أوضح السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبدالوهاب، أنه تلقى اتصالات رسمية من الجانب السعودي تقتضي بأن جثث الموتى سيتم التعامل معها حسب رغبة ذويها بالدفن في مكة أو إرسالها إلى دولهم بعد التواصل معهم من قبل القنصلية.وأبان وفقاً لصحيفة "مكة" أن القنصلية المصرية في جدة اتخذت الإجراءات اللازمة لإرسال الجثامين إلى مصر، إذ يتوقف ذلك على رغبة ذويهم، مضيفا أننا واثقون أن السلطات السعودية المعنية بالتعامل مع المصابين ستوفر جميع الترتيبات اللازمة والإمكانات لأدائهم مناسك الحج بسهولة ويسر حتى بالنسبة للمصابين بإصابات بليغة، حيث سيكملون نسكهم على الأجهزة الطبية بتوفير سيارات مجهزة لهذا الغرض، مؤكدا أنه لا يوجد مفقودون بين الحالات وأن هناك حالتي وفاة و23 مصابا بعضهم قد تلقى العلاج وخرج في الحال.وقال بالنسبة لنقل الجثامين سيتم التعامل مع كل حالة على حدة وبشكل فوري وليست هناك مواعيد محددة بعد انتهاء الإجراءات القانونية (فيما يتعلق بحالات الوفاة إذ يتم إرسال تصريح الدفن أو شحن الجثمان).صعوبة التعرف على الجثثإلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا محمد أندرقيري لـ»مكة»: إن صعوبة التعرف على الجثث أسهم في تأخير إعطاء أرقام محددة عن الحجاج المتوفين، قمنا بإجراءات متكاملة لمعرفة ما يمكن معرفته من خلال اصطحاب أقارب المفقودين للتعرف على الجثث، إلا أن الوقت ما زال مبكرا للإفصاح عن الأعداد الكلية.وأفاد المشرف على حجاج ماليزيا عماد فطاني، بأن هناك أعدادا مفقودة لم نتمكن من الوصول إليها بعد عملية تمشيط واسعة على جميع المتوفين والمصابين من خلال الأسوار الالكترونية، والتي كشفت أسماء مفقودين جار التثبت عنهم