هاجم وزر الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن مساعيه لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، تمكّن نظام آية الله خامنئي القاتل، على حد تعبيره.

وقال بومبيو في تغريدة على تويتر اليوم، إن الأخبار القادمة من فيينا مقلقة للغاية، حيث يقترب فريق بايدن من إحياء الصفقة الإيرانية الفاشلة".

وأضاف ”في البداية أعاد بايدن حركة طالبان، والآن يقوم بتمكين نظام آية الله القاتل مثلما فعل أوباما".

يأتي ذلك وسط تقارير تتحدث عن قرب التوصل لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، بعد تقديم تنازلات.

وقال مسؤول أمريكي، الثلاثاء، إن إيران وافقت على التخلي عن مطالبها بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية، وفق ما ذكرته وكالة ”فرانس برس".

ويأتي التصريح بعدما قال مسؤولون أمريكيون آخرون إن إيران تخفف من إصرارها على أن تزيل واشنطن اسم الحرس الثوري من قائمتها المتعلقة بالمنظمات المتهمة ”بالإرهاب"، وهو خلاف رئيس في المفاوضات غير المباشرة التي تعثرت بعد عام ونصف عام على بدئها.

وسعت إيران لوقف إجراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشًا في 3 مواقع نووية غير معلنة فيما تقول الوكالة إن لديها أسئلة تتعلق بنشاطات نووية سابقة فيها.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، إن إيران ”قدمت تنازلات بشأن قضايا حاسمة" وإن ما نُقل عن تنازلات أمريكية جديدة ”كاذب بشكل قاطع".

وأضاف المسؤول شرط عدم ذكر اسمه: ”بالإضافة إلى القيود النووية التي سيتعين على إيران تنفيذها، ستكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة من جديد على تنفيذ نظام التفتيش الأكثر شمولًا الذي تم التفاوض بشأنه حتى الآن، ما يسمح لها باكتشاف أي جهد إيراني لامتلاك سلاح نووي في السر".

وقال إن ”الكثير من عمليات المراقبة الدولية ستبقى في مكانها لفترة غير محدودة".

ومن المتوقع أن يقول كل طرف إن الطرف الآخر قدم تنازلات أكبر في محاولة لإحياء الاتفاق المبرم، العام 2015، الذي لا يؤيده المتشددون في إيران ولا الحزب الجمهوري الأمريكي.