وكالة ريا نوفوستي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، إن البحرية الروسية ستتلقى صواريخ "زركون" أسرع من الصوت قريباً، موضحاً أن مواقع نشرها "ستعتمد على مصالح روسيا"، فيما أفاد مسؤول روسي بشنّ كييف هجوماً على مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود.
وأضاف بوتين خلال كلمة في مدينة سان بطرسبرغ، بمناسبة الاحتفال بيوم تأسيس البحرية الروسية، إن بلاده تعمل على تعزيز قدرات الأسطول العسكري الروسي وعتاده، مشدداً في الوقت ذاته على أنه (الأسطول) مستعد لأولئك الذين يهددون أمننا، وسنحمي حدود بلادنا بكل الأساليب".
وأعلن بوتين توقيع مرسوم جديد لعقيدة البحرية الروسية، مشيراً إلى "ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية والسياسية".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة "ريا نوفوستي"، إن بوتين سيقوم بعملية تفتيش تقليدية لخط عرض السفن الحربية في خليج فنلندا ومنطقة كرونشتاد، بالإضافة إلى حضوره العرض وإلقاء خطاباً.
ويقام الحفل في مبنى متحف الدولة لتاريخ سان بطرسبرغ، يتخلله بالتزامن استعراضاً للسفن في مناطق فلاديفوستوك وبالتييسك وسيفيرومورسك وكاسبيسك ونوفوروسيسك ومدينة طرطوس السورية.
من جانبه، قال نائب القائد العام للقوات البحرية فلاديمير كاساتونوف إن 47 سفينة و42 طائرة ستشارك في العرض الذي يهدف إلى إظهار قوة البحرية الروسية، واستعدادها لأداء مجموعة واسعة من المهام في أي منطقة من المحيط العالمي.
ومن سمات العرض أيضاً، مشاركة طاقم نسائي وعدد كبير من المراكب الشراعية، والغواصات، إذ ينتهي العرض بمرور مهيب لأطقم الاستعراض على طول الجسر المجاور لساحة ميدان مجلس الشيوخ.
مقر أسطول البحر الأسود
قال حاكم مدينة سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم، الأحد، إن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود في المدينة، أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
وأضاف ميخائيل رازفوزجاييف في بيان عبر حسابه في تلجرام: "صباح اليوم، قرر القوميون الأوكرانيون إفساد عيد الأسطول الروسي، الذي تحتفل به روسيا الأحد".
وتابع: "هبطت المسيرة في فناء مقر قيادة الأسطول"، مشيراً إلى أصابة 5 موظفين في هيئة الأركان بجروح.
وقال رازفوزجاييف إن "الاحتفالات المقررة بعيد الأسطول الروسي ألغيت لأسباب أمنية"، داعياً سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم "إذا أمكن".
وهذه المرة الأولى التي تتحدث فيها السلطات الروسية عن هجوم من هذا النوع، منذ بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وفي الأيام الأولى من الغزو، احتلت موسكو جزءاً من جنوب أوكرانيا ولا سيما منطقة خيرسون، القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
في المقابل، نفت أوكرانيا أن تكون هاجمت مقر الأسطول، ووصفت الاتهامات الروسية بأنّها "استفزاز متعمّد".
وقال سيرجي براتشوك المتحدث باسم الإدارة الإقليمية في أوديسا في بيان، إنّ الاتهامات الروسية بـ"هجوم أوكراني على مقر الأسطول الروسي في سيفاستوبول" هي "استفزاز متعمّد".
وأضاف أنّ "تحرير شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلّة سيحدث بطريقة أخرى أكثر فاعلية".
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، انتقلت القوات الأوكرانية إلى الهجوم من جديد في الجنوب لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها وحققت بعض التقدم.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، إن البحرية الروسية ستتلقى صواريخ "زركون" أسرع من الصوت قريباً، موضحاً أن مواقع نشرها "ستعتمد على مصالح روسيا"، فيما أفاد مسؤول روسي بشنّ كييف هجوماً على مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود.
وأضاف بوتين خلال كلمة في مدينة سان بطرسبرغ، بمناسبة الاحتفال بيوم تأسيس البحرية الروسية، إن بلاده تعمل على تعزيز قدرات الأسطول العسكري الروسي وعتاده، مشدداً في الوقت ذاته على أنه (الأسطول) مستعد لأولئك الذين يهددون أمننا، وسنحمي حدود بلادنا بكل الأساليب".
وأعلن بوتين توقيع مرسوم جديد لعقيدة البحرية الروسية، مشيراً إلى "ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية والسياسية".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة "ريا نوفوستي"، إن بوتين سيقوم بعملية تفتيش تقليدية لخط عرض السفن الحربية في خليج فنلندا ومنطقة كرونشتاد، بالإضافة إلى حضوره العرض وإلقاء خطاباً.
ويقام الحفل في مبنى متحف الدولة لتاريخ سان بطرسبرغ، يتخلله بالتزامن استعراضاً للسفن في مناطق فلاديفوستوك وبالتييسك وسيفيرومورسك وكاسبيسك ونوفوروسيسك ومدينة طرطوس السورية.
من جانبه، قال نائب القائد العام للقوات البحرية فلاديمير كاساتونوف إن 47 سفينة و42 طائرة ستشارك في العرض الذي يهدف إلى إظهار قوة البحرية الروسية، واستعدادها لأداء مجموعة واسعة من المهام في أي منطقة من المحيط العالمي.
ومن سمات العرض أيضاً، مشاركة طاقم نسائي وعدد كبير من المراكب الشراعية، والغواصات، إذ ينتهي العرض بمرور مهيب لأطقم الاستعراض على طول الجسر المجاور لساحة ميدان مجلس الشيوخ.
مقر أسطول البحر الأسود
قال حاكم مدينة سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم، الأحد، إن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود في المدينة، أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
وأضاف ميخائيل رازفوزجاييف في بيان عبر حسابه في تلجرام: "صباح اليوم، قرر القوميون الأوكرانيون إفساد عيد الأسطول الروسي، الذي تحتفل به روسيا الأحد".
وتابع: "هبطت المسيرة في فناء مقر قيادة الأسطول"، مشيراً إلى أصابة 5 موظفين في هيئة الأركان بجروح.
وقال رازفوزجاييف إن "الاحتفالات المقررة بعيد الأسطول الروسي ألغيت لأسباب أمنية"، داعياً سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم "إذا أمكن".
وهذه المرة الأولى التي تتحدث فيها السلطات الروسية عن هجوم من هذا النوع، منذ بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وفي الأيام الأولى من الغزو، احتلت موسكو جزءاً من جنوب أوكرانيا ولا سيما منطقة خيرسون، القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
في المقابل، نفت أوكرانيا أن تكون هاجمت مقر الأسطول، ووصفت الاتهامات الروسية بأنّها "استفزاز متعمّد".
وقال سيرجي براتشوك المتحدث باسم الإدارة الإقليمية في أوديسا في بيان، إنّ الاتهامات الروسية بـ"هجوم أوكراني على مقر الأسطول الروسي في سيفاستوبول" هي "استفزاز متعمّد".
وأضاف أنّ "تحرير شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلّة سيحدث بطريقة أخرى أكثر فاعلية".
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، انتقلت القوات الأوكرانية إلى الهجوم من جديد في الجنوب لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها وحققت بعض التقدم.