أنشِئ المجلس الأعلى للمرأة البحريني في الثاني والعشرين من أغسطس 2001، بموجب الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001، هذا التاريخ مثّل نقطة فاصلة في تاريخ المرأة البحرينية ونقطة انطلاق لإنجازات ومكتسبات منذ ذلك اليوم وحتى الآن لم تتوقف يوماً.
لقد انطلق عمل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم منذ اليوم الأول له وفق استراتيجية واضحة ومحددة تستهدف وضع المرأة البحرينية في المكانة اللائقة والتي تستحقها بجعلها شريكاً حقيقياً للرجل في مسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين وفي البناء والنهضة.
وقد جسدت استراتيجية المجلس الأعلى للمرأة وعمله الجاد على مدار السنوات التي خلت رؤية ملكية سامية، لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه والتي وضعت المرأة البحرينية في صدارة المشهد وفي مقدمة الصفوف وارتقت مرتقى غير مسبوق في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونالت كثيراً من الحقوق والمكتسبات التي كانت دافعاً لها على التميز والإبداع بعد أن تهيأت لها الظروف المناسبة فنجحت في اقتناص الفرصة وتحقيق ذاتها، والذي صب في النهاية في صالح الوطن.
إن ما بعد تاريخ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة مختلف تماماً بالنسبة للمرأة البحرينية حيث أصبح لها سنداً كبيراً لتحقيق تطلعاتها وطموحاتها حيث ساهم المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تمكين المرأة من خلال المبادرات المتعددة والمتنوعة من إحراز انتصارات كثيرة في مختلف المجالات سواء في الداخل والخارج جعلت من صورة المرأة البحرينية أكثر جمالاً ورونقاً، وأنموذجاً يفتخر به بحرينياً ويقتدى به عربياً ودولياً.
هنيئاً للمرأة البحرينية بقيادتها الحكيمة، وحكومتها الموقرة، ومجلسها الأعلى للمرأة، هنيئاً للمرأة البحرينية برؤية ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة، هنيئاً للمرأة البحرينية بما تحقق لها ومايزال من مكتسبات، هنيئاً لها بمجتمع بحريني متحضر يقدر كفاءتها وتميزها، وهنيئاً للمرأة العربية بالنموذج البحريني للمرأة الأكثر حضارة ورقياً.
أطيب التهاني وأخلص التبريكات للمجلس الأعلى للمرأة بمناسبة ذكرى التأسيس،وصادق الدعوات لمزيد من التوفيق والسداد فيما هو قادم.
لقد انطلق عمل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم منذ اليوم الأول له وفق استراتيجية واضحة ومحددة تستهدف وضع المرأة البحرينية في المكانة اللائقة والتي تستحقها بجعلها شريكاً حقيقياً للرجل في مسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين وفي البناء والنهضة.
وقد جسدت استراتيجية المجلس الأعلى للمرأة وعمله الجاد على مدار السنوات التي خلت رؤية ملكية سامية، لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه والتي وضعت المرأة البحرينية في صدارة المشهد وفي مقدمة الصفوف وارتقت مرتقى غير مسبوق في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونالت كثيراً من الحقوق والمكتسبات التي كانت دافعاً لها على التميز والإبداع بعد أن تهيأت لها الظروف المناسبة فنجحت في اقتناص الفرصة وتحقيق ذاتها، والذي صب في النهاية في صالح الوطن.
إن ما بعد تاريخ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة مختلف تماماً بالنسبة للمرأة البحرينية حيث أصبح لها سنداً كبيراً لتحقيق تطلعاتها وطموحاتها حيث ساهم المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تمكين المرأة من خلال المبادرات المتعددة والمتنوعة من إحراز انتصارات كثيرة في مختلف المجالات سواء في الداخل والخارج جعلت من صورة المرأة البحرينية أكثر جمالاً ورونقاً، وأنموذجاً يفتخر به بحرينياً ويقتدى به عربياً ودولياً.
هنيئاً للمرأة البحرينية بقيادتها الحكيمة، وحكومتها الموقرة، ومجلسها الأعلى للمرأة، هنيئاً للمرأة البحرينية برؤية ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة، هنيئاً للمرأة البحرينية بما تحقق لها ومايزال من مكتسبات، هنيئاً لها بمجتمع بحريني متحضر يقدر كفاءتها وتميزها، وهنيئاً للمرأة العربية بالنموذج البحريني للمرأة الأكثر حضارة ورقياً.
أطيب التهاني وأخلص التبريكات للمجلس الأعلى للمرأة بمناسبة ذكرى التأسيس،وصادق الدعوات لمزيد من التوفيق والسداد فيما هو قادم.