وكالات
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، وصول وفد من الكونجرس الأميركي إلى تايوان في زيارة تستمر يومين لاجتماع مع كبار زعماء البلاد، بالتزامن مع عبور 11 طائرة عسكرية صينية الخط الفاصل لمضيق تايوان ودخولها منطقة الدفاع الجوي لتايبيه.
وأوضح المعهد الأميركي الذي يعد بمثابة سفارة لواشنطن لدى تايبيه في بيان، أن "الاجتماع يأتي في إطار جولة أوسع لمنطقة المحيطين الهندي والهادي"، مضيفاً أن "المسؤولين سيناقشون قضاياً من بينها العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وسلاسل التوريد العالمية.
وقالت الخارجية التايوانية في تويتر، إن نائب وزير الخارجية يوي "رحب بصديق تايوان القديم عضو مجلس الشيوخ الأميركي إد ماركي، والوفد المرافق له"، معربةً عن شكرها للمشرعين الأميركيين على "الزيارة في الوقت المناسب والدعم الذي لا يتزعزع".
وضم الوفد الأميركي النواب الديمقراطيين بمجلس النواب وهم جون جاراميندي، وآلان لوينثال، ودون بيير، إضافة إلى الجمهورية أماتا كولمان رادفاجين.
وتأتي الزيارة الأميركية بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع في تايوان، الأحد، عبور 11 طائرة عسكرية صينية للخط الأوسط الفاصل في مضيق تايوان، فيما تواصل الصين أنشطتها العسكرية قرب الجزيرة التي تقول عنها إنها جزء من أراضيها.
وتوترت العلاقات الصينية الأميركية في الآونة الأخيرة، عقب زيارة ثالث مسؤولة في هرم السلطة بالولايات المتحدة، وهي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، فيما لم تنجح بعد في إعادة توحيدها مع بقية البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.
وتسعى الدبلوماسية الأميركية لعدم التسبب بمزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين التي تشهد بالأساس توتراً شديداً، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الأسبوع الماضي، "لا نريد أزمة، ولا نسعى لإثارة أزمة مع الصين".
وبعد مغادرة بيلوسي تايوان، أطلقت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق قبل تمديدها لعدة أيام، ما فرض فعلياً حصاراً مؤقتاً على تايوان، كما أوقفت بكين التعاون مع واشنطن بشأن المناخ وعدة مجالات مهمة أخرى، وجمدت بعض الاتصالات العسكرية.
تعزيز التجارة مع تايوان
ورد البيت الأبيض، الجمعة، بإعلانه أن الولايات المتحدة ستعزز مبادلاتها التجارية مع تايوان وتؤكد على حقها في التحرك بحرية جواً وبحراً في المضيق الذي يفصل الجزيرة عن الصين، رداً على السلوك "الاستفزازي" لبكين.
وقال كورت كامبل منسق البيت الأبيض لقضايا آسيا والمحيط الهادئ ومستشار الرئيس جو بايدن، إن خطة تجارية جديدة ستكشف خلال أيام بينما ستعبر قوات أميركية مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة.
وتابع كامبل أن "الصين بالغت في رد فعلها ولا تزال أفعالها استفزازية ومزعزعة للاستقرار وغير مسبوقة"، مؤكداً أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "ستواصل تعزيز علاقاتها مع تايوان، بما في ذلك عبر مواصلة الدفع قدما بعلاقتنا الاقتصادية والتجارية".
وكانت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ذكرت، الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج يخطط للقاء نظيره الأميركي جو بايدن في نوفمبر المقبل، وذلك خلال رحلته الخارجية الأولى منذ 3 سنوات تقريباً، والتي قد تشمل زيارةً لدول في جنوب شرقي القارة الآسيوية
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، وصول وفد من الكونجرس الأميركي إلى تايوان في زيارة تستمر يومين لاجتماع مع كبار زعماء البلاد، بالتزامن مع عبور 11 طائرة عسكرية صينية الخط الفاصل لمضيق تايوان ودخولها منطقة الدفاع الجوي لتايبيه.
وأوضح المعهد الأميركي الذي يعد بمثابة سفارة لواشنطن لدى تايبيه في بيان، أن "الاجتماع يأتي في إطار جولة أوسع لمنطقة المحيطين الهندي والهادي"، مضيفاً أن "المسؤولين سيناقشون قضاياً من بينها العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وسلاسل التوريد العالمية.
وقالت الخارجية التايوانية في تويتر، إن نائب وزير الخارجية يوي "رحب بصديق تايوان القديم عضو مجلس الشيوخ الأميركي إد ماركي، والوفد المرافق له"، معربةً عن شكرها للمشرعين الأميركيين على "الزيارة في الوقت المناسب والدعم الذي لا يتزعزع".
وضم الوفد الأميركي النواب الديمقراطيين بمجلس النواب وهم جون جاراميندي، وآلان لوينثال، ودون بيير، إضافة إلى الجمهورية أماتا كولمان رادفاجين.
وتأتي الزيارة الأميركية بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع في تايوان، الأحد، عبور 11 طائرة عسكرية صينية للخط الأوسط الفاصل في مضيق تايوان، فيما تواصل الصين أنشطتها العسكرية قرب الجزيرة التي تقول عنها إنها جزء من أراضيها.
وتوترت العلاقات الصينية الأميركية في الآونة الأخيرة، عقب زيارة ثالث مسؤولة في هرم السلطة بالولايات المتحدة، وهي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، فيما لم تنجح بعد في إعادة توحيدها مع بقية البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.
وتسعى الدبلوماسية الأميركية لعدم التسبب بمزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين التي تشهد بالأساس توتراً شديداً، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الأسبوع الماضي، "لا نريد أزمة، ولا نسعى لإثارة أزمة مع الصين".
وبعد مغادرة بيلوسي تايوان، أطلقت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق قبل تمديدها لعدة أيام، ما فرض فعلياً حصاراً مؤقتاً على تايوان، كما أوقفت بكين التعاون مع واشنطن بشأن المناخ وعدة مجالات مهمة أخرى، وجمدت بعض الاتصالات العسكرية.
تعزيز التجارة مع تايوان
ورد البيت الأبيض، الجمعة، بإعلانه أن الولايات المتحدة ستعزز مبادلاتها التجارية مع تايوان وتؤكد على حقها في التحرك بحرية جواً وبحراً في المضيق الذي يفصل الجزيرة عن الصين، رداً على السلوك "الاستفزازي" لبكين.
وقال كورت كامبل منسق البيت الأبيض لقضايا آسيا والمحيط الهادئ ومستشار الرئيس جو بايدن، إن خطة تجارية جديدة ستكشف خلال أيام بينما ستعبر قوات أميركية مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة.
وتابع كامبل أن "الصين بالغت في رد فعلها ولا تزال أفعالها استفزازية ومزعزعة للاستقرار وغير مسبوقة"، مؤكداً أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "ستواصل تعزيز علاقاتها مع تايوان، بما في ذلك عبر مواصلة الدفع قدما بعلاقتنا الاقتصادية والتجارية".
وكانت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ذكرت، الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج يخطط للقاء نظيره الأميركي جو بايدن في نوفمبر المقبل، وذلك خلال رحلته الخارجية الأولى منذ 3 سنوات تقريباً، والتي قد تشمل زيارةً لدول في جنوب شرقي القارة الآسيوية