بعد وقت قصير من الإعلان عن اقتحام عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي لمنتجعه الفاخر في فلوريدا، أظهر فيديو لحظة خروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من برجه (برج ترمب) في وسط مانهاتن بمدينة نيويورك.
وظهر وهو يتجه نحو سيارته وسط حراسة أمنية ترافقه، فيما هتف صحافي ليطلب تعليقا من الرئيس السابق على حادثة الاقتحام، إلا أن الأخير التزم الصمت ولوح بيده ومضى.
وكان دونالد ترمب، قد أعلن أمس الاثنين أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" داهموا مقر إقامته في منتجع "مار أيه لاغو" بفلوريدا.
في المقابل، رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي تأكيد حصول عملية التفتيش أو الغاية منها، كما أن ترمب لم يعطِ أي إشارة عن سبب مداهمة منزله.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام أميركية نقلت عن مصادر قولها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة، وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية، تم نقلها إلى منتجع "مار أيه لاغو" في فلوريدا.
مراسلات خاصة
هذا وكان من المفترض أن يسلم ترمب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع "مار أيه لاغو". وتضمنت الوثائق أيضاً مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.
كما أثار استرداد الصناديق تساؤلات حول التزام ترمب بقوانين السجلات الرئاسية، التي تم وضعها بعد فضيحة "ووتر غيت" في السبعينيات، وتتطلب من الرؤساء الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بعملهم.
وطلبت هيئة المحفوظات الوطنية حينها أن تفتح وزارة العدل تحقيقاً في ممارسات ترمب.
وظهر وهو يتجه نحو سيارته وسط حراسة أمنية ترافقه، فيما هتف صحافي ليطلب تعليقا من الرئيس السابق على حادثة الاقتحام، إلا أن الأخير التزم الصمت ولوح بيده ومضى.
وكان دونالد ترمب، قد أعلن أمس الاثنين أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" داهموا مقر إقامته في منتجع "مار أيه لاغو" بفلوريدا.
في المقابل، رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي تأكيد حصول عملية التفتيش أو الغاية منها، كما أن ترمب لم يعطِ أي إشارة عن سبب مداهمة منزله.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام أميركية نقلت عن مصادر قولها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة، وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية، تم نقلها إلى منتجع "مار أيه لاغو" في فلوريدا.
مراسلات خاصة
هذا وكان من المفترض أن يسلم ترمب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع "مار أيه لاغو". وتضمنت الوثائق أيضاً مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.
كما أثار استرداد الصناديق تساؤلات حول التزام ترمب بقوانين السجلات الرئاسية، التي تم وضعها بعد فضيحة "ووتر غيت" في السبعينيات، وتتطلب من الرؤساء الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بعملهم.
وطلبت هيئة المحفوظات الوطنية حينها أن تفتح وزارة العدل تحقيقاً في ممارسات ترمب.