في عمل بطولي تدخل شاب سعودي يدعى محمد عيد الوابصي البلوي، لإنقاذ حياة طفل سقط من على ظهر جمل وكاد يدهسه في سباق للهجن في مدينة تبوك شمال السعودية.
وفي التفاصيل، كان الطفل متعلقا بركاب الجمل إلا أن الشاب قام بسرعة البرق بإلقاء نفسه من السيارة والإمساك بالصغير الذي كان لا يزال ممسكا برسن المطية وهي تركض أثناء سباق في ميدان بداء.
وروى البلوي في حوار مع "العربية.نت" ما حدث قائلاً "إنه عند انطلاق السباق بمسافة بسيطة لاحظ أن الشداد المثبت على الإبل (القعود) الذي يمتطيه الهجان مشاري فالح عاصي الوابصي بدأ يتحرك ويهتز، وتم النداء على الراكب لتخفيف سرعة الجمل وإيقافه لإعادة تثبيت الشداد، ولكن الإبل لم يستجب للراكب بسبب أن جمالا أخرى تجري خلفه".
كما تحدث عن خطورة الموقف فقال "الأمر خطيرا جداً على الراكب لأنه متحزم بالشداد وأصبحنا في لحظه حرجه جداً، وكان لزاماً علينا أن نتدخل لإيقاف الإبل وإنقاذ الراكب بأي طريقة كانت".
وتابع "لقد تم تنبيه قائد المركبة التي يستقلها بأن يقترب من الجمل بالتدريج كي يتم إمساك الرسن، وعند اقتراب السيارة منه كانت الأربطة الخاصة بالشداد قد انحلت تماماً، فخرجت من نافذة السيارة لإمساك الرسن، وعند سقوط الشداد بالراكب قررت المجازفة والقفز من السيارة لإيقاف الإبل وإنقاذ الراكب من بين أقدامه".
كما أوضح أنه تمكن من إمساك الرسن وتثبيته وإيقاف الإبل الصغير، ولم يتعرض أحد لأي اصابات.
وقال إن همه الوحيد كان إنقاذ الراكب بأي طريقة، ولذلك غامر بنفسه وسط شكر العديد من الأشخاص ومن أهل الطفل الذين قدموا لي الهدايا وكلمات الشكر والدعوات، مبينا أن الإبل ليست غريبة عليه فهو متعايش في هذه البيئة.
من جانبهم، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث ووصفوا الوابصي بالبطل والشجاع عبر وسم #محمد_عيد_الوابصي_البلوي كما قام العديد منهم بكتابة الأشعار احتفاء بشجاعته محذرين من دخول الأطفال في مثل هذه السباقات التي قد تعرضهم للخطر.
وفي التفاصيل، كان الطفل متعلقا بركاب الجمل إلا أن الشاب قام بسرعة البرق بإلقاء نفسه من السيارة والإمساك بالصغير الذي كان لا يزال ممسكا برسن المطية وهي تركض أثناء سباق في ميدان بداء.
وروى البلوي في حوار مع "العربية.نت" ما حدث قائلاً "إنه عند انطلاق السباق بمسافة بسيطة لاحظ أن الشداد المثبت على الإبل (القعود) الذي يمتطيه الهجان مشاري فالح عاصي الوابصي بدأ يتحرك ويهتز، وتم النداء على الراكب لتخفيف سرعة الجمل وإيقافه لإعادة تثبيت الشداد، ولكن الإبل لم يستجب للراكب بسبب أن جمالا أخرى تجري خلفه".
كما تحدث عن خطورة الموقف فقال "الأمر خطيرا جداً على الراكب لأنه متحزم بالشداد وأصبحنا في لحظه حرجه جداً، وكان لزاماً علينا أن نتدخل لإيقاف الإبل وإنقاذ الراكب بأي طريقة كانت".
وتابع "لقد تم تنبيه قائد المركبة التي يستقلها بأن يقترب من الجمل بالتدريج كي يتم إمساك الرسن، وعند اقتراب السيارة منه كانت الأربطة الخاصة بالشداد قد انحلت تماماً، فخرجت من نافذة السيارة لإمساك الرسن، وعند سقوط الشداد بالراكب قررت المجازفة والقفز من السيارة لإيقاف الإبل وإنقاذ الراكب من بين أقدامه".
كما أوضح أنه تمكن من إمساك الرسن وتثبيته وإيقاف الإبل الصغير، ولم يتعرض أحد لأي اصابات.
وقال إن همه الوحيد كان إنقاذ الراكب بأي طريقة، ولذلك غامر بنفسه وسط شكر العديد من الأشخاص ومن أهل الطفل الذين قدموا لي الهدايا وكلمات الشكر والدعوات، مبينا أن الإبل ليست غريبة عليه فهو متعايش في هذه البيئة.
من جانبهم، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث ووصفوا الوابصي بالبطل والشجاع عبر وسم #محمد_عيد_الوابصي_البلوي كما قام العديد منهم بكتابة الأشعار احتفاء بشجاعته محذرين من دخول الأطفال في مثل هذه السباقات التي قد تعرضهم للخطر.