أصدر الاتحاد البرلماني العربي بيانا صادراً عن فوزية زينل رئيسة الاتحاد البرلماني العربي رئيسة مجلس النواب، تم خلاله التأكيد على أنه في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة المحاصر، واستمرارا للنهج الإسرائيلي في تكريس سياسة الاعتقالات والاغتيالات السياسية، فضلاً عن انتهاك المحرمات والقرارات الدولية وجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، فإن الاتحاد البرلماني العربي يدين ويستنكر، بأشد وأقسى العبارات هذه الغارات الإسرائيلية، التي تستهدف الحجر والبشر والشجر دون أي تميّز أو أدنى اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.
وشدد البيان على "أن إسرائيل تتحمّل مسؤولية التصعيد الخطير، أياً كانت الحجج والذرائع، فالقاصي والداني بات يعلم بوضوح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارساتها أمام صمتٍ دولي مطبق".
وذكر البيان أن الاتحاد البرلماني العربي وإذ يدق ناقوس الخطر محذراً من تبعات هذه الأعمال الإسرائيلية ضد شعب ينشد العدل والسلام، بعيداً عن القتل والدمار، فإنه يجدد مطالبته للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية المعنيّة بالسلم والأمن الدوليين، للعمل معاً على إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية ذات الصلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، صاحب الحق في أرضه شرعاً وقانوناً، مؤكداً الاتحاد أن العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والقتل والدمار، وسيجر المنطقة بأكملها إلى أتون حرب لا تحمد عقباها.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي - خلال البيان - عن تضامنه الدائم ودعمه المستمر لقضية فلسطين العروبة، بوصلة العرب والمسلمين اليوم وغداً إلى يوم الدين، مؤكدا أن دماء الأشقاء الفلسطينيين أمانة في أعناق أحرار العالم.
وتقدم الاتحاد بخالص التعازي والمواساة القلبية للأشقاء الفلسطينيين، متضرعاً لله عزَّ وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وشدد البيان على "أن إسرائيل تتحمّل مسؤولية التصعيد الخطير، أياً كانت الحجج والذرائع، فالقاصي والداني بات يعلم بوضوح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارساتها أمام صمتٍ دولي مطبق".
وذكر البيان أن الاتحاد البرلماني العربي وإذ يدق ناقوس الخطر محذراً من تبعات هذه الأعمال الإسرائيلية ضد شعب ينشد العدل والسلام، بعيداً عن القتل والدمار، فإنه يجدد مطالبته للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية المعنيّة بالسلم والأمن الدوليين، للعمل معاً على إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية ذات الصلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، صاحب الحق في أرضه شرعاً وقانوناً، مؤكداً الاتحاد أن العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والقتل والدمار، وسيجر المنطقة بأكملها إلى أتون حرب لا تحمد عقباها.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي - خلال البيان - عن تضامنه الدائم ودعمه المستمر لقضية فلسطين العروبة، بوصلة العرب والمسلمين اليوم وغداً إلى يوم الدين، مؤكدا أن دماء الأشقاء الفلسطينيين أمانة في أعناق أحرار العالم.
وتقدم الاتحاد بخالص التعازي والمواساة القلبية للأشقاء الفلسطينيين، متضرعاً لله عزَّ وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.