أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليس هوسا ولن يحدد مستقبله بالنادي.

وقاد غوارديولا، الذي ينتهي عقده في 2023، سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات، لكنه أخفق في الحصول على الجائزة الأوروبية الكبرى وخسر النهائي في 2020-2021 في أفضل نتيجة له.

وأبلغ المدرب الإسباني الصحفيين قبل افتتاح مشواره بالدوري أمام وست هام يونايتد في وقت لاحق اليوم الأحد ”حياتي لا تتوقف على دوري الأبطال، أحب الفوز باللقب وحاول الجميع ذلك، لكنه ليس هوسا للنادي".

وشدد غوارديولا، الفائز بدوري الأبطال مرتين مع برشلونة، على أنه حريص على التحسن بالمسابقة القارية رغم تتويجه بالعديد من الألقاب منذ وصوله من بايرن ميونيخ في 2016.

وأضاف ”الهدف الرئيس بالنسبة لي تحسن الفريق واللعب بشكل أفضل، أنا هنا فقط من أجل اللعب بشكل أفضل فرديا وجماعيا".

وتابع ”لا أفكر فيما سيحدث بعد 11 شهرا إذا فزنا أو خسرنا، اذا فزنا فهذا مذهل وإن خسرنا سيكون إخفاقا ولن يتغير أي شيء".

وأردف ”كل عام أريد أن أفوز بجميع الألقاب الأربعة، وإذا كنت مدربًا خلال 30 أو 40 عامًا، فسأريد الفوز بدوري أبطال أوروبا كل موسم، لكنني لم أشعر بالفشل خلال عامين في برشلونة وثلاثة مع بايرن ميونخ عندما لم نفز".

وأشار ”نريد الفوز بها، لكنني في الوقت نفسه لست سيد الكون، نحاول أن نفعل ذلك، كنا أقرب الموسم الماضي، وسنحاول مرة أخرى هذا الموسم، لكنني أدرك مدى صعوبة الخصوم ومدى صعوبة المنافسة".

وكان مانشستر سيتي حقق لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بريمونتادا مثيرة على أستون فيلا في الجولة الأخيرة، بنتيجة 3-2.