البحرين

أولياء أمور وطلبة: رغم جهود التعلّم الرقمي إلا أن للحضور الفعلي أهميته

بمناسبة إعلان وزارة التربية والتعليم عن أن العام الدراسي الجديد 2022 / 2023 سيشهد عودة حضورية إلزامية في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بكافة المراحل الدراسية، قالت الطالبة زينب المؤمن من مدرسة سترة الثانوية للبنات (وهي من ذوي العزيمة - فئة المكفوفين): "لطالما أردت أن أرتاد المدرسة الثانوية وأدرس فيها، فبسبب الجائحة لم نتمكن من ذلك أنا وزميلاتي، والآن سأعود إلى الأجواء التي أحب، برفقة المعلمات والصديقات".

وأضاف الطالب علي حسن سلمان من مدرسة أبوصيبع الابتدائية للبنين: "رغم الجهود الجبارة التي بذلها معلمونا في توفير التعليم عن بعد عبر المنصات المختلفة، إلا أن الرجوع إلى نظام التعليم الحضوري اليومي للجميع هو أمر كنت أتمناه كثيراً، لأنني أشعر بالراحة والسعادة عندما أكون مع معلمي وزملائي في غرفة الصف، كما اشتقت للسبورة ولعب الرياضة بساحة المدرسة والتسابق للصف مع زملائي".

وقالت ولي الأمر خديجة رضي: "فرحون بهذا الخبر، والذي يدل على عودة الأوضاع الصحية إلى طبيعتها في وطننا الغالي، ولا يفوتني شكر وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية على جهودها المثمرة في الظروف الاستثنائية، وبإذن الله الثقة فيهم كبيرة لمواصلة العطاء لاستمرار توفير التعليم الحضوري النموذجي، والذي من أهم مميزاته التفاعل المباشر بين الطلبة والمعلمين، بما يسهم في إظهار قدراتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم".

وأشارت ولية الأمر فاطمة الزاكي إلى أن عودة دوام المدارس لنظام الدوام الكامل ستكون ذات مردود إيجابي كبير على الطلبة وخاصةً من هم في صفوف التأسيس، وتمنياتي بعام دراسي ناجح وموفق للجميع.