لجنة للمحافظة على تصنيف البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص
أيمن شكل
أكد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أن كل بعثة دبلوماسية لها خصوصية مختلفة عن نظيرتها، تبعاً للملفات التي تتعامل معها والبيئة الموجودة فيها والثقافات المختلفة لدى كل دولة، مبيناً أن لغة ونوعية الخطاب الموجه لمؤسسات في دولة يختلف عن أخرى.
وأوضح في رد على سؤال لـ«الوطن» أن عدم تقديم إجابات سريعة حول بعض الأسئلة، يرجع إلى ضرورة مراجعة السياسات العامة ومدى توافقها مع المعلومات المطلوبة والذي يستلزم مراجعة بعض الجهات وهو ما يحتاج لوقت حتى يستطيع تقديم إجابة مناسبة لبعض التساؤلات أو الحديث عن موضوعات محددة.
وكشف الوزير الزياني عن تشكيل لجنة تعمل تحت إدارة وزير الداخلية مهمتها المحافظة على استمرار تصنيف البحرين في الفئة الأولى من تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص للعام الخامس على التوالي، منوهاً بما أكد عليه جلالة الملك المعظم بأن مملكة البحرين تضع الأولوية في حقوق الإنسان لتطلعات المواطنين، وبأن يشعر المواطن بما تقدمه الحكومة لتنفيذ حقوقه وأنه الهدف الأول في استراتيجية حقوق الإنسان.
كما كشف عن تضمين الخطة الوطنية لحقوق الإنسان أدوات مستحدثة، وقال: «على الرغم من صدور التصنيف منذ أيام إلا أن العمل بدأ للمحافظة على هذه الفئة، وقد أضفنا للخطة محور مستحدث عن الحقوق التضامنية والحقوق الرقمية والإنترنت، وهو ما يؤكد أننا نضع أدوات جديدة». ونوه بأهمية الشراكة مع المنظمات الدولية في الاطلاع على الخطة الوطنية لحقوق الإنسان والذي روج لها، موضحاً أن كلاً من المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والسفارات قد اطلعوا على الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، وشاركوا بإبداء ملاحظاتهم وتم جلب خبراء لتنفيذ الملاحظات، إلا أنه لفت لأهمية عامل الوقت في تنفيذ الخطة الوطنية، مشيرا إلى أن أي خطة هي مجموعة من الإجراءات ضمن إطار زمني. واقترح وزير الخارجية يوماً مفتوحاً للصحافة حول استراتيجيات العمل وطرح الأفكار لتعزيز العمل الدبلوماسي عبر وسائل الإعلام، ومناقشة بعض الأمور. من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، في رد على سؤال لـ«الوطن»: أن من صلب عمل البعثات هو الترويج للمملكة، حيث يخضع أعضاء البعثات لبرامج تدريب مكثفة للتهيئة بالاطلاع على الملفات الحقوقية وأبرز الرسائل السياسية وكيفية الإجابة على أي سؤال يوجه إليهم، مؤكداً أن كافة البعثات على اطلاع كامل بمهام الوزارة وما هو مطلوب منهم.
أيمن شكل
أكد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أن كل بعثة دبلوماسية لها خصوصية مختلفة عن نظيرتها، تبعاً للملفات التي تتعامل معها والبيئة الموجودة فيها والثقافات المختلفة لدى كل دولة، مبيناً أن لغة ونوعية الخطاب الموجه لمؤسسات في دولة يختلف عن أخرى.
وأوضح في رد على سؤال لـ«الوطن» أن عدم تقديم إجابات سريعة حول بعض الأسئلة، يرجع إلى ضرورة مراجعة السياسات العامة ومدى توافقها مع المعلومات المطلوبة والذي يستلزم مراجعة بعض الجهات وهو ما يحتاج لوقت حتى يستطيع تقديم إجابة مناسبة لبعض التساؤلات أو الحديث عن موضوعات محددة.
وكشف الوزير الزياني عن تشكيل لجنة تعمل تحت إدارة وزير الداخلية مهمتها المحافظة على استمرار تصنيف البحرين في الفئة الأولى من تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص للعام الخامس على التوالي، منوهاً بما أكد عليه جلالة الملك المعظم بأن مملكة البحرين تضع الأولوية في حقوق الإنسان لتطلعات المواطنين، وبأن يشعر المواطن بما تقدمه الحكومة لتنفيذ حقوقه وأنه الهدف الأول في استراتيجية حقوق الإنسان.
كما كشف عن تضمين الخطة الوطنية لحقوق الإنسان أدوات مستحدثة، وقال: «على الرغم من صدور التصنيف منذ أيام إلا أن العمل بدأ للمحافظة على هذه الفئة، وقد أضفنا للخطة محور مستحدث عن الحقوق التضامنية والحقوق الرقمية والإنترنت، وهو ما يؤكد أننا نضع أدوات جديدة». ونوه بأهمية الشراكة مع المنظمات الدولية في الاطلاع على الخطة الوطنية لحقوق الإنسان والذي روج لها، موضحاً أن كلاً من المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والسفارات قد اطلعوا على الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، وشاركوا بإبداء ملاحظاتهم وتم جلب خبراء لتنفيذ الملاحظات، إلا أنه لفت لأهمية عامل الوقت في تنفيذ الخطة الوطنية، مشيرا إلى أن أي خطة هي مجموعة من الإجراءات ضمن إطار زمني. واقترح وزير الخارجية يوماً مفتوحاً للصحافة حول استراتيجيات العمل وطرح الأفكار لتعزيز العمل الدبلوماسي عبر وسائل الإعلام، ومناقشة بعض الأمور. من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، في رد على سؤال لـ«الوطن»: أن من صلب عمل البعثات هو الترويج للمملكة، حيث يخضع أعضاء البعثات لبرامج تدريب مكثفة للتهيئة بالاطلاع على الملفات الحقوقية وأبرز الرسائل السياسية وكيفية الإجابة على أي سؤال يوجه إليهم، مؤكداً أن كافة البعثات على اطلاع كامل بمهام الوزارة وما هو مطلوب منهم.