أجرت مستشار خبير أكاديمي في هيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة نجمة تقي دراسة بحثية محكمة حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي، نشرت في المجلة الدولية: التطوير والتعليم في المنظمات، وهي مجلة مصنفة ضمن (Q3)، حسب التصنيف العالمي، ومنشورة في سكوبس (Scopus )، وبمشاركة باحثين آخرين من خارج البحرين.
وقد ركزت الدراسة البحثية على بيان أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الإلكتروني؛ لسد الفجوات التي أظهرتها جائحة كورونا، وتقديم عدد من التوصيات للمساعدة في إعداد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وجوانبها ذات الصلة خلال الأزمات وما بعدها.
وقد أجريت الدراسة على مرحلتين، حيث تم في المرحلة الأولى تحديد أفضل مؤسسات التعليم العالي وفقًا لقائمة التصنيف الدولي للجامعات (QS)، للعام 2022، والتي بلغ عددها 180 مؤسسة تعليم عالٍ في الدول العربية، حيث اختارت الدراسة أفضل 20 مؤسسة تعليم عالٍ من حيث الأداء، وتم تقييم كل مؤسسة وفقًا لخمسة مقاييس، تشمل: نسبة الطلبة الدوليين بالمؤسسات التعليمية، وشبكة البحث الدولية، والنسبة الدولية، وتأثير الويب، والاقتباس لكل صفحة وورقة لكل أكاديمي بالمؤسسة التعليمية.
أما المرحلة الثانية من الدراسة فقد تم فيها، استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعدلة، والجوانب ذات الصلة التي يتم استخدامها في كل مؤسسة عن طريق الاستبيان الإلكتروني.
وأشارت نتائج الدراسة إلى عدد من العوامل التي تساعد على تعزيز مكانة التعليم العالي باستخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسساتها، والتي تشمل: إدارة المعرفة، والثقة، والتعلم، والموارد التقنية، والتعقيد، حيث تساعد إدارة المعرفة الفعالة في تخزين المعلومات في مكان يُسهِّل الوصول إليها، أما بالنسبة لعامل الثقة فيُعَدُّ عاملًا مهمّاً للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في التعامل مع الأزمات مثل جائحة كورونا، والتي يجب معالجتها بشكل فعال؛ فبدون الثقة لا يمكن اتخاذ القرارات بنجاح، وقد تتأخر الإجراءات أو تتوقف، أما بالنسبة لعامل التعلم بشكل مستمر فهو عامل رئيس يعزز من القدرة على التعامل مع الإجراءات الروتينية الجديدة والتحديات المحتملة، بالإضافة إلى عامل الموارد التقنية، والأجهزة والأدوات الإلكترونية التي يستخدمها الطلبة والأكاديميون؛ للتفاعل وتبادل المعرفة، وأخيرًا عامل التعقيد في معرفة طرائق استخدام هذه التقنيات في الذكاء الاصطناعي.
وبينت الدراسة أن معالجة هذه العوامل من قبل مؤسسات التعليم العالي يدعم جودة التعليم فيها، ويساعد على الاستجابة بفاعلية لمتطلبات السوق المتغيرة.
وقد ركزت الدراسة البحثية على بيان أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الإلكتروني؛ لسد الفجوات التي أظهرتها جائحة كورونا، وتقديم عدد من التوصيات للمساعدة في إعداد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وجوانبها ذات الصلة خلال الأزمات وما بعدها.
وقد أجريت الدراسة على مرحلتين، حيث تم في المرحلة الأولى تحديد أفضل مؤسسات التعليم العالي وفقًا لقائمة التصنيف الدولي للجامعات (QS)، للعام 2022، والتي بلغ عددها 180 مؤسسة تعليم عالٍ في الدول العربية، حيث اختارت الدراسة أفضل 20 مؤسسة تعليم عالٍ من حيث الأداء، وتم تقييم كل مؤسسة وفقًا لخمسة مقاييس، تشمل: نسبة الطلبة الدوليين بالمؤسسات التعليمية، وشبكة البحث الدولية، والنسبة الدولية، وتأثير الويب، والاقتباس لكل صفحة وورقة لكل أكاديمي بالمؤسسة التعليمية.
أما المرحلة الثانية من الدراسة فقد تم فيها، استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعدلة، والجوانب ذات الصلة التي يتم استخدامها في كل مؤسسة عن طريق الاستبيان الإلكتروني.
وأشارت نتائج الدراسة إلى عدد من العوامل التي تساعد على تعزيز مكانة التعليم العالي باستخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسساتها، والتي تشمل: إدارة المعرفة، والثقة، والتعلم، والموارد التقنية، والتعقيد، حيث تساعد إدارة المعرفة الفعالة في تخزين المعلومات في مكان يُسهِّل الوصول إليها، أما بالنسبة لعامل الثقة فيُعَدُّ عاملًا مهمّاً للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في التعامل مع الأزمات مثل جائحة كورونا، والتي يجب معالجتها بشكل فعال؛ فبدون الثقة لا يمكن اتخاذ القرارات بنجاح، وقد تتأخر الإجراءات أو تتوقف، أما بالنسبة لعامل التعلم بشكل مستمر فهو عامل رئيس يعزز من القدرة على التعامل مع الإجراءات الروتينية الجديدة والتحديات المحتملة، بالإضافة إلى عامل الموارد التقنية، والأجهزة والأدوات الإلكترونية التي يستخدمها الطلبة والأكاديميون؛ للتفاعل وتبادل المعرفة، وأخيرًا عامل التعقيد في معرفة طرائق استخدام هذه التقنيات في الذكاء الاصطناعي.
وبينت الدراسة أن معالجة هذه العوامل من قبل مؤسسات التعليم العالي يدعم جودة التعليم فيها، ويساعد على الاستجابة بفاعلية لمتطلبات السوق المتغيرة.