أعلنت الفلبين أنها تدرس عرضاً أميركياً لتزويدها بمروحيات ثقيلة، مثل طائرات "شينوك" المستخدمة على نطاق واسع، بعدما ألغت مانيلا اتفاقاً لشراء مروحيات عسكرية من موسكو، نتيجة مخاوف من تعرّضها لعقوبات غربية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، صادق على إلغاء الصفقة الموقعة، لشراء 16 مروحية روسية من طراز "إم آي-17"، نتيجة مخاوف من عقوبات غربية محتملة، ما قد يعرقل تحويلات مصرفية يرسلها عمال فلبينيون إلى بلدهم، من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، كما قال السفير الفلبيني في واشنطن خوسيه روموالديز.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تضغط على الفلبين للتخلّي عن الصفقة المبرمة مع الروس، وقيمتها 12.7 مليار بيزو (227 مليون دولار)، مشيراً إلى أن الدول التي تشتري معدات عسكرية روسية تواجه عقوبات غربية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتابع روموالديز: "أعتقد أن مصادقة الرئيس دوتيرتي على إلغاء ذلك العقد كانت حكيمة، إذ يمكن أن يجنّبنا متاعب كثيرة".
وأشار إلى أن وزير الدفاع الفلبيني السابق دلفين لورينزانا ونظيره الأميركي لويد أوستن ناقشا في واشنطن العام الماضي، العرض الأميركي لبيع مانيلا مروحيات من طراز "بوينج سي إتش-47 شينوك"، قبل أن يُقنع وزراء بارزون دوتيرتي بإلغاء الصفقة مع روسيا.
إبدال المروحيات بأسلحة أخرى
وزير المال الفلبيني السابق سوني دومينجيز، كان حذر دوتيرتي آنذاك من أن الدول الغربية قد تحجب مساعدة يمكن أن تساعد مانيلا في كبح أزمة فيروس كورونا المستجد، والتعافي منه، بحسب "أسوشيتد برس".
وبعدما كان لورنزانا وزيراً للدفاع خلال عهد دوتيرتي، عيّنه الرئيس الجديد فرديناند ماركوس جونيور رئيساً لوكالة حكومية مُكلّفة بتحويل قواعد عسكرية سابقة إلى مراكز تجارية.
وذكر روموالديز أن حكومة دوتيرتي سدّدت دفعة أولية بنحو 38 مليون دولار لتأمين مروحيات النقل العسكرية الروسية، مضيفاً أنه سيوصي ماركوس جونيور وأبرز مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية بمحاولة مطالبة موسكو بتزويد مانيلا بأسلحة أو معدات أخرى، يمكن أن تغطيها الدفعة الأولية. وقال: "بالتأكيد لن نتخلّى عن تلك الأموال. لا يزال مبلغاً ضخماً على حدّ علمي".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري فلبيني إن صفقة المروحيات الروسية ستخضع لـ"عملية إنهاء"، بعد قرار مانيلا بإلغائها، إذ إن عقدها مبرم بالفعل. وأضاف أن الروس يمكنهم الطعن بقرار مانيلا، مستبعداً أن تراجع الحكومة الفلبينية قرارها.
الفلبين وغزو أوكرانيا
ونصّت الصفقة الملغاة، والمبرمة في نوفمبر الماضي، على تسليم مانيلا الدفعة الأولى من المروحيات متعددة الأغراض في غضون سنتين تقريباً. وشملت الصفقة أيضاً منح الفلبين مروحية مجاناً، إضافة إلى المروحيات الـ16 المشتراة.
وذكر مسؤولون فلبينيون أن المروحيات الروسية الصنع كانت ستُستخدم في عمليات قتال وبحث وإنقاذ وإجلاء طبي، في بلاد تشهد غالباً أعاصير وكوارث طبيعية أخرى.
في مارس، أيّدت الفلبين قراراً أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب بوقف فوري لغزو أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية.
وأعرب دوتيرتي عن قلقه بشأن التأثير العالمي للغزو الروسي، لكنه لم يُدنه شخصياً. وخلال عهده، أقام علاقات وثيقة مع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، فيما كان ينتقد السياسات الأمنية للولايات المتحدة، وهي حليفة للفلبين.
