أ ف ب
تدخلت القوات البحرية للجيش الإيراني ليل الثلاثاء لصد ”هجوم" على سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وفق ما أفاد مسؤول عسكري اليوم الأربعاء.
وقال نائب قائد العمليات في البحرية الأميرال مصطفى تاج الديني للتلفزيون الرسمي إن ”فريق المواكبة للقوات البحرية تحت قيادة المدّمرة جماران (...) وصل فورا إلى المكان ليل أمس بعد تلقيه نداء استغاثة من سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وتواجَه مع الزوارق المهاجِمة".
وتابع ”مع الحضور الفاعل لفريق المواكبة والتبادلات القوية (بين الجانبين)، لاذت الزوارق بالفرار".
ولم يقدم تاج الديني تفاصيل إضافية بشأن السفينة المستهدفة أو الجهات التي يشتبه بوقوفها خلف الهجوم.
وأعلنت البحرية الإيرانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، إحباط محاولة قرصنة ناقلة نفط في خليج عدن.
وأتى ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلانها التصدي كذلك لمحاولة قرصنة استهدفت ناقلتين أخريين في خليج عدن.
وكما غيرها من الدول التي تعتمد على حركة الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر، عززت إيران من حضور قواتها البحرية في المنطقة امتدادا إلى خليج عدن على خلفية سلسلة من هجمات القرصنة التي شهدتها بين العامين 2000 و2011.
وتنفذ البحرية الإيرانية دوريات مراقبة منذ العام 2008 في هذه المنطقة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن التابعة لها أو لدول أخرى.
وغالبا ما وقف قراصنة صوماليون خلف هذه المحاولات.
ووفق منظمة الأمن البحري البريطانية ”يو كاي أم تي أو"، تراجعت في الأعوام الماضية وتيرة محاولات القرصنة في ظل إجراءات قامت بها دول عدة لتأمين الملاحة.
تدخلت القوات البحرية للجيش الإيراني ليل الثلاثاء لصد ”هجوم" على سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وفق ما أفاد مسؤول عسكري اليوم الأربعاء.
وقال نائب قائد العمليات في البحرية الأميرال مصطفى تاج الديني للتلفزيون الرسمي إن ”فريق المواكبة للقوات البحرية تحت قيادة المدّمرة جماران (...) وصل فورا إلى المكان ليل أمس بعد تلقيه نداء استغاثة من سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وتواجَه مع الزوارق المهاجِمة".
وتابع ”مع الحضور الفاعل لفريق المواكبة والتبادلات القوية (بين الجانبين)، لاذت الزوارق بالفرار".
ولم يقدم تاج الديني تفاصيل إضافية بشأن السفينة المستهدفة أو الجهات التي يشتبه بوقوفها خلف الهجوم.
وأعلنت البحرية الإيرانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، إحباط محاولة قرصنة ناقلة نفط في خليج عدن.
وأتى ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلانها التصدي كذلك لمحاولة قرصنة استهدفت ناقلتين أخريين في خليج عدن.
وكما غيرها من الدول التي تعتمد على حركة الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر، عززت إيران من حضور قواتها البحرية في المنطقة امتدادا إلى خليج عدن على خلفية سلسلة من هجمات القرصنة التي شهدتها بين العامين 2000 و2011.
وتنفذ البحرية الإيرانية دوريات مراقبة منذ العام 2008 في هذه المنطقة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن التابعة لها أو لدول أخرى.
وغالبا ما وقف قراصنة صوماليون خلف هذه المحاولات.
ووفق منظمة الأمن البحري البريطانية ”يو كاي أم تي أو"، تراجعت في الأعوام الماضية وتيرة محاولات القرصنة في ظل إجراءات قامت بها دول عدة لتأمين الملاحة.