تجار يؤكدون التزامهم بضبط الأسعار وعدم رفعها
محمد رشاد
شهدت أسعار الملابس المدرسية للمدارس الحكومية والخاصة استقراراً نسبياً في أسعارها، مع وفرة كبيرة في المعروض منها في السوق المحلي استعداداً لتلبية الطلب المتزايد من قبل المستهلكين، ولا سيما أن العام الدراسي المقبل 2022/2023، من المقرر أن يعود بكامل طاقته كما كان الوضع قبل جائحة كورونا "كوفيد-19"، وقدمت المحال التجارية عروضاً ترويجية للعام الدراسي لجذب أولياء الأمور لتنشيط حركة مبيعاتهم.
وقالت "أم ناصر" ولية أمر طالبة بالمرحلة الابتدائية لـ"الوطن" إن أسعار الزي المدرسي مناسبة إلا أن المسلتزمات الأخرى أسعارها مبالغ فيها إلى حد كبير موضحة أن ما كان يباع بما لايتجاوز 10 دنانير أصبح اليوم يتجاوز 15 ديناراً، متسائلة أين حماية المستهلك من محال القرطاسية وبيع الحقائب المدرسية وأيضاً الأدوات المدرسية من أقلام وأوراق وغيرها والتي زاد سعرها بنسب متفاوتة.
وأشارت نعيمة، ولية أمر طالبة بالمرحلة الإعدادية، وطالب بالمرحلة الابتدائية إلى أنها قررت أن تشتري الزي المدرسي في وقت مبكر تفادياً لحدوث نقص فى السوق أو رفع سعره من قبل التجار في حال بدأ العام الدراسي مؤكدة أنها تشتري الزي كاملاً بنحو 19 ديناراً بجانب الملابس الرياضية التي يتجاوز سعرها 11 ديناراً، واشتكت من ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية داعية إلى عدم التهافت على عمليات الشراء لكي تستقر الأسعار وتكون في متناول الجميع من أولياء الأمور، وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار العالمي الذي يستغله البعض في رفع السعر دون مبرر.
ومن جانبهم أعرب عدد من تجار الملابس عن تفاؤلهم بحركة البيع لهذا العام وإقبال المستهلكين من أولياء الأمور على عمليات شراء الملابس المدرسية، مؤكدين أنهم استعدوا جيداً لهذا الموسم من حيث توفير البضائع بكميات كبيرة بجودة عالية.
وأضافوا أن حركة القوة الشرائية إلى الآن لم تتضح بشكل كامل وخاصة أنه مازال متبقياً ما يقرب من 3 أسابيع على عودة المدارس وبدء العام الدراسي الجديد، مشددين على التزامهم بضبط الأسعار والاكتفاء بهامش الربح السنوي مثلما كان قبل جائحة كورونا.
محمد رشاد
شهدت أسعار الملابس المدرسية للمدارس الحكومية والخاصة استقراراً نسبياً في أسعارها، مع وفرة كبيرة في المعروض منها في السوق المحلي استعداداً لتلبية الطلب المتزايد من قبل المستهلكين، ولا سيما أن العام الدراسي المقبل 2022/2023، من المقرر أن يعود بكامل طاقته كما كان الوضع قبل جائحة كورونا "كوفيد-19"، وقدمت المحال التجارية عروضاً ترويجية للعام الدراسي لجذب أولياء الأمور لتنشيط حركة مبيعاتهم.
وقالت "أم ناصر" ولية أمر طالبة بالمرحلة الابتدائية لـ"الوطن" إن أسعار الزي المدرسي مناسبة إلا أن المسلتزمات الأخرى أسعارها مبالغ فيها إلى حد كبير موضحة أن ما كان يباع بما لايتجاوز 10 دنانير أصبح اليوم يتجاوز 15 ديناراً، متسائلة أين حماية المستهلك من محال القرطاسية وبيع الحقائب المدرسية وأيضاً الأدوات المدرسية من أقلام وأوراق وغيرها والتي زاد سعرها بنسب متفاوتة.
وأشارت نعيمة، ولية أمر طالبة بالمرحلة الإعدادية، وطالب بالمرحلة الابتدائية إلى أنها قررت أن تشتري الزي المدرسي في وقت مبكر تفادياً لحدوث نقص فى السوق أو رفع سعره من قبل التجار في حال بدأ العام الدراسي مؤكدة أنها تشتري الزي كاملاً بنحو 19 ديناراً بجانب الملابس الرياضية التي يتجاوز سعرها 11 ديناراً، واشتكت من ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية داعية إلى عدم التهافت على عمليات الشراء لكي تستقر الأسعار وتكون في متناول الجميع من أولياء الأمور، وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار العالمي الذي يستغله البعض في رفع السعر دون مبرر.
ومن جانبهم أعرب عدد من تجار الملابس عن تفاؤلهم بحركة البيع لهذا العام وإقبال المستهلكين من أولياء الأمور على عمليات شراء الملابس المدرسية، مؤكدين أنهم استعدوا جيداً لهذا الموسم من حيث توفير البضائع بكميات كبيرة بجودة عالية.
وأضافوا أن حركة القوة الشرائية إلى الآن لم تتضح بشكل كامل وخاصة أنه مازال متبقياً ما يقرب من 3 أسابيع على عودة المدارس وبدء العام الدراسي الجديد، مشددين على التزامهم بضبط الأسعار والاكتفاء بهامش الربح السنوي مثلما كان قبل جائحة كورونا.