أعلنت وزارة الأشغال أنها قامت بافتتاح جسر مؤقت جديد (بديل) على شارع الفاتح، حيث سيباشر المقاول بإزالة وهدم جسر المشاة السابق بشارع الفاتح ضمن أعمال مشروع تطوير الشارع المذكور.
وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين تولي مشاريع تطوير البنية التحتية أهمية بالغة بما يواكب التطور العمراني والاستثماري ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت الوزارة أن جسر المشاة الحالي الذي تم تشييده بتمويل من قبل بنك البحرين والكويت كنوع من الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ظل قائماً لمدة 23 سنة في خدمة حركة عبور المشاة بشرق المنامة، بينما يتعارض حالياً مع أعمال توسعة شارع الفاتح إلى أربع مسارات وإنشاء الجسر العلوي للدوران العكسي في نفس المنطقة عند مدخل كورنيش الفاتح. وعليه، قامت الوزارة بتجهيز جسر مشاة بديل مؤقت قبل البدء في عملية هدم جسر المشاة الحالي من أجل تأمين استمرارية حركة عبور المشاة بكل يسر وأمان وضمان سلامة مرتادي الطريق.
وأوضحت بأنها حددت خلال مرحلة التصميم لتطوير شارع الفاتح بعض المواقع المقترحة لجسور عبور المشاة لنقل حركة المشاة بين الشرق والغرب من الشارع، على أن يتم تنفيذهم في حال توفر الميزانية اللازمة. وستبدأ الوزارة قريباً في الرسومات التفصيلية لجسور المشاة ومن ثم العمل مع القطاع الخاص لجذب تمويلات كنوع من الشراكة المجتمعية في تطوير البنية التحتية لمملكة البحرين وتقديم ما يخدم قاطنيها.
الجدير بالذكر أن مشروع تطوير شارع الفاتح يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية، حيث يمتد من جسر الشيخ حمد شمالًا إلى تقاطع ميناء سلمان جنوبًا ويشمل تطوير كل من تقاطع شارع الشيخ دعيج وتقاطع فندق الخليج وجامع الفاتح وتقاطع الجفير (الدولاب) بهدف توفير حركة مرورية سلسة بالاتجاهين مع الانتهاء من هذا المشروع، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، فقد تمت ترسية المشروع على ائتلاف شركتي ناس للمقاولات وهوتا هيجرفيلد من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة اجمالية تبلغ 29,662,316دينار بحريني (تسعة وعشرون مليوناً وستمائة وأثنان وستون ألفاً وثلاثمائة وستة عشر ديناراً بحرينياً).
وتهيب الوزارة مستخدمي شارع الفاتح بالتعاون والتقيد بالإشارات المرورية التحذيرية والإرشادية الموجودة في موقع العمل أثناء عملية هدم جسر المشاة، كما تعتذر عن أي إزعاج قد تتسبب بها تلك الأعمال خلال فترة تنفيذ المشروع.
وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين تولي مشاريع تطوير البنية التحتية أهمية بالغة بما يواكب التطور العمراني والاستثماري ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت الوزارة أن جسر المشاة الحالي الذي تم تشييده بتمويل من قبل بنك البحرين والكويت كنوع من الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ظل قائماً لمدة 23 سنة في خدمة حركة عبور المشاة بشرق المنامة، بينما يتعارض حالياً مع أعمال توسعة شارع الفاتح إلى أربع مسارات وإنشاء الجسر العلوي للدوران العكسي في نفس المنطقة عند مدخل كورنيش الفاتح. وعليه، قامت الوزارة بتجهيز جسر مشاة بديل مؤقت قبل البدء في عملية هدم جسر المشاة الحالي من أجل تأمين استمرارية حركة عبور المشاة بكل يسر وأمان وضمان سلامة مرتادي الطريق.
وأوضحت بأنها حددت خلال مرحلة التصميم لتطوير شارع الفاتح بعض المواقع المقترحة لجسور عبور المشاة لنقل حركة المشاة بين الشرق والغرب من الشارع، على أن يتم تنفيذهم في حال توفر الميزانية اللازمة. وستبدأ الوزارة قريباً في الرسومات التفصيلية لجسور المشاة ومن ثم العمل مع القطاع الخاص لجذب تمويلات كنوع من الشراكة المجتمعية في تطوير البنية التحتية لمملكة البحرين وتقديم ما يخدم قاطنيها.
الجدير بالذكر أن مشروع تطوير شارع الفاتح يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية، حيث يمتد من جسر الشيخ حمد شمالًا إلى تقاطع ميناء سلمان جنوبًا ويشمل تطوير كل من تقاطع شارع الشيخ دعيج وتقاطع فندق الخليج وجامع الفاتح وتقاطع الجفير (الدولاب) بهدف توفير حركة مرورية سلسة بالاتجاهين مع الانتهاء من هذا المشروع، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، فقد تمت ترسية المشروع على ائتلاف شركتي ناس للمقاولات وهوتا هيجرفيلد من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة اجمالية تبلغ 29,662,316دينار بحريني (تسعة وعشرون مليوناً وستمائة وأثنان وستون ألفاً وثلاثمائة وستة عشر ديناراً بحرينياً).
وتهيب الوزارة مستخدمي شارع الفاتح بالتعاون والتقيد بالإشارات المرورية التحذيرية والإرشادية الموجودة في موقع العمل أثناء عملية هدم جسر المشاة، كما تعتذر عن أي إزعاج قد تتسبب بها تلك الأعمال خلال فترة تنفيذ المشروع.