أفادت مصادر عراقية مطلعة ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حصل على دعم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في نزاعه مع خصومه من القوى الشيعية الأخرى وفي مقدمتها التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي.ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم السبت عن المصادر العراقية ان "خامنئي تعهد للمالكي ليس فقط بالبقاء في كرسي رئاسة الحكومة الذي يسعى لإزاحته منه تحالف سياسي جديد يتشكل من العراقية والصدريين والكردستاني، بل وأيضا لولاية ثالثة في الرئاسة الثانية".ورأت المصادر أن "زيارة المالكي إلى طهران، تحمل دلالات عديدة ويوجه رسائل داخلية واقليمية بأن الزعامة الايرانية تدعمه على حساب الأطراف الشيعية الأخرى واظهار ان ايران تشكل الحليف الاساسي للعراق وستكون سياسات البلدين منسجمة ومتوافقة لمواجهة التحديات الجديدة".واكدت المصادر تلقيها معلومات موثوقة عن ان "المالكي بحث مع القيادات الايرانية السياسية ومع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ترتيب ملفات واوراق الولاية الثالثة التي يسعى من اجلها بقوة على الرغم من معارضة كل القوى السياسية بما فيها حلفائه الشيعة الذين بدأوا خطوات في البرلمان لاصدار قانون بتحديد رئاسة الحكومة بولايتين فقط بغض النظر عمن سيتولى المنصب الآن وفي المستقبل".