طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس تشديد العقوبات بحق راشقي الحجارة، وذلك بعد يوم ثالث من المواجهات بين الشرطة الاسرائيلية والفلسطينيين داخل وحول مجمع المسجد الاقصى في القدس الشرقية .وتأتي اسباب اندلاع المواجهات الي قيام نحو الف زائر من غير المسلمين بزيارة الي المسجد الاقصى مع بدء السنة العبرية الجديدة، وعززت هذه الزيارات مخاوف الفلسطينيين من قيام اسرائيل بتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا بين اليهود والفلسطينيين، في ساعات الصباح لليهود وباقي اليوم للفلسطينيين، وتسببت المواجهات العنيفة والتي وقعت بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الاسرائيلية ، الي اصابة 26 فلسطينيا.وقال نتانياهو في بداية اجتماع طارئ مع عدد من وزراء حكومته والمسؤولين الامنيين من بينهم وزير الدفاع موشي يعالون ووزير العدل ايلات شاكد: "تقرر تشديد الاجراءات في مجالات عدة وسيجري بحث تعديل قواعد الاشتباك وفرض عقوبة دنيا لراشقي الحجارة".وأضاف انه ستفرض "غرامات كبيرة على القاصرين الذين يرتكبون مثل هذه التجاوزات وعلى اهاليهم".وقال نتانياهو "ثبت مجددا ان الحجارة يمكن ان تقتل" في اشارة الى مقتل سائق سيارة اسرائيلي بعد ان فقد السيطرة على سيارته بعد ان تعرضت على ما يبدو لرشق حجارة مساء الاحد في القدس المحتلة .من جهة اخرى اكد نتانياهو خلال الاجتماع الذي شارك فيه ، تمسك اسرائيل بالوضع القائم في المسجد الاقصى، الا انه شدد على انه لن يسمح "لمثيري الشغب بعرقلة زيارات اليهود للموقع".