بدأت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، نقل صاروخ عملاق إلى منصة الإطلاق في فلوريدا استعدادًا لرحلته التجريبية الأولى غير المأهولة نحو القمر في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وبدأت عملية نقل الصاروخ العملاق الذي تولت شركة بوينج تطويره على مدى العقد الماضي، ويبلغ ارتفاعه 98 مترًا، من مبنى التجميع في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا في وقت متأخر من الليلة الماضية ليبدأ رحلة لمسافة ستة كيلومترات إلى منصة الإطلاق، في رحلة تستغرق ما يقرب من 11 ساعة، حيث يجرى نقله بسرعة تقل عن 1.6 كيلومتر في الساعة.
وحددت ناسا يوم 29 أغسطس موعدًا لإطلاق الصاروخ، الذي يحمل الكبسولة "اوريون" غير المأهولة بالبشر، في مهمة أطلقت عليها اسم (أرتميس 1)، حيث ستدور الكبسولة حول القمر قبل العودة إلى الأرض والهبوط في المحيط بعد 42 يوما، بهدف تقييم مدى تقدم برنامج (رتميس) التابع لناسا والذي كلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات على أمل إعادة البشر إلى سطح القمر كتدريب على مهام مستقبلية إلى المريخ.
وكبسولة رواد الفضاء (أوريون)، هي عبارة عن قمرة من تصميم شركة لوكهيد مارتن، ومصممة للانفصال عن الصاروخ في الفضاء ونقل البشر إلى محيط القمر حيث يلتقون بمركبة فضائية منفصلة تنقلهم إلى سطح القمر.
وبدأت عملية نقل الصاروخ العملاق الذي تولت شركة بوينج تطويره على مدى العقد الماضي، ويبلغ ارتفاعه 98 مترًا، من مبنى التجميع في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا في وقت متأخر من الليلة الماضية ليبدأ رحلة لمسافة ستة كيلومترات إلى منصة الإطلاق، في رحلة تستغرق ما يقرب من 11 ساعة، حيث يجرى نقله بسرعة تقل عن 1.6 كيلومتر في الساعة.
وحددت ناسا يوم 29 أغسطس موعدًا لإطلاق الصاروخ، الذي يحمل الكبسولة "اوريون" غير المأهولة بالبشر، في مهمة أطلقت عليها اسم (أرتميس 1)، حيث ستدور الكبسولة حول القمر قبل العودة إلى الأرض والهبوط في المحيط بعد 42 يوما، بهدف تقييم مدى تقدم برنامج (رتميس) التابع لناسا والذي كلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات على أمل إعادة البشر إلى سطح القمر كتدريب على مهام مستقبلية إلى المريخ.
وكبسولة رواد الفضاء (أوريون)، هي عبارة عن قمرة من تصميم شركة لوكهيد مارتن، ومصممة للانفصال عن الصاروخ في الفضاء ونقل البشر إلى محيط القمر حيث يلتقون بمركبة فضائية منفصلة تنقلهم إلى سطح القمر.