عندما يتحدث معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن المكتسبات الوطنية وأهمية التلاحم والتعاضد فهو ينقل صورة حيّة ويعكس واقعاً ملموساً عما تتميز به المملكة منذ قديم الأزل ومازالت تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رعاه الله.
إن ما يميز البحرين أنها بعيدة كل البعد عن النفس الطائفي وعن أيادي الإرهاب التي تحاول عبثاً المساس بوحدة الأوطان وأمان شعوبها، وبفضل المكارم الملكية السامية وجهود رجال الأمن المخلصين تشهد المناسبات الدينية تعاوناً مخلصاً وحضارياً من مؤسسات الدولة وتكاتفاً شعبياً لإنجاحها، لذلك فإن كلمة وزير الداخلية خلال لقائه بالمحافظين ورؤساء المآتم قبل شهر محرم قطعت الطريق أمام كل المحاولات لإخراج تلك المناسبات من أهدافها الإيمانية وقيمها الروحانية.
إن عدم استقبال الحملات الدينية من خارج البلاد للمشاركة في مواكب العزاء يحفظ خصوصيتنا في وطننا العزيز ويقطع الطريق على المتاجرين بتلك المناسبات وكذلك المندسون.
لذلك فإن كلمة وزير الداخلية حملت مضامين سامية ورسخت للوطنية والتسامح والقيم والمحبة، وأكدت أن البحرين مثال وأنموذج يقتدى به للعالم أجمع، ولن نقول إن القادمين من خارج الحدود هم جميعاً يريدون الشر، بل نقول إن درء المخاطر قبل وقوعها هو نعمة وحكمة، فهناك أناس متربصون، وهناك من يستغل أي مناسبة تتوافر بها التسهيلات الأمنية والاجتماعية والشعبية ليندس وسطها ويشعل فتيل الخلافات والاختلافات، لذا فإن درء الفتنة في رفض أي حملات قادمة يقطع الطريق أمام كل من يعمل على استغلال مناسباتنا أياً كانت، وبالتالي فإن الناتج سيكون خدمات مميزة من جوانب أمنية ومرورية ولوجستية وهو ما شهدناه بالفعل، بعيداً عن أي شخصيات أو أعداد قادمة من الخارج.
قرار أثار ارتياح الجميع، ووجد تجاوباً وصدى إيجابيين، والتفت حوله الجهات ذات العلاقة، وأيده المواطنون، فشكراً لوزير الداخلية، وشكراً لرجال الوزارة المخلصين من كافة إدارتها وأقسامها، وكل عام والمناسبات تجمعنا ولا تفرقنا.
إن ما يميز البحرين أنها بعيدة كل البعد عن النفس الطائفي وعن أيادي الإرهاب التي تحاول عبثاً المساس بوحدة الأوطان وأمان شعوبها، وبفضل المكارم الملكية السامية وجهود رجال الأمن المخلصين تشهد المناسبات الدينية تعاوناً مخلصاً وحضارياً من مؤسسات الدولة وتكاتفاً شعبياً لإنجاحها، لذلك فإن كلمة وزير الداخلية خلال لقائه بالمحافظين ورؤساء المآتم قبل شهر محرم قطعت الطريق أمام كل المحاولات لإخراج تلك المناسبات من أهدافها الإيمانية وقيمها الروحانية.
إن عدم استقبال الحملات الدينية من خارج البلاد للمشاركة في مواكب العزاء يحفظ خصوصيتنا في وطننا العزيز ويقطع الطريق على المتاجرين بتلك المناسبات وكذلك المندسون.
لذلك فإن كلمة وزير الداخلية حملت مضامين سامية ورسخت للوطنية والتسامح والقيم والمحبة، وأكدت أن البحرين مثال وأنموذج يقتدى به للعالم أجمع، ولن نقول إن القادمين من خارج الحدود هم جميعاً يريدون الشر، بل نقول إن درء المخاطر قبل وقوعها هو نعمة وحكمة، فهناك أناس متربصون، وهناك من يستغل أي مناسبة تتوافر بها التسهيلات الأمنية والاجتماعية والشعبية ليندس وسطها ويشعل فتيل الخلافات والاختلافات، لذا فإن درء الفتنة في رفض أي حملات قادمة يقطع الطريق أمام كل من يعمل على استغلال مناسباتنا أياً كانت، وبالتالي فإن الناتج سيكون خدمات مميزة من جوانب أمنية ومرورية ولوجستية وهو ما شهدناه بالفعل، بعيداً عن أي شخصيات أو أعداد قادمة من الخارج.
قرار أثار ارتياح الجميع، ووجد تجاوباً وصدى إيجابيين، والتفت حوله الجهات ذات العلاقة، وأيده المواطنون، فشكراً لوزير الداخلية، وشكراً لرجال الوزارة المخلصين من كافة إدارتها وأقسامها، وكل عام والمناسبات تجمعنا ولا تفرقنا.