العين الاخبارية
خرج الشاب الأردني سهل خطاب للاحتفال بنجاحه في الثانوية العامة "التوجيهي"، فتلقى رصاصة طائشة من أحد المحتفلين، وسقط صريعًا في الحال.
ولقي الشاب الأردني العشريني مصرعه برصاصة طائشة من أحد المحتفلين بنجاحه في امتحان التوجيهي، لدى مسيره في الشارع العام في منطقة أبو نصير بالعاصمة الأردنية عمّان.
ورغم نقل الشاب سهل خطاب إلى المستشفى فور إصابته بالطلق الناري، إلا أنه فارق الحياة، فيما تكثف أجهزة الأمن الأردنية جهودها للقبض على مطلق النار.
من جانبه، قال الشاب خالد خطاب، شقيق الضحية، إن العائلة تريد حق ابنها الذي قتل دون سبب، مطالبا الأجهزة الأمنية بالقبض على مطلق النار وتقديمه للعدالة، بحسب قناة "العربية".
"لا تقتلني بفرحتك".. مبادرة أردنية
وفي أغسطس/ آب 2020، أطلقت الشرطة الأردنية مبادرة "لا تقتلني بفرحتك"، تزامنا مع اقتراب إعلان نتائج الثانوية العامة، تضمنت تنفيذ حملات توعوية لرفع الوعي بعدم ممارسة الظواهر والسلوكيات السلبية في التعبير عن فرحهم مثل ارتكاب المخالفات المرورية وإطلاق الأعيرة النارية.
وتنص المادة 330 من قانون العقوبات الأردني على أن "يعاقب بالحبس مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة مقدارها ألف دينار أو بكلتي هاتين العقوبتين، كل من أطلق عياراً نارياً من دون داع أو استعمل مادة مفرقعة من دون موافقة مسبقة، ويصادر ما تم استخدامه من سلاح، ولو كان مرخصاً".
كما تنص المادة ذاتها على "السجن مدة لا تقل عن سنة إذا نجم عن الفعل إيذاء إنسان، والأشغال المؤقتة إذا نجم عن الفعل أي عاهة دائمة أو إجهاض امرأة حامل، والأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن عشر سنوات إذا نجم عن الفعل وفاة إنسان".