حث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على ايلاء المبادرات الانسانية والاجتماعية العناية التي تُخرجها من الحيز المحلي والخليجي إلى الاقليمي والعالمي، مؤكدا سموه بأن المجالات مفتوحة أمام التعاون والتكامل الخليجي والعربي في العمل الانساني والاجتماعي كونه نابعا من قيمنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا وجزءا أصيلا من تكوين المواطن الخليجي والعربي عموما والبحريني خصوصا، منوها سموه بالأصداء الطيبة لمبادرات سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة على الصعيد الاجتماعي والتفاعل الايجابي معها محليا وخليجيا وعربيا.جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية اليوم، لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين الذي قدم لسموه عددا من الفائزين بجائزة "الوفاء لأهل العطاء" لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على توفير البيئة التي تساهم في توسيع الإدراك بمضامين العمل الاجتماعي وأثره الايجابي على تعميق الصلات بين أفراد المجتمع من جهة وتعزيز التواصل بين المؤسسات العاملة في هذا المجال اقليميا ودوليا من جهة أخرى، وهنأ سموه الفائزين بجائزة الوفاء لأهل العطاء لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الذين شكلوا نماذج مضيئة في بر الوالدين.وقال سموه "نوجه تحية شكر وتقدير لابننا العزيز سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، الذي ساهم في اثراء العمل الاجتماعي وكرس قيم الوفاء والبر للوالدين باعتبارهم المصدر الاساسي لاستلهام قيم العطاء والأخلاق الفاضلة". من جهته توجه سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه لكافة المبادرات الهادفة للدفع بالعمل الاجتماعي الذي يستهدف تنمية مجتمعاتنا وتعزيز روح التعاون والإخاء والتماسك فيها، منوها سموه بتوجيهات سمو رئيس الوزراء بإيجاد البيئة التي تحقق الازدهار للعمل الاجتماعي حتى يصبح وسيلة هامة تساعد الفرد أن يكون عضوا فعالا في مجتمعة وأن يساهم بايجابية في بناء وطنه. وأكد سموه أن جائزة "الوفاء لأهل العطاء" هي تكريم لأولئك الذين قدموا الكثير لأوطانهم ومجتمعاتهم وكانوا مثالا للبر بالوالدين ولاستنهاض جميع مؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجال رعاية الوالدين لبذل الجهود لتحقيق ما هو أفضل لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع.