حسن الستري
أكد النائب السابق محمد حسين الخياط ضرورة إعادة تشغيل مستشفى جدحفص للولادة والعيادات الملحقة به بكامل طاقتها الاستيعابية، بل والعمل الحثيث على زيادة طاقتها أيضاً، وذلك لتخفيف الضغط على السلمانية، ولتوفير خيارات أقرب للمرضى.
وتساءل عن سبب إغلاق مركز البيئة الذي كان موجوداً في المركز الصحي، مؤكداً أن مثل هذه المراكز النوعية ينبغي أن يتعزز دورها وعملها في المجتمع، خصوصاً مع تنامي الأضرار التي تلحق البيئة، وتماشياً مع اهتمام العالم اليوم بحمايتها.
واقترح الخياط توفير سيارات إسعاف في بعض المراكز الصحية لنقل الحالات الضرورية منها إلى المستشفيات، ولتكون جاهزة لتلبية النداء في حال انشغال سيارات الإسعاف في مستشفى السلمانية الطبي، مشيراً إلى أن بعض الحالات تدهورت حالتها الصحية بسبب انشغال جميع سيارات الإسعاف بالسلمانية وعدم وجود إسعاف لنقل المرضى من المركز الصحي.
وطالب المسؤولين بوضع خطة شاملة لتوفير أوسع مظلة ممكنة من الخدمات الطبية في المراكز الصحية، وذلك للتخفيف من ضغط العمل على مستشفى السلمانية أولاً، ولتكون الخدمات الطبية أقرب وأيسر على المرضى، مما يصب في جودة الخدمات الطبية بالنتيجة.
وأوضح أن من ذلك مثلاً فتح قسم للعلاج الطبيعي في المركز لتوفير العلاجات الأولية على الأقل، بالإضافة إلى تحديد أيام لزيارة أطباء الجراحات البسيطة جدّاً التي لا تستلزم التخدير العام لإجرائها ومداواتها في المراكز في أيام محددة من الأسبوع أو من الشهر، إلى جانب توسيع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن بتوفيرها في عدد من المراكز الصحية.
كما طالب بتوفير جميع مستلزمات الرعاية للأطفال وكبار السن في المراكز بدلاً من توفير بعضها في المركز وإرسال المحتاجين لأخذ البعض الآخر من صيدليات أخرى بعيدة كالشراشف والحفاضات لكبار السن.
ولفت إلى أن المستشفى والمركز وما يقدمانه من خدمات ويستهدفانه من شريحة يحتاجان إلى خطوط سير سالكة ومنافذ مباشرة على الشارع الرئيسي، لتوفير السرعة المطلوبة لنقل المرضى وحركة سيارات الإسعاف.
واختتم حديثه بالقول: إذا كانت الكلفة التشغيلية لتحقيق هذه الاقتراحات وغيرها هي المانع من تنفيذها فنرجو من المسؤولين جعلها على سلم الأولويات للفترة المقبلة ودراستها دراسة علمية دقيقة لأنها تصب في مصلحة الجميع في النهاية، مؤكداً أن الاستثمار في الصحة العامة هو استثمار في الوطن ومستقبله.
أكد النائب السابق محمد حسين الخياط ضرورة إعادة تشغيل مستشفى جدحفص للولادة والعيادات الملحقة به بكامل طاقتها الاستيعابية، بل والعمل الحثيث على زيادة طاقتها أيضاً، وذلك لتخفيف الضغط على السلمانية، ولتوفير خيارات أقرب للمرضى.
وتساءل عن سبب إغلاق مركز البيئة الذي كان موجوداً في المركز الصحي، مؤكداً أن مثل هذه المراكز النوعية ينبغي أن يتعزز دورها وعملها في المجتمع، خصوصاً مع تنامي الأضرار التي تلحق البيئة، وتماشياً مع اهتمام العالم اليوم بحمايتها.
واقترح الخياط توفير سيارات إسعاف في بعض المراكز الصحية لنقل الحالات الضرورية منها إلى المستشفيات، ولتكون جاهزة لتلبية النداء في حال انشغال سيارات الإسعاف في مستشفى السلمانية الطبي، مشيراً إلى أن بعض الحالات تدهورت حالتها الصحية بسبب انشغال جميع سيارات الإسعاف بالسلمانية وعدم وجود إسعاف لنقل المرضى من المركز الصحي.
وطالب المسؤولين بوضع خطة شاملة لتوفير أوسع مظلة ممكنة من الخدمات الطبية في المراكز الصحية، وذلك للتخفيف من ضغط العمل على مستشفى السلمانية أولاً، ولتكون الخدمات الطبية أقرب وأيسر على المرضى، مما يصب في جودة الخدمات الطبية بالنتيجة.
وأوضح أن من ذلك مثلاً فتح قسم للعلاج الطبيعي في المركز لتوفير العلاجات الأولية على الأقل، بالإضافة إلى تحديد أيام لزيارة أطباء الجراحات البسيطة جدّاً التي لا تستلزم التخدير العام لإجرائها ومداواتها في المراكز في أيام محددة من الأسبوع أو من الشهر، إلى جانب توسيع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن بتوفيرها في عدد من المراكز الصحية.
كما طالب بتوفير جميع مستلزمات الرعاية للأطفال وكبار السن في المراكز بدلاً من توفير بعضها في المركز وإرسال المحتاجين لأخذ البعض الآخر من صيدليات أخرى بعيدة كالشراشف والحفاضات لكبار السن.
ولفت إلى أن المستشفى والمركز وما يقدمانه من خدمات ويستهدفانه من شريحة يحتاجان إلى خطوط سير سالكة ومنافذ مباشرة على الشارع الرئيسي، لتوفير السرعة المطلوبة لنقل المرضى وحركة سيارات الإسعاف.
واختتم حديثه بالقول: إذا كانت الكلفة التشغيلية لتحقيق هذه الاقتراحات وغيرها هي المانع من تنفيذها فنرجو من المسؤولين جعلها على سلم الأولويات للفترة المقبلة ودراستها دراسة علمية دقيقة لأنها تصب في مصلحة الجميع في النهاية، مؤكداً أن الاستثمار في الصحة العامة هو استثمار في الوطن ومستقبله.