بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يصادف التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، أكد سعادة النائب العام الدكتور علي بن فضل البوعينين أن الاحتفاء بهذه المناسبة ما هو إلا لتذكير الكافة بواجباتهم تجاه مجتمعاتهم، وللحث على مد يد العون والمساعدة إلى البشرية جمعاء بكل أجناسها وأعراقها وعقائدها، انطلاقاً من وحدة المكون الإنساني على هذه الأرض مهما اختلفت الملل والنِحل.
وأشاد النائب العام بالرؤية الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتي تتبناها مملكة البحرين ممثلة في شعبها بقيمه الدينية والأخلاقية، وفي مؤسساتها العامة والخاصة التي تبذل جهوداً خيرية مشهودة لدعم المجتمع وتعزيز قدرات أفراده، وللمساهمة مع الدولة في تلبية احتياجاته وفي رفع أي معاناة تَلُم به. موضحاً أن النيابة العامة لم تكن يوماً بمنأى عن قضايا مجتمعها الإنسانية إيماناً منها بأن العمل الإنساني يلزمه تضافر الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية. مشيراً إلى أن النيابة العامة أثبتت ذلك في مواطن عديدة وعلى مدار قرابة عشرين عاماً مضت من إنشائها، ويعكس هيكلها التنظيمي ذلك التوجه بما يتضمنه من نيابات ومكاتب متخصصة معنية بتوفير الحماية والرعاية.
وأكد النائب العام أن أداء أعضاء النيابة العامة وتطبيقهم إجراءات الحماية والرعاية المنصوص عليها بالقانون، فضلاً عن اجتهاداتهم الموفقة التي تُوِجت بإطلاق النيابة العامة مبادرتها الاجتماعية ( رعاية ) والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى النيابات العامة في المنطقة، وذلك لقناعتها بأن واجباتها في توفير الحماية والرعاية أثناء مباشرتها مهامها القضائية؛ تدعوها لأن يمتد دورها إلى المساهمة في الجهود المشهودة للمؤسسات الوطنية والمعنية برعاية الطفل والمرأة والأسرة، وذلك من خلال تصعيدها الواقع الذي تكشف عنه الدعاوى الجنائية من أسباب اجتماعية أو شخصية تقود إلى اقتراف الجريمة أو الوقوع ضحيتها مما يوجب الحماية والرعاية، وإبداءها التوصيات وتقديمها المقترحات لإزالة تلك الأسباب والإشكالات. وذلك جميعه ابتغاء استقرار المجتمع واستتباب أمنه، وليحظى كل فرد فيه بظروف حياتية سوية ينعم فيها بحقوقه الإنسانية التي كفلها الدستور والميثاق الوطني. وقد أثبت تقييم أعمال المبادرة منذ إطلاقها وحتى الآن تحقيقها نجاحاً كبيراً في شمول العديد من الفئات والأسر التي رصدت النيابة العامة حاجتها بأوجه الرعاية المختلفة.
وأكد النائب العام: "نحن في هذا المقام نستذكر بكل الفضل والعرفان المساعي السامية والكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في إزكاء الأعمال الإنسانية ودعم المؤسسات والجهات العاملة عليها، وتوجيهها بتحديث التشريعات على نحو يتسع لإعمال الموائمة والملاءمة بطريقة تراعي ظروف وحاجات المواطن والمقيم، وتهدف إلى رفع المعاناة وجبر الأضرار المادية والنفسية، وترمي إلى توفير الرعاية اللازمة للطفل وجعل الأولوية لحقوقه الفضلى، وإلى حفظ مكانة المرأة في أوساط المجتمع وتحقيق الاستقرار الأسري، وهو ما نجده جلياً في قوانين العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وقانون العقوبات والتدابير البديلة واعتماد نظام العدالة التصالحية والوساطة الجنائية".
وفي ختام كلمته أوضح النائب العام أن العمل الإنساني متلازم بالضرورة مع وجود الجماعة، ومن ثم فهو واجب عام وخاص تلتقي فيه جهود الدولة بمساعي أفراد المجتمع، ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني للتذكير به كفريضة وفضيلة يكون بها الإنسان عوناً لغيره وداعماً لمجتمعه وبلاده.
