منعت السلطات الإيرانية في سجن إيفين شمالي طهران، نقل مخرج سينمائي معارض إلى المستشفى للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقالت منظمة "فنانيين في السجن"، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن "مصطفى آل أحمد، أحد المخرجين الثلاثة المسجونين، أصيب بفيروس كورونا".
وأشارت المنظمة إلى أنه مر أسبوع على مرض المخرج السينمائي المعارض، وتم نقله إلى زنزانة ذات ظروف صحية غير مواتية، يبلغ عدد أفرادها 15 من سجناء آخرين حاضرين في هذه الزنزانة، مضيفة: "تقع على عاتق سلطات السجن مسؤولية العناية به بسرعة وإرساله إلى المستشفى".
وفي منتصف يوليو/ تموز الجاري، اعتقلت السلطات الأمنية في طهران المخرجين محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد، واتهمتهما بـ"الارتباط بالجهات المناهضة للثورة الإيرانية" أثناء انهيار مبنى "متربول" في مدينة آبادان العربية الواقعة جنوب إيران.
وأيد المخرجان، في بيان لهما، الاحتجاجات الشعبية في محافظة خوزستان التي اندلعت ضد النظام والحكومة، على خلفية انهيار مبنى سكني في مدينة آبادان العربية في 23 مايو/ أيار الماضي، وأسفر الحادث الذي استمر لعدة أيام إلى مقتل 41 شخصاً وإصابات العشرات بجروح.
وبعد 3 أيام، تم القبض على جعفر بناهي، الذي ذهب إلى مكتب المدعي العام بسجن إيفين مع مجموعة من المخرجين لمتابعة اعتقال هذين المخرجين.
ويعد جعفر بناهي، أشهر المخرجين السينمائيين الإيرانيين، وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائیة الإيرانية، مسعود ستايشي، في مؤتمر صحفي في 19 يوليو/ تموز الجاري، أنه تم الحكم على المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسجن 6 سنوات، بسبب أنشطة دعائية ضد النظام.
وحتى الآن لم تصدر السلطات القضائية أي تعليق رسمي حول اتهامات المخرجين محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد، وأسباب اعتقالهما وطريقة التعامل مع قضيتهما، وأبدت أسر وعدد من زملائي المخرجين الموقوفين في بيان لهم، قلقهم حول سلامتهما وصحتهما.
جاء في البيان، أن المخرجين المعتقلين محرومان من أبسط حقوق الإنسان وحقوق المتهم، مثل الحق في مقابلة محام والاطلاع على طبيب، على الرغم من تقديم مستندات طبية وضرورة العلاج الطبي السريع خارج الحبس الانفرادي.
وأشار الموقعون على البيان إلى مأساة وفاة الشاعر والمخرج السينمائي بكتاش ابتين، بسبب حرمانه من العلاج في السجن، فضلا عن الموجة الحالية لانتشار فيروس كورونا في إيران، وقالوا إن "المسؤولية الأمنية والضمان الصحي للمخرج بناهي ورسولوف وآل أحمد على عاتق المسؤولين".
وتوفي بكتاش ابتين، في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، في أحد مستشفيات طهران جراء إصابته بفيروس كورونا مرتين خلال فترة سجنه، وبسبب إهمال مسؤولي سجن إيفين لحالته الجسدية.
وقالت منظمة "فنانيين في السجن"، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن "مصطفى آل أحمد، أحد المخرجين الثلاثة المسجونين، أصيب بفيروس كورونا".
وأشارت المنظمة إلى أنه مر أسبوع على مرض المخرج السينمائي المعارض، وتم نقله إلى زنزانة ذات ظروف صحية غير مواتية، يبلغ عدد أفرادها 15 من سجناء آخرين حاضرين في هذه الزنزانة، مضيفة: "تقع على عاتق سلطات السجن مسؤولية العناية به بسرعة وإرساله إلى المستشفى".
وفي منتصف يوليو/ تموز الجاري، اعتقلت السلطات الأمنية في طهران المخرجين محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد، واتهمتهما بـ"الارتباط بالجهات المناهضة للثورة الإيرانية" أثناء انهيار مبنى "متربول" في مدينة آبادان العربية الواقعة جنوب إيران.
وأيد المخرجان، في بيان لهما، الاحتجاجات الشعبية في محافظة خوزستان التي اندلعت ضد النظام والحكومة، على خلفية انهيار مبنى سكني في مدينة آبادان العربية في 23 مايو/ أيار الماضي، وأسفر الحادث الذي استمر لعدة أيام إلى مقتل 41 شخصاً وإصابات العشرات بجروح.
وبعد 3 أيام، تم القبض على جعفر بناهي، الذي ذهب إلى مكتب المدعي العام بسجن إيفين مع مجموعة من المخرجين لمتابعة اعتقال هذين المخرجين.
ويعد جعفر بناهي، أشهر المخرجين السينمائيين الإيرانيين، وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائیة الإيرانية، مسعود ستايشي، في مؤتمر صحفي في 19 يوليو/ تموز الجاري، أنه تم الحكم على المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسجن 6 سنوات، بسبب أنشطة دعائية ضد النظام.
وحتى الآن لم تصدر السلطات القضائية أي تعليق رسمي حول اتهامات المخرجين محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد، وأسباب اعتقالهما وطريقة التعامل مع قضيتهما، وأبدت أسر وعدد من زملائي المخرجين الموقوفين في بيان لهم، قلقهم حول سلامتهما وصحتهما.
جاء في البيان، أن المخرجين المعتقلين محرومان من أبسط حقوق الإنسان وحقوق المتهم، مثل الحق في مقابلة محام والاطلاع على طبيب، على الرغم من تقديم مستندات طبية وضرورة العلاج الطبي السريع خارج الحبس الانفرادي.
وأشار الموقعون على البيان إلى مأساة وفاة الشاعر والمخرج السينمائي بكتاش ابتين، بسبب حرمانه من العلاج في السجن، فضلا عن الموجة الحالية لانتشار فيروس كورونا في إيران، وقالوا إن "المسؤولية الأمنية والضمان الصحي للمخرج بناهي ورسولوف وآل أحمد على عاتق المسؤولين".
وتوفي بكتاش ابتين، في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، في أحد مستشفيات طهران جراء إصابته بفيروس كورونا مرتين خلال فترة سجنه، وبسبب إهمال مسؤولي سجن إيفين لحالته الجسدية.