قال مصدر أوروبي رفيع أن الروس اقروا امام مسؤولين اوروبيين بأن استمرار النظام السوري غير ممكن ولكن مصلحتهم تقضي ببقائه حتى نضوج التسوية المقبولة.وأن موسكو باتت تعترف بأن من يخرجون الى الشوارع هم معارضة ولم يعدوا يتحدثون فقط عن "مجموعات ارهابية" كما يدعي النظام.ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المصدر الاوروبي أن التقارير التي قدمها المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان واحاطته التي رفعها الى مجلس الامن الدولي وتضمنت صورا سجلتها الاقمار الاصطناعية عن مدى التزام الاسد بتنفيذ التزاماته امام المجتمع الدولي "نقطة ايجابية" ويعطيها صدقية اكثر من التقارير التي كانت بعثة المراقبين العرب ترسلها.وقال :"لن يستطيع النظام وداعميه الدوليين التشكيك او الطعن في التقارير التي سيقدمها عنان لاحقا" مشددا الى "ان مواقف عنان حتى الآن تعكس حذره من ارتكاب اخطاء المراقبين العرب لاسيما وان النظام يتبع الاسلوب نفسه في اصراره على مرافقة المراقبين الدوليين وتنظيم زياراتهم الى المدن في سياق اخفاء الاسلحة الثقيلة او سحبها من المواقع قبل وصول المراقبين ومن ثم اعادتها بعد خروجهم، واعتقال المعارضين من التنسيقيات الذين يتحادثون مع المراقبين وكشف مواقعهم ايضا".ونبه المصدر الى ان "صور الاقمار الاصطناعية كشفت نقيض ما كان يتحدث عنه وزير الخارجية وليد المعلم عن التزام النظام بخطة عنان" وقال "ان التقارير المقبلة ستعتمد على معلومات وصور الاقمار الاصطناعية التي تكشف ما يحدث على الارض من دون رتوش" وقال "الحقيقة التي لا تقبل اي تشكيك هي ان النظام لم يلتزم بوقف العنف".
International
الروس يقرون بعدم قدرة الأسد على الاستمرار في الحكم
٢٧ مايو ٢٠١٢