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يصادف التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، أكد سعادة النائب العام الدكتور علي بن فضل البوعينين أن الاحتفاء بهذه المناسبة ما هو إلا لتذكير الكافة بواجباتهم تجاه مجتمعاتهم، وللحث على مد يد العون والمساعدة إلى البشرية جمعاء بكل أجناسها وأعراقها وعقائدها، انطلاقاً من وحدة المكون الإنساني على هذه الأرض مهما اختلفت الملل والنِحل.
وأشاد النائب العام بالرؤية الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتي تتبناها مملكة البحرين ممثلة في شعبها بقيمه الدينية والأخلاقية، وفي مؤسساتها العامة والخاصة التي تبذل جهوداً خيرية مشهودة لدعم المجتمع وتعزيز قدرات أفراده، وللمساهمة مع الدولة في تلبية احتياجاته وفي رفع أي معاناة تَلُم به. موضحاً أن النيابة العامة لم تكن يوماً بمنأى عن قضايا مجتمعها الإنسانية إيماناً منها بأن العمل الإنساني يلزمه تضافر الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية. مشيراً إلى أن النيابة العامة أثبتت ذلك في مواطن عديدة وعلى مدار قرابة عشرين عاماً مضت من إنشائها، ويعكس هيكلها التنظيمي ذلك التوجه بما يتضمنه من نيابات ومكاتب متخصصة معنية بتوفير الحماية والرعاية.
وأكد النائب العام أن أداء أعضاء النيابة العامة وتطبيقهم إجراءات الحماية والرعاية المنصوص عليها بالقانون، فضلاً عن اجتهاداتهم الموفقة التي تُوِجت بإطلاق النيابة العامة مبادرتها الاجتماعية ( رعاية ) والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى النيابات العامة في المنطقة، وذلك لقناعتها بأن واجباتها في توفير الحماية والرعاية أثناء مباشرتها مهامها القضائية؛ تدعوها لأن يمتد دورها إلى المساهمة في الجهود المشهودة للمؤسسات الوطنية والمعنية برعاية الطفل والمرأة والأسرة، وذلك من خلال تصعيدها الواقع الذي تكشف عنه الدعاوى الجنائية من أسباب اجتماعية أو شخصية تقود إلى اقتراف الجريمة أو الوقوع ضحيتها مما يوجب الحماية والرعاية، وإبداءها التوصيات وتقديمها المقترحات لإزالة تلك الأسباب والإشكالات. وذلك جميعه ابتغاء استقرار المجتمع واستتباب أمنه، وليحظى كل فرد فيه بظروف حياتية سوية ينعم فيها بحقوقه الإنسانية التي كفلها الدستور والميثاق الوطني. وقد أثبت تقييم أعمال المبادرة منذ إطلاقها وحتى الآن تحقيقها نجاحاً كبيراً في شمول العديد من الفئات والأسر التي رصدت النيابة العامة حاجتها بأوجه الرعاية المختلفة.
وأكد النائب العام: "نحن في هذا المقام نستذكر بكل الفضل والعرفان المساعي السامية والكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في إزكاء الأعمال الإنسانية ودعم المؤسسات والجهات العاملة عليها، وتوجيهها بتحديث التشريعات على نحو يتسع لإعمال الموائمة والملاءمة بطريقة تراعي ظروف وحاجات المواطن والمقيم، وتهدف إلى رفع المعاناة وجبر الأضرار المادية والنفسية، وترمي إلى توفير الرعاية اللازمة للطفل وجعل الأولوية لحقوقه الفضلى، وإلى حفظ مكانة المرأة في أوساط المجتمع وتحقيق الاستقرار الأسري، وهو ما نجده جلياً في قوانين العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وقانون العقوبات والتدابير البديلة واعتماد نظام العدالة التصالحية والوساطة الجنائية".
وفي ختام كلمته أوضح النائب العام أن العمل الإنساني متلازم بالضرورة مع وجود الجماعة، ومن ثم فهو واجب عام وخاص تلتقي فيه جهود الدولة بمساعي أفراد المجتمع، ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني للتذكير به كفريضة وفضيلة يكون بها الإنسان عوناً لغيره وداعماً لمجتمعه وبلاده.