أعلنت جمعية النجاة الخيرية الإنساني العالمي الكويتية عن تحركها الميداني السريع وسرعة استجابتها للنداءات الإنسانية أعلنت الجمعية إطلاق حملة إغاثية عاجلة لمواجهة مجاعة الصومال، وتهدف الحملة إلى جمع مبلغ 50 ألف دينار كمرحلة أولى.
وقال مدير جمعية النجاة الخيرية بالإنابة/ عبدالله الشهاب: نسعى من خلال هذه الحملة تقديم الاحتياجات الأساسية لعدد2000 أسرة في هذه المرحلة بما يعادل 10 آلاف شخص مستفيد لأشقائنا في الصومال من الغذاء والدواء والإيواء، مبينا أن تقارير أممية تؤكد أن أكثر من 7 مليون صومالي يعانون من نقصاً حاداً في الغذاء ويوجد أكثر من 3 مليون إنسان في وضع حرج، وذلك بسبب الجفاف الذي تشهده الصومال منذ فترة طويلة.
وبين الشهاب: أن باب المساهمة متاح للجميع كل قدر استطاعته، داعيا الجميع للمشاركة في هذه الحملة لاحتواء الكارثة والمسارعة في تقديم المواد الإغاثية لتخفيف من معاناة المتضررين من الاشقاء في الصومال، ويمكن التواصل ودعم الحملة من خلال زيارة حسابات الجمعية عبر حساب @alnajatorg أو من خلال الاتصال على مركز الاتصال 1800082
وتابع الشهاب: أكثر من 684 ألف إنسان صومالي اضطر إلى النزوح جراء موجة الجفاف التي تضرب الصومال وينتظر هؤلاء الضعفاء أهل الخير في دولة الكويت لينقذوهم من الواقع الصعب الذي يعيشون فيه.
وأكد: أن المشاهد التي تصل من جمهورية الصومال الشقيق "مؤلمة " للغاية وتتطلب تحركاً إنسانياً عاجلاً من الجميع، مؤكداً أن أهل الكويت سباقين في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء وهذا نهج كويتي ثابت لسياسة الكويت الإنسانية. مستشهداً بحديث النبي صل الله عليه وسلم "أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا"
حول آلية إيصال المساعدات للأشقاء في الصومال في ظل الظروف الحالية أوضح الشهاب: نعمل مع شركاءنا في الجهات الرسمية المعتمدة من قبل وزارتي الشؤون والخارجية وتقوم هذه الجهات بتوزيع المساعدات وتوثيقها، لافتا أن هذه الأزمة تحتم علينا جميعاً المبادرة وإغاثة الآلاف من الصوماليين قدر الاستطاعة.
وقال مدير جمعية النجاة الخيرية بالإنابة/ عبدالله الشهاب: نسعى من خلال هذه الحملة تقديم الاحتياجات الأساسية لعدد2000 أسرة في هذه المرحلة بما يعادل 10 آلاف شخص مستفيد لأشقائنا في الصومال من الغذاء والدواء والإيواء، مبينا أن تقارير أممية تؤكد أن أكثر من 7 مليون صومالي يعانون من نقصاً حاداً في الغذاء ويوجد أكثر من 3 مليون إنسان في وضع حرج، وذلك بسبب الجفاف الذي تشهده الصومال منذ فترة طويلة.
وبين الشهاب: أن باب المساهمة متاح للجميع كل قدر استطاعته، داعيا الجميع للمشاركة في هذه الحملة لاحتواء الكارثة والمسارعة في تقديم المواد الإغاثية لتخفيف من معاناة المتضررين من الاشقاء في الصومال، ويمكن التواصل ودعم الحملة من خلال زيارة حسابات الجمعية عبر حساب @alnajatorg أو من خلال الاتصال على مركز الاتصال 1800082
وتابع الشهاب: أكثر من 684 ألف إنسان صومالي اضطر إلى النزوح جراء موجة الجفاف التي تضرب الصومال وينتظر هؤلاء الضعفاء أهل الخير في دولة الكويت لينقذوهم من الواقع الصعب الذي يعيشون فيه.
وأكد: أن المشاهد التي تصل من جمهورية الصومال الشقيق "مؤلمة " للغاية وتتطلب تحركاً إنسانياً عاجلاً من الجميع، مؤكداً أن أهل الكويت سباقين في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء وهذا نهج كويتي ثابت لسياسة الكويت الإنسانية. مستشهداً بحديث النبي صل الله عليه وسلم "أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا"
حول آلية إيصال المساعدات للأشقاء في الصومال في ظل الظروف الحالية أوضح الشهاب: نعمل مع شركاءنا في الجهات الرسمية المعتمدة من قبل وزارتي الشؤون والخارجية وتقوم هذه الجهات بتوزيع المساعدات وتوثيقها، لافتا أن هذه الأزمة تحتم علينا جميعاً المبادرة وإغاثة الآلاف من الصوماليين قدر الاستطاعة.