اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً النظام المستجد والذي سيطبق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، حيث أصبحت قارتنا تملك ثمانية مقاعد مباشرة في المونديال، كما أن هناك نصف مقعد لمنتخب له فرصة التأهل عبر الملحق القاري، وبكل تأكيد فإن هذه المتغيرات جاءت بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2026 إلى 48 منتخباً بعد أن كان 32 في السابق ليرتفع معها سقف الطموحات لأغلب المنتخبات وخصوصاً التي تحلم بالصعود لأول مرة في تاريخها.
اليوم سأخصص هذا المقال للحديث عن الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2026 والذي منطقياً يجب أن يتواجد فيه منتخبنا بإذن الله، حيث يتأهل 18 منتخباً لهذا الدور أي أكثر من النظام السابق بـ6 منتخبات، وسيتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات سيتواجد في كل مجموعة 6 منتخبات سيتواجهون بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى المونديال، أما في الملحق الآسيوي فإن أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة سيتم إفرازهم إلى مجموعتين بحيث تضم كل منها 3 منتخبات سيقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة وسيضمن من خلالها المنتخبان الحاصلان على المركز الأول التواجد في العرس العالمي، في المقابل يتوجب على المنتخبين الحاصلين على المركز الثاني لعب مباراة فاصلة من أجل تحديد المنتخب الذي سيمثل قارة آسيا في الملحق العالمي.
بعد هذا الشرح المختصر فمن وجهة نظري وبدون أي تعصب أو مجاملات فإن منتخبنا يملك «فرصة العمر» للتأهل المونديال للمرة الأولى في تاريخه، فالمعطيات تشير بأننا قادرون على ذلك في ظل تغيير آلية التصفيات، وزيادة عدد المقاعد في كأس العالم، والأهم الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة للرياضة وكرة القدم، ووجود كفاءات تعمل باحترافية في الاتحاد البحريني لكرة القدم بقيادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، كما يجب أن نشيد بدور شركة طموح برئاسة محمد عبداللطيف بن جلال التي ساهمت في تطوير اللعبة، ناهيك عن الاستقرار الفني والإداري ووجود لاعبين مميزين وغيرها من العوامل التي تبشر بالخير للأحمر البحريني.
وأخيراً فكما كسرنا عقدة البطولات بتحقيقنا لقبين في عام 2019 وهما غرب آسيا، أتبعه الفوز بكأس الخليج لأول مرة في التاريخ، قادرين بإذن الله في محو ذكريات مباراتي ترينداد وتوباغو ونيوزيلندا والتأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية.
مسج إعلامي
مهم جداً بأن نستمر في التصاعد التدريجي في التصنيف الدولي لكي لا نقع في مجموعات صعبة قد تكلفنا الخروج المبكر لا سمح الله من تصفيات مونديال 2026، فعدم تأهلنا للدور الحاسم من تصفيات 2022 سببها وقوعنا في مجموعة صعبة بجانب إيران والعراق، وأعتقد أن القائمين على الكرة مدركون جيداً لهذا الأمر.
اليوم سأخصص هذا المقال للحديث عن الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2026 والذي منطقياً يجب أن يتواجد فيه منتخبنا بإذن الله، حيث يتأهل 18 منتخباً لهذا الدور أي أكثر من النظام السابق بـ6 منتخبات، وسيتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات سيتواجد في كل مجموعة 6 منتخبات سيتواجهون بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى المونديال، أما في الملحق الآسيوي فإن أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة سيتم إفرازهم إلى مجموعتين بحيث تضم كل منها 3 منتخبات سيقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة وسيضمن من خلالها المنتخبان الحاصلان على المركز الأول التواجد في العرس العالمي، في المقابل يتوجب على المنتخبين الحاصلين على المركز الثاني لعب مباراة فاصلة من أجل تحديد المنتخب الذي سيمثل قارة آسيا في الملحق العالمي.
بعد هذا الشرح المختصر فمن وجهة نظري وبدون أي تعصب أو مجاملات فإن منتخبنا يملك «فرصة العمر» للتأهل المونديال للمرة الأولى في تاريخه، فالمعطيات تشير بأننا قادرون على ذلك في ظل تغيير آلية التصفيات، وزيادة عدد المقاعد في كأس العالم، والأهم الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة للرياضة وكرة القدم، ووجود كفاءات تعمل باحترافية في الاتحاد البحريني لكرة القدم بقيادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، كما يجب أن نشيد بدور شركة طموح برئاسة محمد عبداللطيف بن جلال التي ساهمت في تطوير اللعبة، ناهيك عن الاستقرار الفني والإداري ووجود لاعبين مميزين وغيرها من العوامل التي تبشر بالخير للأحمر البحريني.
وأخيراً فكما كسرنا عقدة البطولات بتحقيقنا لقبين في عام 2019 وهما غرب آسيا، أتبعه الفوز بكأس الخليج لأول مرة في التاريخ، قادرين بإذن الله في محو ذكريات مباراتي ترينداد وتوباغو ونيوزيلندا والتأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية.
مسج إعلامي
مهم جداً بأن نستمر في التصاعد التدريجي في التصنيف الدولي لكي لا نقع في مجموعات صعبة قد تكلفنا الخروج المبكر لا سمح الله من تصفيات مونديال 2026، فعدم تأهلنا للدور الحاسم من تصفيات 2022 سببها وقوعنا في مجموعة صعبة بجانب إيران والعراق، وأعتقد أن القائمين على الكرة مدركون جيداً لهذا الأمر.