دشنت وزارة التربية والتعليم في أواخر العام الدراسي الفائت مركز الدعم للتطوير المهني التعليمي بمدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، والذي يندرج ضمن خطة الوزارة لتخصيص مراكز لتوطين التدريب في المدارس الحكومية، لرفع كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية والفنية داخلياً في مدارسها، وتعزيز قدرات الطلبة وأولياء الأمور، بما يرتقي بمستوى الأداء المدرسي.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ سامي العمادي رئيس المنطقة التعليمية الثالثة إن أبرز أهداف هذه المراكز تتمثل في رصد مواطن القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في الأداء التدريسي، والعمل على تلبيتها بصورة مستمرة داخلياً، بإشراف كوادر داخلية وخارجية، عبر تنفيذ برامج وورش تدريبية نوعية، دعماً لبرامج تحسين الأداء، وتعزيزاً للعملية التعليمية، لتحقيق أفضل النتائج.
وأشار العمادي إلى الحرص على أن تُفعّل هذه المراكز الشراكة المجتمعية والتوأمة بين المدارس، على صعيد استقطاب الكوادر المتميزة لتقديم الورش والبرامج، أو إشراك منتسبي المدارس الأخرى فيها. وأضاف: "نحن كفرق تحسين لمتابعة أداء المدارس، نركز على هذه المراكز، ونتابع عملها، وندعمها.
وحول أسس مركز توطين التدريب المدرسي، أوضح العمادي أنه يجب أن تتوفر 3 مكونات رئيسية له، وهي توفير مقر له بالمدرسة، وفريق متمكن لإدارته، يمكن أن يتكون من المديرين والمديرين المساعدين والقيادات الوسطى وغيرها، مع تصميم خطة عمل سنوية بعد تشخيص واقع المعلمين والاطلاع على الاحتياجات التدريبية، يتم إعدادها تزامناً مع إطلالة كل عام دراسي جديد، بالتعاون والتنسيق مع رؤساء المدارس ومدراء المناطق التعليمية بالوزارة.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ سامي العمادي رئيس المنطقة التعليمية الثالثة إن أبرز أهداف هذه المراكز تتمثل في رصد مواطن القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في الأداء التدريسي، والعمل على تلبيتها بصورة مستمرة داخلياً، بإشراف كوادر داخلية وخارجية، عبر تنفيذ برامج وورش تدريبية نوعية، دعماً لبرامج تحسين الأداء، وتعزيزاً للعملية التعليمية، لتحقيق أفضل النتائج.
وأشار العمادي إلى الحرص على أن تُفعّل هذه المراكز الشراكة المجتمعية والتوأمة بين المدارس، على صعيد استقطاب الكوادر المتميزة لتقديم الورش والبرامج، أو إشراك منتسبي المدارس الأخرى فيها. وأضاف: "نحن كفرق تحسين لمتابعة أداء المدارس، نركز على هذه المراكز، ونتابع عملها، وندعمها.
وحول أسس مركز توطين التدريب المدرسي، أوضح العمادي أنه يجب أن تتوفر 3 مكونات رئيسية له، وهي توفير مقر له بالمدرسة، وفريق متمكن لإدارته، يمكن أن يتكون من المديرين والمديرين المساعدين والقيادات الوسطى وغيرها، مع تصميم خطة عمل سنوية بعد تشخيص واقع المعلمين والاطلاع على الاحتياجات التدريبية، يتم إعدادها تزامناً مع إطلالة كل عام دراسي جديد، بالتعاون والتنسيق مع رؤساء المدارس ومدراء المناطق التعليمية بالوزارة.