رفع رئيس الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات – فرع البحرين، الدكتور مازن علي باسمه وباسم أعضاء ومنتسبي الجمعية التهاني والتبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وأكد مازن علي، أن المرأة البحرينية تعتبر شريكاً فاعلاً وأساسياً في عملية التنمية المستدامة. كما استطاعت أن تتبوأ العديد من المواقع القيادية ومراكز صنع القرار في كافة مؤسسات الدولة، بفضل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من قبل القيادة الرشيدة، حيث عمل المجلس الأعلى للمرأة، على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والخطط الوطنية التي أسهمت في تبوءها مناصب قيادية ومثلت البحرين على المستويات المحلية والإقيليمية خير تمثيل.

وثمن رئيس الجمعية، دور وجهود المجلس الأعلى للمرأة في دعم المرأة البحرينية في كافة المجالات والقطاعات، بما في ذلك قطاع تقنية المعلومات، مشيراً في هذا الصدد إلى دعم الجمعية للعنصر النسائي ضمن خطتها لتشجيع دخولهن في مجال تقنية المعلومات.

وأشار مازن علي، إلى أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها، أرست أسس القواعد لبناء نهضة المرأة البحرينية، الأمر الذي مكن المرأة البحرينية من تحقيق النجاح والتميز.

ولفت إلى أن الجمعية، لطالما كانت داعماً وشريكاً أساسياً في دعم المرأة البحرينية من خلال منحها مكانة مرموقة وإتاحة الفرصة أمامها لتقديم الدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها الجمعية لتكون البحرينية خير ممثل لمملكة البحرين، إلى جانب إفساح المجال أمامها لتكون رائدة في المجال التقني على المستويين المحلي والعالمي.