تتويجًا لجهودها في تنفيذ خطة التحول الشاملة خلال العام الماضي
تتويجًا للجهود المستمرة في تنفيذ خطة التحول الشاملة لتحقيق الأثر الأكبر على الاقتصاد الوطني، حصد صندوق العمل (تمكين) الجائزة الدولية جولدن بريدج للأعمال والابتكار Golden Bridge Business and Innovation Awards وذلك بنسختها الرابعة عشر ضمن فئة "ريادة الأعمال للمؤسسات الحكومية أو غير الربحية".
وتعتبر جوائز جولدن بريدج للأعمال والابتكار إحدى الجوائز الدولية رفيعة المستوى التي تحتفي بالإنجازات التي يتم تحقيقها في مختلف القطاعات حول العالم وذلك من خلال تكريم المؤسسات التي تتميز بأدائها التنظيمي، والابتكار، والفريق الإداري والتنفيذي، والحملات التسويقية والإعلامية، والإبداع، والبرامج المشتركة، ورضا العملاء ،وغيرها.
وبهذه المناسبة، أعربت السيدة مها مفيز القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" عن اعتزازاها بهذا الإنجاز مشيدةً بالجهود الفاعلة لفريق عمل "تمكين" الذي ساهم في الحصول على هذه الإشادة الدولية، وقالت: "يشرفنا الحصول على هذه الجائزة الدولية رفيعة المستوى والتي تعد دليلا على مدى نجاح برامج تمكين ومبادرات التحول. فمنذ تأسيسها، كان لتمكين الريادة في العمل الحكومي وترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والنمو في مملكة البحرين. وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة والجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل تمكين. هذا التقدير يحفزنا لمواصلة قيادة التغيير في البحرين من خلال تبني نهج الريادة في كل ما نقوم به، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح في الوقت الذي نواصل فيه عملية التحول لتحقيق تأثير اقتصادي أكبر على المملكة".
وكانت تمكين قد أعلنت مطلع العام الجاري عن إطلاق مبادرة التحول الشاملة كجزء من دورتها الإستراتيجية الخامسة التي ترتكز على تلبية متطلبات سوق العمل. حيث تركز إستراتيجيتها الحالية على الإنتاجية وتحقيق الأثر انطلاقًا من هدفيها الرئيسين في جعل القطاع الخاص المحرك الرئيس للنمو والاستدامة في الاقتصاد الوطني من خلال دعم المؤسسات في القطاع الخاص والشراكات الإستراتيجية لإيجاد حلول مبتكرة وجديدة.
إضافة إلى دعم البحرينيين ليصبحوا الخيار الأول في التوظيف ومساندة القطاع الخاص لخلق خيارات وظيفية عالية الجودة.
ولتحقيق ذلك، حرصت "تمكين" على تطويع توجهاتها الإستراتيجية لتحفيز التغيير الإيجابي عبر ربط الدعم الذي تقدمه تمكين بعدد من مؤشرات الأداء الرئيسة، ودعم القطاعات الواعدة وتشجيع التغيير في نماذج الأعمال وتعزيز الابتكار والمفاهيم الاقتصادية الحيوية ودعم تسارع تنمية الموارد البشرية لتلبية الاحتياجات والفرص المتنامية في سوق العمل.
وكنتيجة لذلك، أطلقت تمكين 16 برنامجًا متخصصاً يقدم للأفراد والمؤسسات دعمًا مصمما خصيصا بما يتلاءم مع احتياجاتهم بهدف مساعدتهم على تحقيق أعلى النتائج، بالإضافة إلى اعتماد إطار جديد لتقييم الطلبات بما يضمن الحفاظ على مستوى عالٍ من الشفافية والعدالة في التقييم، وتحديث أطر تحليل البيانات لتسهيل عملية إعداد تقارير الأداء. كما دشنت تمكين بوابة إلكترونية محدثة تعمل على تحسين تجربة العملاء وتقليل الوقت اللازم لمراجعة الطلبات.
وشملت عملية التحديث الشاملة تدشين هوية إعلامية جديدة تتماشى مع هذا التغيير. وتتميز الهوية بعنصر فريد من نوعه يتمثل في: علامة النمو، التي تجسد التزام تمكين بدفع عجلة النمو والتأثير والازدهار للمملكة والبحرينيين. لم يقتصر التغيير على الهوية البصرية بل امتدّ ليشمل لغة جديدة في التواصل الفعال مع العملاء، وتطوير محتوى يقوم على الشفافية والمشاركة المعرفية.
تلى ذلك الإعلان عن سلسلة من المبادرات والشراكات الإستراتيجية مع عدد من المصارف ومزودي خدمات التعليم والتدريب، وأبرز الجهات الاستشارية التي تدعم جهود تمكين في تنفيذ البرامج الجديدة بالصورة الأمثل، وتزويد المؤسسات في المملكة بالتسهيلات التمويلية والخبرات الدولية في مجالات مختلفة، إلى جانب دعم صقل مهارات الكوادر الوطنية ومساعدتها على اكتساب مهارات جديدة ولاسيما في القطاعات الواعدة. وستواصل تمكين عملها لتقديم الدعم بأعلى معايير الجودة والسعي لتحقيق الأثر المنشود على نمو الأفراد والمؤسسات لتعزيز إنتاجيتهم وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في مملكة البحرين.