ربما تم استهدافهم بسبب دينهم وعرقهم، لذلك دخل FBI على الخط، وبدأ يشارك الشرطة المحلية في تحقيقاتها
بدأوا يبحثون في الولايات المتحدة عن الرابط بين مقتل 3 رجال مسلمين خلال الأشهر التسعة الماضية في Albuquerque المعتبرة أكبر مدن ولاية نيو مكسيكو الأميركية، وإن قتل كل منهم على مراحل، مرتبط كما يبدو ببعضه، وربما تم استهدافهم بسبب دينهم وعرقهم، لذلك دخل FBI على الخط، وبدأ يشارك الشرطة المحلية في تحقيقاتها.
وكانت الشرطة عثرت على الباكستاني محمد أفضل حسين، البالغ 27 عاما، قتيلا بالرصاص خارج مجمعه السكني في البوكيركي، حيث كان يعمل مدير التخطيط لمدينة "إسبانيولا" فيها، وقبله في 26 يوليو الماضي، قضى الأفغاني أفتاب حسين قتيلا بعمر41 سنة، وبالرصاص أيضا.
من المعلومات عن محمد أفضل حسين أن يوم الثلاثاء الماضي كان الذكرى السنوية الأولى لتوليه منصبه، لكنه قتل قبل يوم "ويبدو أنه تم استهدافه بشكل عشوائي في عمل عنيف لا معنى له"، بحسب ما قال رئيس بلدية المدينة، جون رامون فيجيل، في منشور على فيسبوك، أضاف فيه أن القتيل "كان لطيف الكلام وسريع الابتسام، محترما ومحبوبا من زملائه في العمل وأفراد المجتمع".
ومن تحقيق أولي وسريع، اتضح أن محمد أفضل والأفغاني أفتاب حسين "من رواد المسجد نفسه في المدينة" لذلك تميل الشرطة إلى وجود "احتمال قوي" بأن يكون مقتلهما مرتبطاً بمقتل الأفغاني محمد أحمدي (62 عاما) في موقف للسيارات، قريب من سوبر ماركت ومقهى في 7 نوفمبر الماضي، خصوصا أن الضحايا في جميع الحالات وقعوا بكمائن، وتم إطلاق النار على كل منهم دون سابق إنذار، على حد ما نقلت صحيفة Santa Fe New Mexican عن نائب قائد شرطة البوكيركي، كايل هارتسوك، حين ذكر الخميس أن: "هناك قواسم مشتركة قوية بين جميع ضحايانا، وهي عرقهم ودينهم" كما قال.
ووصفت حاكمة ولاية نيو مكسيكو Michelle Lynn Lujan Grisham عمليات القتل بأنها "تثير غضبا شديدا (..) وعمليات القتل المستهدفة مسلمين من سكان البوكيركي لا تطاق على الإطلاق (..) تم إرسال ضباط شرطة إضافيين إلى البوكيركي للعمل بالتنسيق مع FBI لتقديم القاتل أو القتلة إلى العدالة، وسوف يتم العثور عليهم. سنواصل بذل كل ما بوسعنا لدعم المجتمع المسلم في البوكيركي ونيو مكسيكو الكبرى خلال هذا الوقت العصيب"، وفق تعبيرها.
بدأوا يبحثون في الولايات المتحدة عن الرابط بين مقتل 3 رجال مسلمين خلال الأشهر التسعة الماضية في Albuquerque المعتبرة أكبر مدن ولاية نيو مكسيكو الأميركية، وإن قتل كل منهم على مراحل، مرتبط كما يبدو ببعضه، وربما تم استهدافهم بسبب دينهم وعرقهم، لذلك دخل FBI على الخط، وبدأ يشارك الشرطة المحلية في تحقيقاتها.
وكانت الشرطة عثرت على الباكستاني محمد أفضل حسين، البالغ 27 عاما، قتيلا بالرصاص خارج مجمعه السكني في البوكيركي، حيث كان يعمل مدير التخطيط لمدينة "إسبانيولا" فيها، وقبله في 26 يوليو الماضي، قضى الأفغاني أفتاب حسين قتيلا بعمر41 سنة، وبالرصاص أيضا.
من المعلومات عن محمد أفضل حسين أن يوم الثلاثاء الماضي كان الذكرى السنوية الأولى لتوليه منصبه، لكنه قتل قبل يوم "ويبدو أنه تم استهدافه بشكل عشوائي في عمل عنيف لا معنى له"، بحسب ما قال رئيس بلدية المدينة، جون رامون فيجيل، في منشور على فيسبوك، أضاف فيه أن القتيل "كان لطيف الكلام وسريع الابتسام، محترما ومحبوبا من زملائه في العمل وأفراد المجتمع".
ومن تحقيق أولي وسريع، اتضح أن محمد أفضل والأفغاني أفتاب حسين "من رواد المسجد نفسه في المدينة" لذلك تميل الشرطة إلى وجود "احتمال قوي" بأن يكون مقتلهما مرتبطاً بمقتل الأفغاني محمد أحمدي (62 عاما) في موقف للسيارات، قريب من سوبر ماركت ومقهى في 7 نوفمبر الماضي، خصوصا أن الضحايا في جميع الحالات وقعوا بكمائن، وتم إطلاق النار على كل منهم دون سابق إنذار، على حد ما نقلت صحيفة Santa Fe New Mexican عن نائب قائد شرطة البوكيركي، كايل هارتسوك، حين ذكر الخميس أن: "هناك قواسم مشتركة قوية بين جميع ضحايانا، وهي عرقهم ودينهم" كما قال.
ووصفت حاكمة ولاية نيو مكسيكو Michelle Lynn Lujan Grisham عمليات القتل بأنها "تثير غضبا شديدا (..) وعمليات القتل المستهدفة مسلمين من سكان البوكيركي لا تطاق على الإطلاق (..) تم إرسال ضباط شرطة إضافيين إلى البوكيركي للعمل بالتنسيق مع FBI لتقديم القاتل أو القتلة إلى العدالة، وسوف يتم العثور عليهم. سنواصل بذل كل ما بوسعنا لدعم المجتمع المسلم في البوكيركي ونيو مكسيكو الكبرى خلال هذا الوقت العصيب"، وفق تعبيرها.