أثارت صورة لسيدة كويتية في أحد المستشفيات التي يعالج فيها نجلها موجة تعاطف وتضامن واسعة بين الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج والعالم العربي.

وتداول مدونون وحسابات عبر تويتر صورة لسيدة منقبة وقد افترشت الأرض خارج غرفة العناية المركزة التي يرقد فيها نجلها، للبقاء على اطلاع دائم على حالته.

وذكر حساب ”المجلس" الإخباري الكويتي أن تركي صباح الظفيري، وهو نجل السيدة التي ظهرت في الصورة، توفي اليوم بعد تعرضه لأزمة صحية.

وأفادت الحسابات الإخبارية بأن ”الصورة تم التقاطها من قبل أحد الأشخاص قبيل إعلان وفاة الشاب (ابن السيدة) صباح اليوم، الذي قيل إنه كان يعاني من نزيف في الدماغ".

وجذبت الأم المكلومة بموقفها هذا وحرصها على مراقبة ابنها من وراء الزجاج أنظار المدونين الذين أبدوا تعاطفاً واسعاً معها، وخصصوا مئات التدوينات للدعاء لها ولابنها الذي فارق الحياة عقب أيام من تواجده في العناية المركزة.

وقال مشاري الزعابة، العضو في نقابة الصحفيين الكويتية: ”ياااااامال الجنة يابوبندر الجار الطيب الخلوق اقسم بالله حنا شهود الله في ارضه لتركي صباح الظفيري يارب عوض شبابه في الجنة اقسم بالله فقيدة وفاجعة الله يصبرنا على فراقك يالجار تكفون دعواتكم له والله يصير قلبج يا أم تركي".

وخصصت الكاتبة والصحفية إقبال الأحمد تدوينتها للدعاء لوالدة الشاب، قائلةً: ”الله يمسح على قلبها".

وقال الكاتب والأخصائي الاجتماعي سعد الرفاعي: ”رحمه الله وغفر له اللهم اربط على قلب أمه وأهله".

وتفاعلت بشاير العدواني مع الصورة، حيث قالت: ”هذا التصوير يخلي الناس يدعون لهم بالشفاء العاجل ولاحظ كمية التغريدات كيف قلوبهم مؤلمة الصورة هذي يجب أن تدرس،، رحم الله تركي الظفيري إن شاء الله من أهل الجنة وربي يعينهم يصبرهم".