دخلت خطة الغاز الطارئة للاتحاد الأوروبي، التي تهدف لزيادة استعداد التكتل لاحتمال وقف إمدادات الغاز الروسية، حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وبموجب الخطة، يتعين على دول الاتحاد الأوروبي خفض استهلاكها من الغاز طواعية بنسبة 15 بالمئة، وذلك في الفترة بين الأول من أغسطس و31 مارس، مقارنة بمتوسط الاستهلاك في نفس الفترة خلال السنوات الخمس الماضية.
وبحسب بيانات المفوضية الأوروبية، سوف يتم توفير ما مقداره 45 مليار متر مكعب من الغاز لبلوغ الهدف المحدد.
وسوف يتعين على ألمانيا وحدها خفض استهلاكها بنحو عشرة مليارات متر مكعب.
وتأتي خطة توفير الغاز بهدف الاستعداد لقطع كامل لإمدادات الغاز الروسية إلى الاتحاد الأوروبي، بعدما خفضت موسكو بشكل كبير إمدادات الغاز إلى التكتل في الشهور الأخيرة.
وتضم الخطة آلية طارئة لتفعيل إنذار على مستوى التكتل في حالة حدوث نقص واسع النطاق في الغاز، لجعل أهداف توفيره إلزامية.
ومع ذلك، فستكون هناك صعوبات في تنفيذ مثل هذه الخطوة، إذ تتطلب الخطوة موافقة ما لا يقل عن 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تمثل 65 بالمئة على الأقل من إجمالي سكان التكتل.
وحصلت العديد من الدول، من بينها إيطاليا وإسبانيا، على استثناءات.
ومن المقرر أن تسري خطة الطوارئ مبدئياً لمدة عام.