في مقابلة خاصة مع "العربية"، قال الجنرال جون ألن، مبعوث الرئيس أوباما لقوات التحالف ضد داعش، إن الولايات المتحدة تعارض أي مساعدات عسكرية تقدم للنظام السوري، وهي تراقب التواجد العسكري الروسي الجديد في سوريا، مشدداً على أن الحل الانتقالي السلمي سيكون بدون الأسد.وأوضح قائلاً: "نحن نراقب الوضع عن كثب، وفي حوار متواصل مع الروس حول حل انتقالي في سوريا، وكنا واضحين بالتعبير عن رغبتنا بإنهاء هذا الصراع بحل سياسي فقط". وقلنا إن عسكرة الصراع ستؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة في المنطقة على عدة مستويات.وعن المعركة التي يقودها التحالف الدولي ضد داعش أكد أنها طويلة الأمد، إلا أنها حققت الكثير.تحرير الموصل خلال أشهروفي الرد حول سؤال عن تحرير الموصل قال الجنرال ألن، إن التحرير سيكون خلال أشهر، لكنه حذر من التأكيد على التوقيت.وأردف "أستطيع القول خلال أشهر، لكني أريد أن أكون حذرا جدا في التخمين، وهو سؤال تستطيع القيادة العسكرية العراقية الإجابة عنه".وأضاف أن الوقت ليس في صالح داعش، لأن هذا التنظيم عادة ما يستهدف الحكومات الضعيفة، والحكومة العراقية بدأت بتقوية أركان الحكم.دور أكبر للعشائر العراقيةكما أعرب عن اعتقاده بأن زعماء العشائر في العراق سيلعبون دوراً أكبر، وسيقومون بخلق مناخات لن تسمح بعودة داعش، أو بنشأه تنظيم مثل داعش.ولفت إلى أن الأراضي التي استولى عليها داعش تم تقليصها، قائلا ً"طبعاً هم استولوا على أراض جديدة في مناطق أخرى، لكنهم خسروا في أماكن أخرى خسائر فادحة." وختم مشدداً على أن الوقت ليس في صالح داعش.