بحثت أطروحة علمية في جامعة البحرين موضوع "الهُوِيَّة والسرد في خطاب عبده خال الروائي"، من خلال الاشتغال على تمثيلات الهوية السردية الثقافية في أعمال الروائي السعودي عبده خال، الفائز بجائزة البوكر العربية.
وخلصت الدراسة إلى أن مشروع عبده خال السَّرديَّ ينطوي على رؤية واضحة، ورسالة محدَّدة، تتمثل في تسليط الضوء على قضايا الإنسان أينما وُجد، من خلال كشف مظاهر الخلل الاجتماعيِّ، والثقافيِّ، وما إلى ذلك.
وأشارت الدراسة - التي أعدتها الطالبة في برنامج الدبلوم العالي والماجستير في اللغة العربية وآدابها وضحة عبدالله المهدي - إلى أن قضية الهُويَّة - سواء أكانت هُويَّة فرديَّة أم هُوِيَّة جماعيَّة - جاءت بارزة في خطابه، حيث تتناسل من هذه القضية الكبرى موضوعات عدَّة، كالصِّراع بين الأنا والآخر، وتأزُّم الهُويَّة وضياعها، وغيرها من الموضوعات التي ساهمت في إثراء البنى الدِّلاليَّة للخطاب الرِّوائيِّ.
وناقشت أطروحة الطالبة المهدي لجنة امتحان مؤخراً، وتألفت اللجنة من: رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وأستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المشاركة الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي مشرفةً على الأطروحة، وأستاذ نظرية الأدب وعلم الأسلوب الأستاذ الدكتور أحمد محمد ويس ممتحناً داخلياً، وأستاذ النقد والنظرية رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور معجب سعيد العدواني ممتحناً خارجياً.
ووجدت الدراسة - التي أعدت استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها - أن الكاتب سعى من خلال خطابه الروائيِّ إلى تسليط الضوء على الأزمات التي تمرُّ بها الهُويَّة، رغبة منه في إيجاد حلول لها؛ لذلك فقد جاء خطابه مليئاً بالكثير من العوالم، عوالم يمتزج فيها الواقعيُّ بالخياليِّ، والحديث بالقديم، وتلتقي فيه الكثير من الثُّنائيّات الضدية، التي تعكس مدى الصراعات التي يواجهها الإنسان، كالحياة والموت، والحب والكره، والغنى والفقر.
واعتمدت الدراسة على منهج النّقد الثّقافيّ (Cultural Criticism ) الذي يسعى إلى الكشف عن الأنساق الثقافيَّة المضمرة، كما استعان أيضاً بمنهج السِّيميائيّات الثَّقافيَّة، الذي يتوافق مع منهج النَّقد الثَّقافيِّ، من حيث إنَّه لا يقرأ النَّصَّ قراءة منغلقة، بل يقرأه قراءة منفتحة على أنساق الثَّقافة المختلفة.
وخلصت الدراسة إلى أن مشروع عبده خال السَّرديَّ ينطوي على رؤية واضحة، ورسالة محدَّدة، تتمثل في تسليط الضوء على قضايا الإنسان أينما وُجد، من خلال كشف مظاهر الخلل الاجتماعيِّ، والثقافيِّ، وما إلى ذلك.
وأشارت الدراسة - التي أعدتها الطالبة في برنامج الدبلوم العالي والماجستير في اللغة العربية وآدابها وضحة عبدالله المهدي - إلى أن قضية الهُويَّة - سواء أكانت هُويَّة فرديَّة أم هُوِيَّة جماعيَّة - جاءت بارزة في خطابه، حيث تتناسل من هذه القضية الكبرى موضوعات عدَّة، كالصِّراع بين الأنا والآخر، وتأزُّم الهُويَّة وضياعها، وغيرها من الموضوعات التي ساهمت في إثراء البنى الدِّلاليَّة للخطاب الرِّوائيِّ.
وناقشت أطروحة الطالبة المهدي لجنة امتحان مؤخراً، وتألفت اللجنة من: رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وأستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المشاركة الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي مشرفةً على الأطروحة، وأستاذ نظرية الأدب وعلم الأسلوب الأستاذ الدكتور أحمد محمد ويس ممتحناً داخلياً، وأستاذ النقد والنظرية رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور معجب سعيد العدواني ممتحناً خارجياً.
ووجدت الدراسة - التي أعدت استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها - أن الكاتب سعى من خلال خطابه الروائيِّ إلى تسليط الضوء على الأزمات التي تمرُّ بها الهُويَّة، رغبة منه في إيجاد حلول لها؛ لذلك فقد جاء خطابه مليئاً بالكثير من العوالم، عوالم يمتزج فيها الواقعيُّ بالخياليِّ، والحديث بالقديم، وتلتقي فيه الكثير من الثُّنائيّات الضدية، التي تعكس مدى الصراعات التي يواجهها الإنسان، كالحياة والموت، والحب والكره، والغنى والفقر.
واعتمدت الدراسة على منهج النّقد الثّقافيّ (Cultural Criticism ) الذي يسعى إلى الكشف عن الأنساق الثقافيَّة المضمرة، كما استعان أيضاً بمنهج السِّيميائيّات الثَّقافيَّة، الذي يتوافق مع منهج النَّقد الثَّقافيِّ، من حيث إنَّه لا يقرأ النَّصَّ قراءة منغلقة، بل يقرأه قراءة منفتحة على أنساق الثَّقافة المختلفة.
Part of the scientific university for the thesis at the University of Bahrain (2)
Part of the scientific university for the thesis at the University of Bahrain (1)