بدأ مراقبون من فريق التنسيق الخاص باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، الأربعاء، تفتيش أول سفينة حبوب تغادر أوكرانيا بموجب الاتفاق.
وتتوجه اليفينة "رازوني" التي تحمل نحو 26 ألفاً و500 طن من الذرة إلى لبنان في أعقاب انتهاء عمليات التفتيش الخاضعة للأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ تفتيش السفينة التي ترفع علم سيراليون، سيجري صباح الأربعاء، في إسطنبول، في الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي (7 صباحاً بتوقيت جرينتش)، من قبل فريق مشترك يضم مراقبين من تركيا وأوكرانيا وروسيا الأمم المتحدة، قبل مواصلة رحلتها نحو وجهتها الأخيرة في لبنان.
وتعد هذه الشحنة الأولى التي تغادر الموانئ الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي وقّع بوساطة تركية وبرعاية الأمم المتحدة، بهدف التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية وارتفاع أسعار الحبوب، بسبب توقف الحركة في الموانئ الأوكرانية.
سفن أخرى بالانتظار
وتنتظر ما لايقل عن 16 سفينة حبوب في موانئ أوكرانيا لإجراء اختبارات قبل المغادرة، في حين توقع وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف عدم خروج أكثر من 5 سفن خلال الأسبوعين المقبلين، قائلاً إن "تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية سيستغرق شهوراً".
وأشار وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا إلى أن السفن الـ16 الأخرى المحملة بالحبوب "تنتظر دورها" لمغادرة أوديسا حيث كان يتركّز، قبل الحرب، 60% من نشاط الموانئ الأوكرانية.
إلا أن مساء الاثنين، اعتبر زيلينسكي في كلمته اليومية أنه "من المبكر جداً استخلاص عبر وإطلاق توقعات". وأضاف: "فلننتظر لرؤية كيف سيسير الاتفاق وما إذا سيكون الأمن فعلًا مضمونًا" حتى لو أن ما يحصل "هو إشارة إيجابية أولى لناحية تمكننا من وقف أزمة الغذاء العالمية".
ويبحث الرئيسان الروسي فيلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان الجمعة، مدى "فعالية الاتفاق".
وقال مسؤول تركي كبير، الثلاثاء، إن بلاده تتوقع "مغادرة سفينة حبوب واحدة تقريباً الموانئ الأوكرانية كل يوم، ما دام الاتفاق الذي يضمن المرور الآمن قائماً".
وأضاف المسؤول لـ"رويترز"، أن "الخطة تقضي بمغادرة سفينة كل يوم"، مشيراً إلى أن ميناء أوديسا وميناءين أوكرانيين آخرين يشملهما الاتفاق.
اتفاق إسطنبول
والأربعاء الماضي، شهدت مدينة إسطنبول التركية افتتاح مركز التنسيق المشترك، لضمان الشحن الآمن للحبوب من موانئ أوديسا وتشرنومورسك ويوجني الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وسيشرف على شؤون المركز الذي لا توجد عناصر عسكرية ميدانية مرتبطة به، 5 ممثلين عن تركيا، ومثلهم من روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بينهم شخصيات عسكرية وأخرى مدنية.
وسيراقب المركز من الناحية الفنية حركة السفن التجارية عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى، وسيمارس أنشطته بالتنسيق مع الأطراف المعنية والأمم المتحدة، وستخضع السفن المخصصة للشحن لرقابة فرق مشتركة في مواقع مناسبة عند التعبئة في الموانئ الأوكرانية ولدى وصولها إلى موانئ تركيا.
وفي 22 يوليو الماضي، جرت في مدينة إسطنبول، مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وستكون سارية لمدة 120 يوماً، وستكون قابلة للتمديد ما لم لا تطالب الأطراف بإنهائها.
وتعاني الكثير من بلدان العالم أزمة حبوب، نتيجة عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير الماضي.
وتتوجه اليفينة "رازوني" التي تحمل نحو 26 ألفاً و500 طن من الذرة إلى لبنان في أعقاب انتهاء عمليات التفتيش الخاضعة للأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ تفتيش السفينة التي ترفع علم سيراليون، سيجري صباح الأربعاء، في إسطنبول، في الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي (7 صباحاً بتوقيت جرينتش)، من قبل فريق مشترك يضم مراقبين من تركيا وأوكرانيا وروسيا الأمم المتحدة، قبل مواصلة رحلتها نحو وجهتها الأخيرة في لبنان.
وتعد هذه الشحنة الأولى التي تغادر الموانئ الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي وقّع بوساطة تركية وبرعاية الأمم المتحدة، بهدف التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية وارتفاع أسعار الحبوب، بسبب توقف الحركة في الموانئ الأوكرانية.
سفن أخرى بالانتظار
وتنتظر ما لايقل عن 16 سفينة حبوب في موانئ أوكرانيا لإجراء اختبارات قبل المغادرة، في حين توقع وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف عدم خروج أكثر من 5 سفن خلال الأسبوعين المقبلين، قائلاً إن "تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية سيستغرق شهوراً".
وأشار وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا إلى أن السفن الـ16 الأخرى المحملة بالحبوب "تنتظر دورها" لمغادرة أوديسا حيث كان يتركّز، قبل الحرب، 60% من نشاط الموانئ الأوكرانية.
إلا أن مساء الاثنين، اعتبر زيلينسكي في كلمته اليومية أنه "من المبكر جداً استخلاص عبر وإطلاق توقعات". وأضاف: "فلننتظر لرؤية كيف سيسير الاتفاق وما إذا سيكون الأمن فعلًا مضمونًا" حتى لو أن ما يحصل "هو إشارة إيجابية أولى لناحية تمكننا من وقف أزمة الغذاء العالمية".
ويبحث الرئيسان الروسي فيلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان الجمعة، مدى "فعالية الاتفاق".
وقال مسؤول تركي كبير، الثلاثاء، إن بلاده تتوقع "مغادرة سفينة حبوب واحدة تقريباً الموانئ الأوكرانية كل يوم، ما دام الاتفاق الذي يضمن المرور الآمن قائماً".
وأضاف المسؤول لـ"رويترز"، أن "الخطة تقضي بمغادرة سفينة كل يوم"، مشيراً إلى أن ميناء أوديسا وميناءين أوكرانيين آخرين يشملهما الاتفاق.
اتفاق إسطنبول
والأربعاء الماضي، شهدت مدينة إسطنبول التركية افتتاح مركز التنسيق المشترك، لضمان الشحن الآمن للحبوب من موانئ أوديسا وتشرنومورسك ويوجني الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وسيشرف على شؤون المركز الذي لا توجد عناصر عسكرية ميدانية مرتبطة به، 5 ممثلين عن تركيا، ومثلهم من روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بينهم شخصيات عسكرية وأخرى مدنية.
وسيراقب المركز من الناحية الفنية حركة السفن التجارية عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى، وسيمارس أنشطته بالتنسيق مع الأطراف المعنية والأمم المتحدة، وستخضع السفن المخصصة للشحن لرقابة فرق مشتركة في مواقع مناسبة عند التعبئة في الموانئ الأوكرانية ولدى وصولها إلى موانئ تركيا.
وفي 22 يوليو الماضي، جرت في مدينة إسطنبول، مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وستكون سارية لمدة 120 يوماً، وستكون قابلة للتمديد ما لم لا تطالب الأطراف بإنهائها.
وتعاني الكثير من بلدان العالم أزمة حبوب، نتيجة عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير الماضي.