أكدت وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي تشجيع الوزارة لمختلف الشركات العائلية في البحرين على تأسيس متاحف خاصة بها ترصد وتوثق مسيرتها التجارية الحافلة، وبما يجعل زيارة هذه المتاحف وجهة مفضلة أمام الزوار والسياح المهتمين عامة ورجال الأعمال بشكل خاص، ويسلط الضوء على تاريخ وعراقة القطاع التجاري في البحرين وحاضره الراسخ ومستقبله الواعد، ويدعم سياحة الأعمال في البحرين.
و أكدت الوزيرة الصيرفي استعداد هيئة البحرين للسياحة والمعارض للترويج لهذا المتحف خلال مشاركاتها في الفعاليات الخليجية والدولية ذات الصلة بالجذب السياحي، مشيرة في الإطار ذاته إلى تشجيع الوزارة للشركات الصناعية والتجارية العريقة أيضا على إنشاء متاحف خاصة بها، تعكس مساهمتها في التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين وتمثل أيضا وجهة للسياح والزوار.
وأشارت وزيرة السياحة إن فريق عمل هيئة البحرين للسياحة والمعارض يدرس خطة تنفيذية لجعل متحف عائلة كانو نموذجاً فريد من نوعه يمكن تعميمه على باقي الشركات العائلية والصناعية والتجارية في البحرين، بحيث يمكن إضافة هذه المتاحف لقائمة المقاصد السياحية الجاذبة في المملكة، أو تنظيم جولات سياحية خاصة فقط بتلك المتاحف للزوار الشغوفين بتاريخ التجارة والأعمال.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي إلى أن متحف كانو سيمثل عند اكتماله نقطة جذب سياحي مهمة في سوق المنامة، وقال "سعداء بكون هذا المبنى سيصبح جزء من مشروع هيئة السياحة والمعارض لتطوير سوق المنامة، وبما يعزز من مكانته ضمن النسيج العمراني والحضاري للسوق، ويسهم في تنويع المنتج السياحي".
من جانبه، رحب الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو بزيارة سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة والوفد المرافق، والتي تأتي تأكيدا لأهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في إنجاح المبادرات المجتمعية الكبيرة، مؤكدًا ثقته التامة بأن التعاون مع وزارة السياحة سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة.
وقال السيد خالد كانو "نعتز بكوننا من الشركات العائلية الخليجية الرائدة في مجال الأعمال، حيث يعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو الممتد لأكثر من 130 عاما، واستعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها، إضافة إلى أننا نود أن نكرم أجدادنا وآبائنا المؤسسين من خلال إنشاء متحف في مبنى شركة كانو السابق وسط المنامة بالقرب من باب البحرين، والذي سيتم فيه عرض مجموعة كبيرة من الوثائق والمعروضات التاريخية المثيرة للاهتمام".
وأشار إلى أن متحف كانو سيصبح وجهة مهمة لزوار السوق حيث سيعرض لهم محطات مضيئة من التاريخ التجاري بمنطقة الخليج العربي، وسيساهم المتحف أيضا في تعزيز التميّز السياحي على مستوى مملكة البحرين والمنطقة معًا، مؤكداً حرص شركة يوسف بن أحمد كانو على بناء شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية في شتى المجالات، وبالأخص مع وزارة السياحة لما تقدمه من مشاريع سياحية تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية في مملكة البحرين.
و أكدت الوزيرة الصيرفي استعداد هيئة البحرين للسياحة والمعارض للترويج لهذا المتحف خلال مشاركاتها في الفعاليات الخليجية والدولية ذات الصلة بالجذب السياحي، مشيرة في الإطار ذاته إلى تشجيع الوزارة للشركات الصناعية والتجارية العريقة أيضا على إنشاء متاحف خاصة بها، تعكس مساهمتها في التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين وتمثل أيضا وجهة للسياح والزوار.
وأشارت وزيرة السياحة إن فريق عمل هيئة البحرين للسياحة والمعارض يدرس خطة تنفيذية لجعل متحف عائلة كانو نموذجاً فريد من نوعه يمكن تعميمه على باقي الشركات العائلية والصناعية والتجارية في البحرين، بحيث يمكن إضافة هذه المتاحف لقائمة المقاصد السياحية الجاذبة في المملكة، أو تنظيم جولات سياحية خاصة فقط بتلك المتاحف للزوار الشغوفين بتاريخ التجارة والأعمال.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي إلى أن متحف كانو سيمثل عند اكتماله نقطة جذب سياحي مهمة في سوق المنامة، وقال "سعداء بكون هذا المبنى سيصبح جزء من مشروع هيئة السياحة والمعارض لتطوير سوق المنامة، وبما يعزز من مكانته ضمن النسيج العمراني والحضاري للسوق، ويسهم في تنويع المنتج السياحي".
من جانبه، رحب الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو بزيارة سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة والوفد المرافق، والتي تأتي تأكيدا لأهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في إنجاح المبادرات المجتمعية الكبيرة، مؤكدًا ثقته التامة بأن التعاون مع وزارة السياحة سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة.
وقال السيد خالد كانو "نعتز بكوننا من الشركات العائلية الخليجية الرائدة في مجال الأعمال، حيث يعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو الممتد لأكثر من 130 عاما، واستعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها، إضافة إلى أننا نود أن نكرم أجدادنا وآبائنا المؤسسين من خلال إنشاء متحف في مبنى شركة كانو السابق وسط المنامة بالقرب من باب البحرين، والذي سيتم فيه عرض مجموعة كبيرة من الوثائق والمعروضات التاريخية المثيرة للاهتمام".
وأشار إلى أن متحف كانو سيصبح وجهة مهمة لزوار السوق حيث سيعرض لهم محطات مضيئة من التاريخ التجاري بمنطقة الخليج العربي، وسيساهم المتحف أيضا في تعزيز التميّز السياحي على مستوى مملكة البحرين والمنطقة معًا، مؤكداً حرص شركة يوسف بن أحمد كانو على بناء شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية في شتى المجالات، وبالأخص مع وزارة السياحة لما تقدمه من مشاريع سياحية تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية في مملكة البحرين.