RT
استقال شرطي أمريكي من فلوريدا بعد أن سحب مسدسا على امرأة حامل من أصول إفريقية، بينما كان أطفالها الثلاثة الآخرون يراقبون ما حدث ويسجلونه.
ووقع الحادث في 12 أغسطس قبل منتصف الليل بقليل عندما حاول جاكوب ديسو نائب عمدة مقاطعة برادفورد، إيقاف إيبوني واشنطن، بسبب قيادتها بسرعة 75 ميلا في الساعة في منطقة لا يجب فيها تجاوز الـ55 ميلا في الساعة.
وعندما أشار ديسو إلى المرأة بأنها يجب أن تتوقف، لم تستجب لطلبه، واستمرت بالقيادة حتى توقفت في محطة وقود أمام متجر بقالة.
أظهر مقطع فيديو نشره قسم العمدة، ديسو وهو يصرخ على المرأة قائلا: "إذا قمت بأي حركة، فسيكون هذا هو الخطأ الأخير الذي ستقومين بارتكابه".
ومن ثم يخرج من سيارته مصوبا سلاحه عليها ويصرخ طالبا منها الخروج من السيارة، وشوهدت واشنطن وذراعيها خارج نافذة سيارتها، وتقول إن الباب مغلق، ليرد عليها الشرطي قائلا: "افتحي القفل"، عندها خرجت من السيارة وذراعيها مرفوعتان.
فيقترب منها ديسو ويصوب السلاح نحو ظهرها، لتوضح له لديها ثلاثة أطفال في السيارة وهي حامل وأنها لم تكن تريد التوقف في "وسط اللامكان"، ليقاطعها الشرطي قائلا: "عذرك لا يعني شيئا بالنسبة لي الآن"، ويقوم بتقييد يدي واشنطن واقتيادها إلى مؤخرة سيارة الشرطة. بينما استمرت واشنطن في محاولة توضيح أنها لم تتوقف لأن المكان كان مظلما وأنها لم تريد أن يخاف أطفالها.
ليصرخ ديسو عليها قائلا: "أنا لا أكترث للسبب! إخرسي"، وفي هذه الأثناء وصل ضابط آخر للاطمئنان على أطفال واشنطن، وأخبرته عن سبب عدم توقفها. لتقوم بالاعتذار فيما يقوم ديسو بفك القيود، قائلا إنه سيكتب لها مخالفة لقيادتها بسرعة غير قانونية.