نوفوستي
رأى أندريه سيدوروف، عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أن قراصنة صينيين قد يشنون هجمات إلكترونية ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان.
وقال الخبير والأكاديمي بهذا الشأن: "ربما يرغب قراصنة الإنترنت الصينيون في (الانتقام) من بيلوسي وتنفيذ هذا العمل بهدوء"، وذلك في معرض إجابته على سؤال حول العواقب التي قد تؤدي إليها زيارة السياسية الأمريكية للجزيرة، مشددا في الوقت نفسه على أن مثل هذه الهجمات المحتملة ستكون مبادرات ذات طابع خاص، وفي هذه الحالة لا يمكن الحديث عن أي مسؤولية للدولة (الصينية)، مضيفا تأكيده أن تصرفات بيلوسي تشكل "سابقة خطيرة للغاية".
أما مدير معهد الدول الآسيوية والإفريقية في جامعة موسكو الحكومية البروفيسور، أليكسي ماسلوف، فقد أشار إلى أن "بكين تفضل الآن في ردها على الإجراءات الأمريكية التصرف علانية، بفرضها عقوبات".
وقال ماسلوف في الشأن: "من المهم للصين أن تُظهر أنها تتصرف بشكل مباشر وعلني، ومن المهم بالنسبة لها أن تُظهر الضرر الذي يمكن أن تسببه، على سبيل المثال، للأمريكيين أو التايوانيين، بحيث يمكن لاحقا أن تظهر بالأرقام مدى تأثير ذلك"، مشيرا إلى أنه إضافة إلى العقوبات، فإن حظر الخدمات اللوجستية، الذي تقوم به بالفعل السفن الصينية التي أحاطت بجزيرة تايوان كجزء من التدريبات، يمكن أن يكون له تأثير أيضا.
ولفت الأكاديمي المتخصص إلى أن "تايوان ستختبر الآن كل (سحر) الحصار، وهذا سيعطل الخدمات اللوجستية... على سبيل المثال، وقف توريد الرمال الصينية لتايوان سيكون إجراء خطيرا للغاية في الواقع، بالنظر إلى أن تايوان نفسها لا تنتج الرمال (تستخدم في صناعة الرقائق الإلكترونية)، والمشتريات أكثر من 5 ملايين طن من الرمال سنويا".
يشار إلى أن زيارة بيلوسي لتايوان يومي 2 و3 أغسطس تعد أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان منذ عام 1997، ما يجعلها أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما.
وتلقت الإدارة الأمريكية تحذيرا من الرئيس الصيني شي جين بينغ من أن "من يلعب بالنار يخاطر بحرق نفسه"، بينما أكدت إدارة بايدن لبكين التزامها بسياسة "صين واحدة"، ونأت بنفسها عن الزيارة قائلة إن بيلوسي تتخذ قراراتها بنفسها.
وبمحصلة ذلك، أصبحت الزيارة دافعا لجولة جديدة من التوتر في مضيق تايوان. بالإضافة إلى الإعلان عن بدء التدريبات العسكرية الصينية في الفترة من 4 إلى 7 أغسطس، وفرضت بكين عقوبات على مؤسستين تايوانيتين، وعلقت تصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة واستيراد الحمضيات وأنواع معينة من المنتجات السمكية من تايوان . وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعتزم اتخاذ إجراءات قوية وصارمة، كما أوضحت أن جميع العواقب السلبية للزيارة، التي عارضتها بكين منذ عدة أشهر، لا تزال قائمة وستتحمل واشنطن وتايبيه (عاصمة تايوان) المسؤولية عنها.
رأى أندريه سيدوروف، عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أن قراصنة صينيين قد يشنون هجمات إلكترونية ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان.
وقال الخبير والأكاديمي بهذا الشأن: "ربما يرغب قراصنة الإنترنت الصينيون في (الانتقام) من بيلوسي وتنفيذ هذا العمل بهدوء"، وذلك في معرض إجابته على سؤال حول العواقب التي قد تؤدي إليها زيارة السياسية الأمريكية للجزيرة، مشددا في الوقت نفسه على أن مثل هذه الهجمات المحتملة ستكون مبادرات ذات طابع خاص، وفي هذه الحالة لا يمكن الحديث عن أي مسؤولية للدولة (الصينية)، مضيفا تأكيده أن تصرفات بيلوسي تشكل "سابقة خطيرة للغاية".
أما مدير معهد الدول الآسيوية والإفريقية في جامعة موسكو الحكومية البروفيسور، أليكسي ماسلوف، فقد أشار إلى أن "بكين تفضل الآن في ردها على الإجراءات الأمريكية التصرف علانية، بفرضها عقوبات".
وقال ماسلوف في الشأن: "من المهم للصين أن تُظهر أنها تتصرف بشكل مباشر وعلني، ومن المهم بالنسبة لها أن تُظهر الضرر الذي يمكن أن تسببه، على سبيل المثال، للأمريكيين أو التايوانيين، بحيث يمكن لاحقا أن تظهر بالأرقام مدى تأثير ذلك"، مشيرا إلى أنه إضافة إلى العقوبات، فإن حظر الخدمات اللوجستية، الذي تقوم به بالفعل السفن الصينية التي أحاطت بجزيرة تايوان كجزء من التدريبات، يمكن أن يكون له تأثير أيضا.
ولفت الأكاديمي المتخصص إلى أن "تايوان ستختبر الآن كل (سحر) الحصار، وهذا سيعطل الخدمات اللوجستية... على سبيل المثال، وقف توريد الرمال الصينية لتايوان سيكون إجراء خطيرا للغاية في الواقع، بالنظر إلى أن تايوان نفسها لا تنتج الرمال (تستخدم في صناعة الرقائق الإلكترونية)، والمشتريات أكثر من 5 ملايين طن من الرمال سنويا".
يشار إلى أن زيارة بيلوسي لتايوان يومي 2 و3 أغسطس تعد أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان منذ عام 1997، ما يجعلها أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما.
وتلقت الإدارة الأمريكية تحذيرا من الرئيس الصيني شي جين بينغ من أن "من يلعب بالنار يخاطر بحرق نفسه"، بينما أكدت إدارة بايدن لبكين التزامها بسياسة "صين واحدة"، ونأت بنفسها عن الزيارة قائلة إن بيلوسي تتخذ قراراتها بنفسها.
وبمحصلة ذلك، أصبحت الزيارة دافعا لجولة جديدة من التوتر في مضيق تايوان. بالإضافة إلى الإعلان عن بدء التدريبات العسكرية الصينية في الفترة من 4 إلى 7 أغسطس، وفرضت بكين عقوبات على مؤسستين تايوانيتين، وعلقت تصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة واستيراد الحمضيات وأنواع معينة من المنتجات السمكية من تايوان . وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعتزم اتخاذ إجراءات قوية وصارمة، كما أوضحت أن جميع العواقب السلبية للزيارة، التي عارضتها بكين منذ عدة أشهر، لا تزال قائمة وستتحمل واشنطن وتايبيه (عاصمة تايوان) المسؤولية عنها.