رفع جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، أسمى آيات التهاني الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وفي تصريح لسعادته، بهذه المناسبة، أثنى حميدان على الجهود التي بذلها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه لتكريس تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات، لافتاً إلى ما تحظى به المرأة البحرينية من رعاية واهتمام من لدن عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الأمر الذي جعل المرأة البحرينية تتبوأ العديد من المناصب القيادية محلياً ودولياً، منوهاً في هذا السياق بدور قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، واهتمامها المستمر بتقدم المرأة البحرينية لمواصلة دورها الريادي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودعم سموها اللامحدود للمرأة البحرينية ولتعزيز مبادئ تكافؤ الفرص، وهو ما أظهر ابداعات المرأة البحرينية وقدرتها على المشاركة بفعالية في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.

ولفت وزير العمل الى التعاون القائم بين الوزارة والمجلس الأعلى للمرأة، لتوظيف وتأهيل المرأة وادماجها في سوق العمل، مؤكداً في هذا السياق نجاح العديد من المبادرات المشتركة، ومنها مبادرات هادفة الى تعزيز توظيف المرأة في منشآت القطاع الخاص، وإعداد المرئيات للسلطة التشريعية لسن

التشريعات والقوانين الوطنية وتطويرها بما يعزز من حقوق المرأة وتعزيز التكافؤ في المجالات العمالية، وبما يسهم في تسهيل إدماج المواطنات في مختلف القطاعات الإنتاجية.

واختتم وزير العمل تصريحه بالتأكيد على أهمية الشراكة الاجتماعية لتعزيز تقدم المرأة البحرينية وتعاون مختلف الجهات ذات الصلة لتحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات للمرأة البحرينية وبما يعكس ما وصلت إليه من تطور وقدرة على مواصلة مسيرة العطاء ضمن المسيرة التنموية الشاملة.