حظي مشروع "قلب على الرمل" الذي يُقدم فهماً متعمقاً لحياة البادية ومظاهرها مع إطار مجتمع الصحراء بأدق تفاصيله، بدعم البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي ينفذه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في السعودية.
ويهدف المشروع إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي والعربي وتعزيز فرصه بالمملكة وخارجها في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية، والتعرف إلى مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي عاشها الأجداد باعتبارها مكوناً أساسياً من مكوّنات الهوية.
ويتمثل المشروع الذي استوحي من كتاب "الصحراء العربية.. ثقافتها وشعرها عبر العصور" للدكتور سعد الصويان، في سلسلة من حلقات الفيديو القصيرة، تتناول كل حلقة منها إطلالة على أحد مظاهر حياة البادية ومجتمعات الصحراء بأسلوب رشيق ومعالجة سلسة قادرة على الوصول بمرونة وخفة إلى مختلف فئات المجتمع، وتحديداً اليافعين منهم، لتحقيق هدف المشروع في إقامة جسور معرفية تربط بين الأجيال وتعزيز انتمائهم واتصالهم بماضيهم.
المشرف العام على المشروع أحمد المنعي، أكد سعي المشروع لتقديم العمق التاريخي والإرث الثقافي في المملكة، لطرح قصة الإنسان وتكيفه مع ظروف بيئية قاسية في الصحراء، ويعيد تعريفها والانطباع السائد عنها كبيئة مقفرة وحياة بدائية قائمة على الفوضى والتداعيات، ويُبين ثقافتها ومنظومتها الاجتماعية والأخلاقية التي مثلت قيماً راسخة لإنسان الجزيرة العربية عبر العصور، حتى يرسم صورة أصدق وأدق عن تاريخ الجزيرة العربية وإنسانها، وجعلها مادة في متناول المتلقي من أرجاء العالم ومن مختلف شعوبه.
وأشار إلى أن عملية دراسة وتحليل مادة الكتاب وتحويلها إلى منتج فيديو بينت معلومات ومعارف مفاجئة، ومثيرة جعلت من المشروع، قادراً على تقديم الإضافة الثقافية النوعية محلياً وعالمياً على حد سواء"، وتقديمه على النطاق المحلي، ثم ترجمته ونشره على منصات تستهدف المتلقي غير العربي، من أجل تحقيق أهدافه في تقديم العمق الثقافي والتاريخي لإنسان المملكة من جهة، وحكاية تراث الإنسان وعلاقته بالصحراء من جهة أخرى.
وأضاف المنعي، أن المشروع يرتكز على تناول الكتب العلمية الغنية وتبسيطها إلى مستوى يجعلها قابلة للفهم وممتعة في الطرح من جهة، وقابلة للتداول والتدوير من جهة أخرى، وهو ما يقدم إضافة نوعية للثقافة المحلية تحديداً، والعربية على وجه العموم، من خلال قراءة وتحليل الكتب ذات القيمة المماثلة ثم إعادة عرضها بأسلوب الحكاية المحبّب، إضافة إلى توظيف الخيارات التقنية الحديثة وتحويلها إلى منتجات محددة ومتدفقة ومهيأة للمشاركة، ودافعة إلى خلق الحوار والنقاش حولها مجتمعياً.
ويهدف المشروع إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي والعربي وتعزيز فرصه بالمملكة وخارجها في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية، والتعرف إلى مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي عاشها الأجداد باعتبارها مكوناً أساسياً من مكوّنات الهوية.
ويتمثل المشروع الذي استوحي من كتاب "الصحراء العربية.. ثقافتها وشعرها عبر العصور" للدكتور سعد الصويان، في سلسلة من حلقات الفيديو القصيرة، تتناول كل حلقة منها إطلالة على أحد مظاهر حياة البادية ومجتمعات الصحراء بأسلوب رشيق ومعالجة سلسة قادرة على الوصول بمرونة وخفة إلى مختلف فئات المجتمع، وتحديداً اليافعين منهم، لتحقيق هدف المشروع في إقامة جسور معرفية تربط بين الأجيال وتعزيز انتمائهم واتصالهم بماضيهم.
المشرف العام على المشروع أحمد المنعي، أكد سعي المشروع لتقديم العمق التاريخي والإرث الثقافي في المملكة، لطرح قصة الإنسان وتكيفه مع ظروف بيئية قاسية في الصحراء، ويعيد تعريفها والانطباع السائد عنها كبيئة مقفرة وحياة بدائية قائمة على الفوضى والتداعيات، ويُبين ثقافتها ومنظومتها الاجتماعية والأخلاقية التي مثلت قيماً راسخة لإنسان الجزيرة العربية عبر العصور، حتى يرسم صورة أصدق وأدق عن تاريخ الجزيرة العربية وإنسانها، وجعلها مادة في متناول المتلقي من أرجاء العالم ومن مختلف شعوبه.
وأشار إلى أن عملية دراسة وتحليل مادة الكتاب وتحويلها إلى منتج فيديو بينت معلومات ومعارف مفاجئة، ومثيرة جعلت من المشروع، قادراً على تقديم الإضافة الثقافية النوعية محلياً وعالمياً على حد سواء"، وتقديمه على النطاق المحلي، ثم ترجمته ونشره على منصات تستهدف المتلقي غير العربي، من أجل تحقيق أهدافه في تقديم العمق الثقافي والتاريخي لإنسان المملكة من جهة، وحكاية تراث الإنسان وعلاقته بالصحراء من جهة أخرى.
وأضاف المنعي، أن المشروع يرتكز على تناول الكتب العلمية الغنية وتبسيطها إلى مستوى يجعلها قابلة للفهم وممتعة في الطرح من جهة، وقابلة للتداول والتدوير من جهة أخرى، وهو ما يقدم إضافة نوعية للثقافة المحلية تحديداً، والعربية على وجه العموم، من خلال قراءة وتحليل الكتب ذات القيمة المماثلة ثم إعادة عرضها بأسلوب الحكاية المحبّب، إضافة إلى توظيف الخيارات التقنية الحديثة وتحويلها إلى منتجات محددة ومتدفقة ومهيأة للمشاركة، ودافعة إلى خلق الحوار والنقاش حولها مجتمعياً.