قالت التربوية والمهتمة بشؤون التربية والطفل بسمة عبدالله إن المثلية الجنسية سلوك وأفكار منحرفة ترفضها الفطرة السليمة ينتشر هذا السلوك الشاذ بكثرة في الدول الغربية، يُروج له مجموعة من الأفراد والجمعيات شعارهم "علم قوس قزح" وهو رمز الفخر للمثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسياً. بدأ شعارهم يغزو الأسواق التجارية يُطبع على الملابس، ألعاب الأطفال، وحافظات المأكولات لبعض الشركات العالمية وغيرها من السلع، وبدأت أفكارهم المنحرفة تتسلل وتنتشر بين الشباب والمراهقين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، السوشل ميديا، والقنوات الفضائية.
وأوضحت أن المثلية الجنسية هي توجه جنسي أو عاطفي للشخص إلى الأشخاص من نفس الجنس، أي يشعر الرجل بالميل العاطفي أو الجنسي تجاه الرجال، وتشعر المرأة بالميل والانجذاب إلى النساء.
وأشارت إلى أن من أسبابها العلاقة الوالدية منذ الطفولة، على سبيل المثال إذا كان الطفل ذكراً ويلتصق في طفولته بأمة أكثر من أبيه لأسباب عديدة مثل الطلاق، وجود الطفل مع والدته بسبب سفر الأب للعمل خارج البلد، انشغال وإهمال الأب وعدم تواجده مع أبنائه طوال الوقت، فإن ذلك الالتصاق بالأم في مرحلة الطفولة يكسبه الصفات الإنثوية لذلك تواجد الأب في حياة أبنائه في مرحلة الطفولة والمراهقة أمر ضروري يكسبهم الصفات الذكورية ويعلمهم الشدة والصلابة ويبعدهم عن المثلية الجنسية، عدم بناء الهوية الجنسية منذ الطفولة، تربية الطفل على الاعتزاز بجنسه واحترامه لذاته أمر ضروري ومهم، قلة الثقافة الجنسية لدى الآباء وشعورهم بالخجل والحياء في التحدث مع أبنائهم في مثل تلك الأمور، لقلة وعيهم بأهمية توعيه أبنائهم وتربيتهم جنسياً، تعرض الطفل للإساءة والاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة من أسباب الشذوذ الجنسي.
وحول حماية الأبناء منها تقول يجب تثقيف الأطفال جنسياً منذ الطفولة بالتحدث معهم عن خصوصية أجسامهم وكيفية الحفاظ عليها وعدم السماح للآخرين بلمس المناطق الخاصة أوكشفها أمامهم، وكذلك توعيتهم بالتغيرات الجسمانية والنفسية التي يتعرضون لها في سن المراهقة والبلوغ وعدم تركهم فريسة سهلة لمصادر غير موثوقة لاستقاء المعلومات الخاطئة والمغلوطة مثل مواقع السوشل ميديا أو الأصدقاء قليلي الخبرة .
وشددت على أهمية تربيتهم على القيم والأخلاق الإسلامية منذ نعومة أظافرهم واحترامهم لذاتهم والاعتزاز بهويتهم الجنسية، وعدم السماح لهم بتقليد الجنس الآخر أو التشبه بهم، وإيجاد البيئة الصالحة لهم وذلك بمساعدتهم وتشجيعهم على الصحبة الصالحة وهي من أفضل ما يعين على الاستقامة وإبعادهم عن رفقاء السوء اقتداءً بكلام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
وأضافت أن المثلية الجنسية سلوك تحرمه جميع الأديان السماوية، تحدث عنه القرآن الكريم واعتبره جريمة دينية وأخلاقية وكبيرة من الكبائر وأطلق عليه اسم (اللواط)، قال تعالى (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ) الأعراف /80، لذلك على المجتمع الإسلامي رفض هذا السلوك الشاذ وعدم إقراره لما له من أضرار على الفرد والمجتمع مثل قطع النسل، تفكيك الأسر، وانتشار الأمراض الجنسية والتناسلية.
وأوضحت أن المثلية الجنسية هي توجه جنسي أو عاطفي للشخص إلى الأشخاص من نفس الجنس، أي يشعر الرجل بالميل العاطفي أو الجنسي تجاه الرجال، وتشعر المرأة بالميل والانجذاب إلى النساء.
وأشارت إلى أن من أسبابها العلاقة الوالدية منذ الطفولة، على سبيل المثال إذا كان الطفل ذكراً ويلتصق في طفولته بأمة أكثر من أبيه لأسباب عديدة مثل الطلاق، وجود الطفل مع والدته بسبب سفر الأب للعمل خارج البلد، انشغال وإهمال الأب وعدم تواجده مع أبنائه طوال الوقت، فإن ذلك الالتصاق بالأم في مرحلة الطفولة يكسبه الصفات الإنثوية لذلك تواجد الأب في حياة أبنائه في مرحلة الطفولة والمراهقة أمر ضروري يكسبهم الصفات الذكورية ويعلمهم الشدة والصلابة ويبعدهم عن المثلية الجنسية، عدم بناء الهوية الجنسية منذ الطفولة، تربية الطفل على الاعتزاز بجنسه واحترامه لذاته أمر ضروري ومهم، قلة الثقافة الجنسية لدى الآباء وشعورهم بالخجل والحياء في التحدث مع أبنائهم في مثل تلك الأمور، لقلة وعيهم بأهمية توعيه أبنائهم وتربيتهم جنسياً، تعرض الطفل للإساءة والاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة من أسباب الشذوذ الجنسي.
وحول حماية الأبناء منها تقول يجب تثقيف الأطفال جنسياً منذ الطفولة بالتحدث معهم عن خصوصية أجسامهم وكيفية الحفاظ عليها وعدم السماح للآخرين بلمس المناطق الخاصة أوكشفها أمامهم، وكذلك توعيتهم بالتغيرات الجسمانية والنفسية التي يتعرضون لها في سن المراهقة والبلوغ وعدم تركهم فريسة سهلة لمصادر غير موثوقة لاستقاء المعلومات الخاطئة والمغلوطة مثل مواقع السوشل ميديا أو الأصدقاء قليلي الخبرة .
وشددت على أهمية تربيتهم على القيم والأخلاق الإسلامية منذ نعومة أظافرهم واحترامهم لذاتهم والاعتزاز بهويتهم الجنسية، وعدم السماح لهم بتقليد الجنس الآخر أو التشبه بهم، وإيجاد البيئة الصالحة لهم وذلك بمساعدتهم وتشجيعهم على الصحبة الصالحة وهي من أفضل ما يعين على الاستقامة وإبعادهم عن رفقاء السوء اقتداءً بكلام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
وأضافت أن المثلية الجنسية سلوك تحرمه جميع الأديان السماوية، تحدث عنه القرآن الكريم واعتبره جريمة دينية وأخلاقية وكبيرة من الكبائر وأطلق عليه اسم (اللواط)، قال تعالى (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ) الأعراف /80، لذلك على المجتمع الإسلامي رفض هذا السلوك الشاذ وعدم إقراره لما له من أضرار على الفرد والمجتمع مثل قطع النسل، تفكيك الأسر، وانتشار الأمراض الجنسية والتناسلية.