قال مسؤولون أميركيون وروس إن مهمة سير روسية في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية انتهت قبل الموعد المقرر لها، الأربعاء، بعد أن اكتشف رائد فضاء مشكلة كهربائية في بدلته.
وأمضى أوليغ أرتيمييف ساعتين تقريبا في مهمة سير في الفضاء كان من المقرر أن تمتد لـ6 ساعات، عندما بدأت مستويات الجهد في بطارية بدلته في الانخفاض بشكل غير متوقع، مما دفع مراقبي الرحلة في موسكو إلى إصدار أوامر متكررة له بالعودة الفورية إلى غرفة معادلة الضغط بالمحطة.
وفي بث مباشر بالصوت، قال مراقب الرحلة لأرتيمييف من مركز التحكم بالمهمة في موسكو: "أوليغ. اترك كل شيء وعد. اترك كل شيء وابدأ في العودة على الفور. ارجع ووصل (البدلة بمصدر) الطاقة بالمحطة".
وعاد أرتيمييف إلى غرفة معادلة الضغط ووصل بدلته بمصدر للطاقة.وأنذر المراقب أرتيمييف بأنه يخاطر بانقطاع الطاقة عن مضخة الأكسجين في بدلته، وكذلك الاتصال بمركز التحكم، إن لم يعد على الفور إلى غرفة معادلة الضغط للحصول على الطاقة.
لكن المتحدث باسم إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) روب نافياس، قال إن أرتيمييف "لم يكن في أي خطر على الإطلاق".
واختار فريق التحكم الروسي إنهاء المهمة بعدما جمع رائد الفضاء الآخر دينيس ماتفيف أدواته وأعاد الذراع الآلية التي كانوا بصدد تحديثها إلى وضعها الطبيعي.
وبعودة ماتفيف، تكون مهمة السير في الفضاء قد استغرقت 4 ساعات.
ومهمة السير في الفضاء، الأربعاء، تحمل رقم 252 في تاريخ المحطة، وكان الهدف منها تركيب كاميرات وإجراء تعديلات على ذراع روبوت أوروبي مثبتة على وحدة أبحاث "نوكا" الروسية، التي ستستخدم لنقل معدات عن بعد خارج المحطة.