قالت الولايات المتحدة، إنها تعارض أي تأجيج للعنف في ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بحثت مع وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، نجلاء المنقوش، ”مسألة الدعم الكامل لعملية الأمم المتحدة في ليبيا".
وأشارت إلى أن ”ليف والمنقوش سلّطتا الضوء على معارضة الولايات المتحدة للخطوات التي يتخذها أي جانب، والتي قد تؤدي إلى تأجيج العنف، في ظلّ تكثيف الجهات الفاعلة الليبية الرئيسة والشركاء الدوليين الجهود لاستعادة الزخم نحو انتخابات مبكرة".
وقالت المنقوش في تغريدة عبر حسابها في ”تويتر" إنها التقت في واشنطن، نائب وزير الخارجية الأمريكية باربرا ليف، وتم النقاش حول ضرورة الاتفاق على مرشح يمثل ليبيا في البعثة الأممية.
وكانت وسائل إعلام محلية ليبية ذكرت قبل أيام أن حكومة الوحدة الوطنية تعترض على ترشيح السنغالي عبد الله باتيلي لمنصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش.
ونقلت قناة ”ليبيا الأحرار" عن مصدر لم تسمه من وزارة الخارجية أن الاعتراض سببه عدم التشاور مع ليبيا بشأن تكليفه.
وأوضح المصدر نفسه أن ”الملف الليبي حساس ويحتاج إلى كفاءة خاصة، ونحن لا نرفض أي خيار أفريقي وندعم المرشح الجزائري صبري بوقادوم".
واستقال المبعوث السابق إلى ليبيا يان كوبيتش قبل أيام من انهيار الانتخابات العامة في ليبيا التي كان مقررا إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قبل أن يعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني ويليامز مستشارة خاصة للأمم المتحدة في ليبيا.
وغادرت ويليامز مهامها نهاية يوليو/ تموز الماضي، وسط غموض يلف العملية السياسية في البلاد.
واعترضت روسيا والصين مرارا على تكليف ويليامز برئاسة البعثة الأممية.
وقالت بكين وموسكو في مناسبات عدة إنهما تدعمان تولي مرشح أفريقي منصب المبعوث الأممي لدى ليبيا، وهو ما كان سيزيد من حظوظ باتيلي.
وباتيلي هو دبلوماسي سنغالي ولد عام 1947، وانضم إلى المنظمة الأممية في العام 2014، حيث تم تكليفه بمنصب المبعوث الأممي في وسط أفريقيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بحثت مع وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، نجلاء المنقوش، ”مسألة الدعم الكامل لعملية الأمم المتحدة في ليبيا".
وأشارت إلى أن ”ليف والمنقوش سلّطتا الضوء على معارضة الولايات المتحدة للخطوات التي يتخذها أي جانب، والتي قد تؤدي إلى تأجيج العنف، في ظلّ تكثيف الجهات الفاعلة الليبية الرئيسة والشركاء الدوليين الجهود لاستعادة الزخم نحو انتخابات مبكرة".
وقالت المنقوش في تغريدة عبر حسابها في ”تويتر" إنها التقت في واشنطن، نائب وزير الخارجية الأمريكية باربرا ليف، وتم النقاش حول ضرورة الاتفاق على مرشح يمثل ليبيا في البعثة الأممية.
وكانت وسائل إعلام محلية ليبية ذكرت قبل أيام أن حكومة الوحدة الوطنية تعترض على ترشيح السنغالي عبد الله باتيلي لمنصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش.
ونقلت قناة ”ليبيا الأحرار" عن مصدر لم تسمه من وزارة الخارجية أن الاعتراض سببه عدم التشاور مع ليبيا بشأن تكليفه.
وأوضح المصدر نفسه أن ”الملف الليبي حساس ويحتاج إلى كفاءة خاصة، ونحن لا نرفض أي خيار أفريقي وندعم المرشح الجزائري صبري بوقادوم".
واستقال المبعوث السابق إلى ليبيا يان كوبيتش قبل أيام من انهيار الانتخابات العامة في ليبيا التي كان مقررا إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قبل أن يعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني ويليامز مستشارة خاصة للأمم المتحدة في ليبيا.
وغادرت ويليامز مهامها نهاية يوليو/ تموز الماضي، وسط غموض يلف العملية السياسية في البلاد.
واعترضت روسيا والصين مرارا على تكليف ويليامز برئاسة البعثة الأممية.
وقالت بكين وموسكو في مناسبات عدة إنهما تدعمان تولي مرشح أفريقي منصب المبعوث الأممي لدى ليبيا، وهو ما كان سيزيد من حظوظ باتيلي.
وباتيلي هو دبلوماسي سنغالي ولد عام 1947، وانضم إلى المنظمة الأممية في العام 2014، حيث تم تكليفه بمنصب المبعوث الأممي في وسط أفريقيا.