تعتبر مصدراً لتكاثر البعوض والحشرات والقوارض الضارة
محمد رشاد
شكا مواطنون بمشروع الهملة الإسكاني الجديد جراء تضررهم من وجود حفر ببركة لتجميع مياه الأمطار في محيط منازلهم، مطالبين الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول قبل دخول فصل الشتاء وبدء موسم الأمطار لتفادي تراكم المياه الناجمة عنها، بما لا يتسبب في انتشار الحشرات والبعوض في المنطقة ويؤثر بالسلب على صحة وسلامة أطفالهم.
واقترحوا على الجهات المعنية هدم تلك الحفر أو إيجاد منافذ تصريف لها عن طريق البحر، ولا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تراكم كميات كبيرة من المياه في أثناء موسم الأمطار، لافتين إلى أنهم اعتادوا على استخدام الصهاريج في موسم الأمطار للتخلص من فوائض تلك المياه ومواجهة أضرارها على منازلهم ومتعلقاتهم من سيارات وغيرها من مسلتزمات توضع خارج بيوتهم إلى جانب تأثيرها البيئي والحضاري السلبي على المنطقة.
من جانبه، أكد عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية محمد الدوسري سعيه الحثيث والمتواصل لردم تلك الحفر من خلال مطالبة الجهات المعنية باتخاذ اللازم نحوها لما تسببه من أضرار جسيمة على سكان المنطقة بفعل الأمطار، مشيراً إلى أن تلك الحفر كانت قد أنشأتها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة الأشغال ضمن سلسلة إجراءاتهما لمواجهة تداعيات الأمطار التي تشهدها البحرين في فصل الشتاء.
وأوضح أن الحفر على الرغم من كونها محاطة بجدار من «الشبك» من جميع الاتجاهات لحماية المواطنين، إلا أن تراكم المياه بها يتسبب في ضرر بالغ على سكان المنطقة ويشعرون دائماً بالإزعاج نظير خوفهم على أطفالهم من ذلك الأمر، مضيفاً أنه سبق أن تقدم عدة مرات إلى الجهات المعنية بطلب لهدم تلك الحفر دون مجيب، والرد يقتصر فقط على أنه مازال الموضع قيد الدراسة ما بين الإسكان والأشغال والمتضرر هم أهالي المنطقة الذين يعانون من ذلك الأمر منذ سنوات مع كل موسم أمطار.
ولفت إلى أن مشكلة الأمطار في البحرين تحتاج لحول مستدامة لما تسببه من أضرار مادية ومعنوية، وفي بعض الأحيان تصحبها أضرار صحية وبيئية جراء ما تكونه من برك تكون مصدراً لتكاثر البعوض والحشرات والقوارض الضارة بصحة المواطنين، مشدداً على أن المجلس البلدي يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير حلول جذرية لمشكلة تجمع مياه الأمطار في الطرقات وعلى الجميع تحمل المسؤولية والعمل كفريق واحد للقضاء على مختلف المشكلات التي تعاني منها البنية التحتية في ظل التوجه الحكومي التنموي للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف محافظات المملكة.
محمد رشاد
شكا مواطنون بمشروع الهملة الإسكاني الجديد جراء تضررهم من وجود حفر ببركة لتجميع مياه الأمطار في محيط منازلهم، مطالبين الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول قبل دخول فصل الشتاء وبدء موسم الأمطار لتفادي تراكم المياه الناجمة عنها، بما لا يتسبب في انتشار الحشرات والبعوض في المنطقة ويؤثر بالسلب على صحة وسلامة أطفالهم.
واقترحوا على الجهات المعنية هدم تلك الحفر أو إيجاد منافذ تصريف لها عن طريق البحر، ولا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تراكم كميات كبيرة من المياه في أثناء موسم الأمطار، لافتين إلى أنهم اعتادوا على استخدام الصهاريج في موسم الأمطار للتخلص من فوائض تلك المياه ومواجهة أضرارها على منازلهم ومتعلقاتهم من سيارات وغيرها من مسلتزمات توضع خارج بيوتهم إلى جانب تأثيرها البيئي والحضاري السلبي على المنطقة.
من جانبه، أكد عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية محمد الدوسري سعيه الحثيث والمتواصل لردم تلك الحفر من خلال مطالبة الجهات المعنية باتخاذ اللازم نحوها لما تسببه من أضرار جسيمة على سكان المنطقة بفعل الأمطار، مشيراً إلى أن تلك الحفر كانت قد أنشأتها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة الأشغال ضمن سلسلة إجراءاتهما لمواجهة تداعيات الأمطار التي تشهدها البحرين في فصل الشتاء.
وأوضح أن الحفر على الرغم من كونها محاطة بجدار من «الشبك» من جميع الاتجاهات لحماية المواطنين، إلا أن تراكم المياه بها يتسبب في ضرر بالغ على سكان المنطقة ويشعرون دائماً بالإزعاج نظير خوفهم على أطفالهم من ذلك الأمر، مضيفاً أنه سبق أن تقدم عدة مرات إلى الجهات المعنية بطلب لهدم تلك الحفر دون مجيب، والرد يقتصر فقط على أنه مازال الموضع قيد الدراسة ما بين الإسكان والأشغال والمتضرر هم أهالي المنطقة الذين يعانون من ذلك الأمر منذ سنوات مع كل موسم أمطار.
ولفت إلى أن مشكلة الأمطار في البحرين تحتاج لحول مستدامة لما تسببه من أضرار مادية ومعنوية، وفي بعض الأحيان تصحبها أضرار صحية وبيئية جراء ما تكونه من برك تكون مصدراً لتكاثر البعوض والحشرات والقوارض الضارة بصحة المواطنين، مشدداً على أن المجلس البلدي يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير حلول جذرية لمشكلة تجمع مياه الأمطار في الطرقات وعلى الجميع تحمل المسؤولية والعمل كفريق واحد للقضاء على مختلف المشكلات التي تعاني منها البنية التحتية في ظل التوجه الحكومي التنموي للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف محافظات المملكة.