إرم نيوز
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال التصعيد الأخير ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، عملية استهداف ضد الحركة في ”دولة ثالثة" دون أن يسمّها.

وقال كوخافي، إن ”إسرائيل قامت خلال عملية الفجر التي استهدفت البنية التحتية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، باستهداف الحركة في دولة ثالثة".

وأضاف ”قبل 10 أيام، قمنا بـ 55 ساعة من النشاط العسكري المشتمل على اعتقالات في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه قمنا بتنفيذ هجوم في دولة ثالثة"، وفق ما ذكرته صحيفة ”إسرائيل هيوم".

ولم يشر كوخافي إلى الدولة التي وقع فيها الهجوم، حيث سبق وحاول الجيش الإسرائيلي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2019، استهداف أكرم العجوري، الذراع اليمنى لأمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في غارة استهدفت منزل العجوري في سوريا، بالتزامن مع اغتيال القيادي في الذراع العسكرية للحركة بهاء أبو العطا بعد قصف منزله شرق مدينة غزة.

إلا أنه خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، التي بدأت في الخامس من الشهر الجاري واستمرت 3 أيام، لم يبلغ عن وقوع عمليات استهداف في سوريا، أو إيران حيث يتواجد النخالة ومسؤولون في حركة الجهاد الإسلامي.

وقال كوخافي: ”لا يوجد جيش في العالم يتعامل مع 6 ساحات حربية في الوقت نفسه، وهي 6 ساحات كلها تستدعي نشاطًا عملياتيًا وهجوميًا، فالجيش الإسرائيلي هو واحد من القلائل في العالم الذي يقاتل كل ليلة".