جهدت الفلبين طيلة سنوات لتحديث جيشها، نتيجة قيود مالية، من أجل التصدي لحركات مسلحة مستمرة منذ عقود، والدفاع عن أراضيها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه مع بكين، بحسب "أسوشيتد برس".
الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، صادق على إلغاء الصفقة الموقعة، لشراء 16 مروحية روسية من طراز "إم آي-17"، نتيجة مخاوف من عقوبات غربية محتملة، ما قد يعرقل تحويلات مصرفية يرسلها عمال فلبينيون إلى بلدهم، من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، كما قال السفير الفلبيني في واشنطن خوسيه روموالديز.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تضغط على الفلبين للتخلّي عن الصفقة المبرمة مع الروس، وقيمتها 12.7 مليار بيزو (227 مليون دولار)، مشيراً إلى أن الدول التي تشتري معدات عسكرية روسية تواجه عقوبات غربية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتابع روموالديز: "أعتقد أن مصادقة الرئيس دوتيرتي على إلغاء ذلك العقد كانت حكيمة، إذ يمكن أن يجنّبنا متاعب كثيرة".
وأشار إلى أن وزير الدفاع الفلبيني السابق دلفين لورينزانا ونظيره الأميركي لويد أوستن ناقشا في واشنطن العام الماضي، العرض الأميركي لبيع مانيلا مروحيات من طراز "بوينج سي إتش-47 شينوك"، قبل أن يُقنع وزراء بارزون دوتيرتي بإلغاء الصفقة مع روسيا.
إبدال المروحيات بأسلحة أخرى
وزير المال الفلبيني السابق سوني دومينجيز، كان حذر دوتيرتي آنذاك من أن الدول الغربية قد تحجب مساعدة يمكن أن تساعد مانيلا في كبح أزمة فيروس كورونا المستجد، والتعافي منه، بحسب "أسوشيتد برس".
وبعدما كان لورنزانا وزيراً للدفاع خلال عهد دوتيرتي، عيّنه الرئيس الجديد فرديناند ماركوس جونيور رئيساً لوكالة حكومية مُكلّفة بتحويل قواعد عسكرية سابقة إلى مراكز تجارية.
وذكر روموالديز أن حكومة دوتيرتي سدّدت دفعة أولية بنحو 38 مليون دولار لتأمين مروحيات النقل العسكرية الروسية، مضيفاً أنه سيوصي ماركوس جونيور وأبرز مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية بمحاولة مطالبة موسكو بتزويد مانيلا بأسلحة أو معدات أخرى، يمكن أن تغطيها الدفعة الأولية. وقال: "بالتأكيد لن نتخلّى عن تلك الأموال. لا يزال مبلغاً ضخماً على حدّ علمي".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري فلبيني إن صفقة المروحيات الروسية ستخضع لـ"عملية إنهاء"، بعد قرار مانيلا بإلغائها، إذ إن عقدها مبرم بالفعل. وأضاف أن الروس يمكنهم الطعن بقرار مانيلا، مستبعداً أن تراجع الحكومة الفلبينية قرارها.
الفلبين وغزو أوكرانيا
ونصّت الصفقة الملغاة، والمبرمة في نوفمبر الماضي، على تسليم مانيلا الدفعة الأولى من المروحيات متعددة الأغراض في غضون سنتين تقريباً. وشملت الصفقة أيضاً منح الفلبين مروحية مجاناً، إضافة إلى المروحيات الـ16 المشتراة.
وذكر مسؤولون فلبينيون أن المروحيات الروسية الصنع كانت ستُستخدم في عمليات قتال وبحث وإنقاذ وإجلاء طبي، في بلاد تشهد غالباً أعاصير وكوارث طبيعية أخرى.
في مارس، أيّدت الفلبين قراراً أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب بوقف فوري لغزو أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية.
وأعرب دوتيرتي عن قلقه بشأن التأثير العالمي للغزو الروسي، لكنه لم يُدنه شخصياً. وخلال عهده، أقام علاقات وثيقة مع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، فيما كان ينتقد السياسات الأمنية للولايات المتحدة، وهي حليفة للفلبين.
جهدت الفلبين طيلة سنوات لتحديث جيشها، نتيجة قيود مالية، من أجل التصدي لحركات مسلحة مستمرة منذ عقود، والدفاع عن أراضيها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه مع بكين، بحسب "أسوشيتد برس".