة من أولويات برنامج الحكومة، حيث يقوم على تنفيذه جميع الشركاء الاستراتيجيين، والجهات المعنية بقطاعي التعليم والتدريب في المملكة.
جاء ذلك بمناسبة إصدار هيئة جودة التعليم والتدريب حزمةً جديدةً من تقاريرها الدورية، التي ترصدُ فيها جودةَ أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، ونتائجَ إدراجِ وتسكينِ المؤهلات الأكاديمية والتدريبية على الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقال المؤيّد بأنّ التقارير تضمّنت مراجعة أداء (19) برنامجًا أكاديميًّا في مؤسسات التعليم العالي، ونتائج الزيارة التتبعية لمؤسستي تعليم عالٍ، ونتائج إدراج مؤسستين للتدريب المهني، وتسكين (56) مؤهلًا وطنيًّا، وإعادة التحقق من (12) مؤهلًا وطنيًّا، وإسناد (15) مؤهلًا أجنبيًّا، وأرشفة مؤهلين أجنبيين على الإطار الوطني للمؤهلات.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور طارق محمد السندي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، أن الهيئة حريصة دائمًا على المحافظة على تطور قطاعي التعليم والتدريب في مملكة البحرين، مشيراً إلى أهمية إصدار تقارير مراجعات الهيئة في دعم خطط ومشروعات وجهود التحسين الرامية إلى تأسيس قاعدة معرفية رصينة، تسهم في تطوير مهارات المواطن البحريني، وتؤكد على جودة المؤهلات العلمية والمهنية المختلفة، من خلال ما تقدّمه هذه التقارير من واقع وأداء المؤسسات التعليمية والتدريبية؛ لتكون بذلك مرجعًا مهمًّا لمتخذي القرار والمعنيين في جميع القطاعات المعنية بالتعليم في المملكة.
وتابع السندي أنّه بإمكان الطلبة وأولياء أمورهم والمهتمّين الإطّلاع على العرض التفصيلي لنتائج تقارير الحزمة (45)، الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب، والمتاحة جميعها على موقع الهيئة الإلكتروني www.bqa.gov.bh.
وبيّن المؤيد أن بناء قطاع تعليمي تدريبي متكامل قائم على الاستثمار في العنصر البشري، هو هدفٌ أساسي وأولويّة من أولويات برنامج الحكومة، حيث يقوم على تنفيذه جميع الشركاء الاستراتيجيين، والجهات المعنية بقطاعي التعليم والتدريب في المملكة.
جاء ذلك بمناسبة إصدار هيئة جودة التعليم والتدريب حزمةً جديدةً من تقاريرها الدورية، التي ترصدُ فيها جودةَ أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، ونتائجَ إدراجِ وتسكينِ المؤهلات الأكاديمية والتدريبية على الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقال المؤيّد بأنّ التقارير تضمّنت مراجعة أداء (19) برنامجًا أكاديميًّا في مؤسسات التعليم العالي، ونتائج الزيارة التتبعية لمؤسستي تعليم عالٍ، ونتائج إدراج مؤسستين للتدريب المهني، وتسكين (56) مؤهلًا وطنيًّا، وإعادة التحقق من (12) مؤهلًا وطنيًّا، وإسناد (15) مؤهلًا أجنبيًّا، وأرشفة مؤهلين أجنبيين على الإطار الوطني للمؤهلات.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور طارق محمد السندي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، أن الهيئة حريصة دائمًا على المحافظة على تطور قطاعي التعليم والتدريب في مملكة البحرين، مشيراً إلى أهمية إصدار تقارير مراجعات الهيئة في دعم خطط ومشروعات وجهود التحسين الرامية إلى تأسيس قاعدة معرفية رصينة، تسهم في تطوير مهارات المواطن البحريني، وتؤكد على جودة المؤهلات العلمية والمهنية المختلفة، من خلال ما تقدّمه هذه التقارير من واقع وأداء المؤسسات التعليمية والتدريبية؛ لتكون بذلك مرجعًا مهمًّا لمتخذي القرار والمعنيين في جميع القطاعات المعنية بالتعليم في المملكة.
وتابع السندي أنّه بإمكان الطلبة وأولياء أمورهم والمهتمّين الإطّلاع على العرض التفصيلي لنتائج تقارير الحزمة (45)، الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب، والمتاحة جميعها على موقع الهيئة الإلكتروني www.bqa.gov.bh.